القَفُّ : ما يَبِسَ من البُقُولِ وتَناثَرَ حَبُّه ووَرَقُه فالمالُ يَرْعاه ويَسْمَنُ عليه وأَنشدَ اللَّيْثُ : .
" كأَنَّ صَوْتَ خِلْفِها والخِلْفِ .
" كَشَّةُ أَفْعَى في يَبِيسٍ قَفِّ وأَنشَدَ أَبو حَنِيفَةَ : .
" تَدُقُّ في القَفِّ وفي العَيْشُومِ .
" أَفاعِياً كقِطَعِ الطَّخِيمِ والقُفُّ بالضم : من حَبائِلِ السِّباعِ وناقَةٌ قُفِّيَّةٌ : تَرْعَى القُفَّ قالَ سيبويه : في مَعْدُولِ النَّسَبِ الذي يجيءُ على غَيْر قياس : إذا نَسَبْتَ إلى قِفافِ قُلتَ : قُفِّيُّ فإِن كانَ عَنَى جمْعَ قُفِّ فليس من شاذِّ النَّسَبِ إِلاّ أَنْ يكونَ عَنَى به اسم مَوْضِعٍ أَو رَجُلٍ فإِن ذلك إذا نَسَبْتَ إليه قلت : قِفافِيٌ لأَنَّه ليس بجَمْعٍ فيُرَدّ إلى واحدِ للنَّسَب . واسْتَقَفَّ الشَّيْخُ : أَي انْضَمَّ وتَشَنَّج ونَقَله الجَوْهَريُّ والزًّمَخْشَرِيّ . وقفَّت الأرض : يَبِس بقلُها جُفُوفاً وأَرْضٌ جافَّةٌ قافَّةٌ . وقال أَبو حَنيفَةَ : أَقَفَّت السائمَةُ : وَجَدَت المَراعيَ يابسَةً . وقال ابنُ الأَثِير : قُفُّ البئر بالضم : هو الدًّكَّةُ التي تُجْعَلُ حَوْلَها وبه فَسَّر حَديث أَبي مُوسَى : دخَلتُ عليه فإذا هو جالسٌ على رأَس البئْر وقد تَوَسَّط قُفَّها وأَصْلُ القُفِّ : ما غَلُظَ من الأرض وارْتَفعَ أَو هو من القُفِّ : اليابِس ؛ لأَنّ ما ارْتَفَع حولَ البئْرِ يكونَ يابِساَ في الغالِبِ . وقال اللّيْثُ : القُفَّةُ : بُنَّةُ الفأْسِ وقال الأَزْهَرِيُّ : بُنَّةُ الفأْسِ : أَصْلُها الذي فيه خُرْتُها . والقُفانِ بالضَّمِّ : موضِعٌ قال البُرْجُمِيُّ : .
خَرَجْنَا من القُفَّيْنِ لا حَيِّ مِثْلُنا ... بآيتِنَا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلاَ والقَفّانُ : الجَماعةُ . وقَفْقفا الطائِرِ : جَناحاه . والقَفْقَفانِ : الفَكّانِ . ونَبْتٌ قَفْقافٌ : يابِسٌ . وفي رِوايَةِ النَّسائِيِّ في حديث أم زرْعٍ : إِذا أَكَلَ اقْتَفَّ أَي : أَتَى على جَمِيعِه لشَرَهِهِ ونَهَمِه .
ق - ل - ط - ف .
قِلْطِفٌ كزِبْرجٍ أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللِّسانِ وقال الصّاغانِيُّ : هو ابنُ صَعْتَرَةَ الطَّائِيُّ أَحَدُ حُكّامِ العَرَبِ وكُهّانِهِم كما في العُبابِ . والقَلْطَفَةُ : الخِفَّةُ في صِغَرِ جِسْمٍ وبه سُمِّي الرّجُلُ .
ق - ل - ع - ف .
اقْلَعَفَّ الجِلْدُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ : أَي انْزَوَى كاقْفَعَلَّ . واقْلَعَفَّتْ أَنامِلَه : إِذا تَشَنَّجَتْ من بَرْدٍ أَو كِبَرٍ كاقْفَعلَّتْ . وقال اللَّيْثُ : البَعِيرُ يَقْلَعِفُّ : إِذا انْضَمَّ إِلى النّاقَةِ حينَ الضَّرابِ وصارَ عَلى عُرْقُوبَيْهِ وهو في ضِرابه وهذا لا يُقْلَبُ . وقالَ ابنُ شُميْلٍ : المُتَقَلْعِفُ : الرَّاكِبُ على مَرْكَبِ غيرِ وَطِئٍ .
ومما يُستدركُ عليه : قال اللَّيْثُ : إذا مَدَدْتَ شيئاً ثم أَرْسَلْتَه فانْضَمَّ قيل : اقْلَعَفَّ .
ق - ل - ف .
القِلْفُ بالكسرِ : الدَّوْخَلَّةُ . والقِلْفُ : القِشْرَةُ كالقُلافَة بالضمِّ ومنه قِلْفُ الشَّجَرةِ كما سيأْتِي . أَو هو قِشْرُ شَجَرِ الكُنْدُرِ الذِي يُدَخَّنُ بهِ كما في العُبابِ . أَو قِشْرُ الرُّمّانِ كما في اللِّسان . وهي القِلْفَةُ بهاءِ . والقِلْفُ أَيضاً : المَوْضِعُ الخَشِنُ نقله الصاغانيُّ . والأَقْلَفُ : مَنْ لم يُخْتَنْ قالَ الجَوهَرِيُّ : وتَزْعُم العَرَبُ أَنَّ الغُلامَ إِذا وُلِد في القَمْراء قَسَحَتْ قُلْفَتُه فصارَ كالمَخْتُونِ قالَ امْرُؤُ القَيْسِ وقد كانَ دَخَلَ مع قَيْصَرَ الحَمامَ فرآه أَقْلَفَ : .
إِنِّي حَلَفْتُ يَمِيناً غيرَ كاذِبَةٍ ... لأَنْتَ أَقْلَفُ إِلا ما جَنَى القَمَرُ والأَقْلَفُ من العَيْشِ : الرَّغَدُ النّاعِمُ وهو مَجازٌ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الأَقْلَفُ من السُّيُوفِ : ما في طَرَفِ ظُبَتِه تَحْزِيرٌ وله حَدٌّ واحِدٌ وهو مَجازٌ . والقُلْفَةُ بالضمِّ وعليه اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ ويُحَرَّكُ عن الفَرّاءِ : جِلْدَةُ الذَّكَرِ التي أَلْبِسَتْها الحَشَفَةُ وهي الّتِي تُقْطَعُ من ذَكَرِ الصّبيِّ قال الجَوْهرِيُّ : وأَنْشَدَنِي أَبو الغَوْثِ : .
" كأَنَّما حِثْرِمَةُ بنُ غابِنِ