والتَّثْنِيَةُ والجَمْعُ كالواحدِ أو لا يُقالُ كَكَتِفٍ ولا كَأَمِيرٍ بَلْ بالتَّحْريكِ فَقطْ وقولُ أَبِي الحَسن : ولا يُقالُ : ما أَقْرَفَهَ ولا أَقْرَفْ بهِ أَو يُقالُ وأَجَازَهُما بنُ الأَعْرابيُّ على مِثْلِ هذا . وقَرَفَ عَلَيْهِم يَقْرِفُ قَرْفاً : إِذا بَغَى عَلَيْهِم قالَهُ الأَصْمَعِيُّ . وقَرَفَ القَرَنْفُلَ قَرْفاً : قَشَرَه بَعْدَ يُبْسِهِ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ والصّوابُ وقَرَفَ القَرْحَ : قَشَرَه بعدَ يُبْسه . وقرَفَ فُلاناً : عابَهُ أَو اتَّهَمَه ويُقالُ : هو يُقْرَفُ بكَذا أَي يُرْمَى به ويُتَّهَمُ فهو مَقْرُوفٌ . وقرَفَ الرَّجُلَ بسُوءٍ : رَماه به . وقَرَفْتُه بالشَّيءِ فاقْتَرَفَ به . وقَرَفَ لِعيالِه : إِذا كَسَبَ لَهُم من هُنا ومن هُنا . وقَرَفَ قَرْفاً : إِذا خَلَّطَ تَخْلِيطاً . وقَرَفَ عَلَيهِمْ قَرْفاً : إِذا كَذَبَ . وقَوْلُهم : تَرَكْتُه على مِثْلِ مَقْرِفِ الصَّمْغَةِ ويُرْوَى مثل مَقْلَعِ الصَّمْغَةِ وقد تَقَدَّمَت الإِشارةُ إِليه في ق ل ع : أَي علَى خُلُوٍّ لأَنَّ الصًّمْغَةَ إِذا قُلِعَتْ لم يَبْقَ لها أَثَرٌ وفي الصِّحاحِ : وهو مَوْضِعُ القَرْفِ أَي القَشْرِ وهو شَبيهٌ بقولهِم : تَرَكْتهُ على مِثْلٍ لَيْلَةٍ الصَّدَرِ زادَ الصاغانيُّ : لأَنَّ الناسَ يَنْفِرُون من مِنًى فلا يَبْقَى منهم أَحَدٌ . والقَرافَةُ كسَحابَةٍ : بَطْنٌ من المَعافِرِ بني يَعْفُرَ بنِ مالِكِ بن الحارِثِ ابنِ مُرَّةَ بنِ أُدَدَ بنِ زَيْدِ بن يَشْجُبَ ابنِ عُرَيْبِ بنِ زَيْدِ بنِ كَهْلانَ بنِ سبَأ ابن يَشْجُبَ بنِ يَعْرُبَ بنِ قَحْطانَ . وقولً الجَوْهَريِّ : يَعْفُرُ بنُ هَمْدانَ خطَأٌ نَبَّه عليهِ بنُ الجَوانِيِّ النَّسَابَةُ وعامَّةُ المَعافِرِ بمصر ولهم خُطَّةٌ بمِصْر تُعْرَفُ مُتَّصِلَةٌ بالقَرافَة وقَرافَةُ هذه أُمُّهُم وهم وَلَدُ عصر بنِ سَيْف بنِ وائِل بن الحريّ وبِهِم سُمِّيَتْ مقْبَرَةُ مِصْرَ القَرافَة ولقَرافَةَ مَسْجِدٌ بالقَرافَةِ يُعْرَفُ بمَسْجِدِ الرَّحْمَةِ شريفٌ مُجابُ الدُّعاءِ خُطِّيٌّ بُنِيَ وقتَ الفُتُوحِ وهو مُجاوِرٌ لمَسْجِدِ الأُقْهُوبِ الخُطِّيِّ قالَ ابنُ الجَوّانِيِّ : وانقَرَضَ بنُو قَرافَةَ لم يَبْقَ منهم أَحدٌ وبِها قَبْرُ إِمامِ الأَئِمَّةِ أَبِي عبد الله مُحَمَّدِ بن إِدْرِيسَ الشّافِعِيِّ رَحِمَه اللهُ تَعالَى ورَضِيَ عنه وعمَّنْ أَحَبَّه وقد تَقَدَّم ذكره في ش ف ع وذَكَرْنا هُناك مَوْلِدَه ووفاتَه وقد نُسِبَ إِلى سُكْناها ومُجاوَرَتِها جُمْلَةٌ من المُحَدِّثِينَ . وقَراف كسَحابٍ : ة بجَزِيرَةٍ لبَحْرِ اليَمَن بحِذاءِ الجارِ أَهْلُها تُجّارٌ نقله الصّاغانِيُّ وضَبَطَه في التّكْمِلةِ ككِتابٍ . ورَجُلٌ مَقْرُوفٌ : ضامِرٌ لَطِيفٌ مَخْرُوطٌ نقله ابنُ عَبّادٍ . وأَقْرفَ له : داناهُ عن أَبِي عَمْرٍو وقال الأَصْمَعِيُّ : أَي خالَطَه يُقال : ما أَبْصرَتْ عَيْنِي ولا أَقْرَفَتْ يَدِي أَي : ما دَنَتْ مِنْه وما أَقْرَفْتُ لذلِكِ : أَي ما دانَيْتُه ولا خالَطْتُ أَهْلَه قال ابنُ بَرِّيّ : شاهِدُه قولُ ذي الرُّمَّةِ : .
نَتُوجٍ ولم تُقْرَفُ لِما يُمْتَنَى لَه ... إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها