جُؤَيَّةَ بنِ لَوْذانَ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَدِيِّ بنِ فَزارَة ولُقِّب عُويْف القَوافِي بقوْلِه : ؤَيَّةَ بنِ لَوْذانَ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَدِيِّ بنِ فَزارَة ولُقِّب عُويْف القَوافِي بقوْلِه : .
سَأَكْذِبُ منْ قَدْ قالَ يَزْعُمُ أَنّنِي ... إِذا قُلْتُ قَوْلاً لا أُجيدُ القَوافِيا وعُويْفُ بنُ الأَضْبَطِ : صحابيِّ أَسْلَمَ يَوْمَ الحُديْبِيةِ واستَخْلَفَه النبي صلى الله عليه وسلَّمَ على المَدِينَةِ عامَ عُمْرَةِ القَضاء . وقال شَمِرٌ : عافَتِ الطَّيْرُ تَعُوفُ عَوْفاً : إِذا اسْتَدارَتْ على الشَّيءِ زَادَ غيرُه : أَو الماءِ أَو الجِيَفِ . أَو عافَتْ : إِذا حامَتْ عَلْيه تَتَرَدَّدُ ولا تَمْضِي تُريدُ الوُقُوعَ قال أَبو عَمْرٍو : واوِيٌّ وقالَ غيرُه : يائِيٌّ كما سَيَأْتِي في التي تَلِيها وبه فَسَّرُوا الحديثَ : فَرأَوْا طائِراً واقِعاً على جَبَلٍ فَقالوُا : إِنَّ هذا الطائِرَ لعائِفُ على ماءٍ قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : العائِفُ هُنا : هو الذي يَتَرَدَّدُ على الماءِ ويَحُومُ ولا يَمْضِي قالَ ابنُ الأَثِيرِ : وفي حديثِ أُمِّ إِسماعِيلَ عليه السَّلامُ : " ورَأَوْا طَيْراً عائِفاً على الماء " أَي : حائِماً ليَجِدَ فُرْصة فيشْربَ . والعُوافُ والعُوافَةُ كثُمامٍ وثُمامةٍ : ما يتَعوَّفُه الأَسدُ باللّيْلِ فيَأْكُلُه . ويُقال : كُلُّ من ظَفِرَ باللّيْلِ بشَيءٍ فالشَّيْءُ عُوافَتُه وعُوافُه . وقال ابنُ دُريْدِ : بنُو عُوافَةَ : بطْنٌ مِنْ بنِي أَسدٍ أَو هم مِنْ بنِي سعْدِ بنِ زَيْدِ مناةَ بنِ تَمِيم مِنْهُمُ الزَّفَيانُ المشْهُور وهو : أَبُو المِرْقالِ عطِيَّةُ بنُ أَسِيدٍ العُوافِيُّ الرّاجِزُ المُحْسِنُ هكذا في سائِرِ النُّسخِ في اسْمِه عطِيَّة والصوابُ عطاءُ ابنُ أَسِيدٍ والزَّفَيانُ بالزّاي والفاءِ . والياءُ مُحرّكةٌ وراجِزٌ آخرُ يُعْرَفُ بالزَّفَيانِ لم يُسَمَّ ذَكَرَهُما الآمِدِيُّ .
ومما يُستدرك عليه : تَعَوَّفَ الأَسَدُ : التَمَسَ الفَرِيسَةَ باللَّيْلِ . وأُمُّ عَوْفٍ : دُويْبَّةٌ أُخْرَى غيرُ الجَرادَةِ . وقالَ أَبو حاتِمٍ : أَبُو عُوَيْفٍ : ضَرْبٌ من الجِعْلانِ وهي دُويْبَّةٌ غَبْراءُ تَحْفِرُ بِذَنَبِها وبِقَرْنَيْها لا تَظْهَرُ أَبداً .
ع - ي - ف .
عافَ الرَّجُلُ الطَّعامَ أَو الشَّراب وقدْ يُقالُ في غيرهما يَعافُه وزادَ الفَرّاءُ : يَعِيفُه عَيْفاً بالفتح وعَيَفَاناً مُحَرَّكَةً وعِيافَةً وعِيافاً بكَسْرِهِما واقتَصَر الجَوْهَرِيُّ والصاغانيُّ على الأَخِيرِ وما عَداه ففي ابنِ سِيدَه : كَرِهَهُ فلَمْ يَشْرَبْه طَعاماً أَو شَراباً قال ابنُ سِيدَه : وقد غَلَبَ على كَراهِيَةِ الطَّعامِ فهو عائِفٌ وفي حديثِ الضَّبِّ : ولكِنَّه لَمْ يَكُنْ بأَرْضِ قَوْمِي فأَجِدُ نَفْسِي تَعافُه وقال أَنَسُ بنُ مُدْرِكٍ الخَثْعَمِيُّ : .
إِنِّي وقَتْلِي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلُه ... كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لمّا عافَت البَقَرُ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وذلك أَنَّ البَقَرَ إِذا امْتَنَعتْ من شُرْوعِها في الماءِ لا تُضْرَبُ ؛ لأَنَّها ذاتُ لَبَنٍ وإِنّما يُضْرَبُ الثّورُ لتَفْزَعَ هي فتَشْرَبَ . أَو العِيافُ ككِتاب : مَصْدَرٌ وككِتابَةٍ : اسْمٌ قالَه ابنُ سِيدَه وأَنْشَد ابنُ الأَعرابِيِّ : .
كالثَّوْرِ يُضْرَبُ أَنْ تَعافَ نِعاجُه ... وَجَبَ العِيافُ ضَرَبْتَ أَو لَمْ تَضْرِبِ وعِفْتُ الطَّيْرَ وغيرَها من السَّوانِحِ أَعِيفُها عِيافَةً بالكسرِ : أَي زَجَرْتُها وهو أَنْ تَعْتَبِر بأَسْمائِها ومَساقِطِها ومَمَرِّها وأَنْوائِها هكذا في سائِرِ النُّسخِ ومثلُه في العُبابِ وهو غَلَطٌ قلَّدَ المُصَنِّفُ فيه الصاغانِّي وإنَّما غَرَّهُما تَقَدُّمُ ذِكْرِ المَساقِطِ وأَينَ مَساقطُ الطَّيْرِ من مساقِطِ الغَيْثِ فتَأَمَّلْ والصَّوابُ : وأَصْواتها كما هو نَصُّ المُحْكمِ والتَّهْذِيبِ والصِّحاحِ ونَقَلَه صاحبُ اللِّسانِ هكذا على الصَّوابِ فتتسَعَّد أَو تَتَشأمُ وهو من عادةِ العَرَيبِ كثيراً وهو كثيرٌ في أَشْعارِهِم قال الأَعْشَى :