حَنْتَفٌ وأَخُوهُ سَيْفٌ نَقَلَهُ ابنُ السِّكِّيتِ وعنه الجَوْهَرِيُّ أَو حَنْتَفٌ والحارثُ كما في النّقائِضِ وهُما ابْنا أَوْسِ بن حِمْيَرِيّ بنِ رَباحِ ابن يَرْبُوعٍ هذا علَى قَوْلِ ابنِ السِّكِّيتِ وفي النَّقائِضِ : ابْنَا أَوْسِ ابنِ سَيْفِ بنِ حِمْيَرِيٍّ . والحِنْتِفُ كَرِبْرِجٍ : أَبو يَزِيدَ بنُ حِنْتِفٍ الْمَازِنِيُّ عن عُمارةَ بنِ أَحْمَرَ وفيه اخْتِلاَفٌ كما في التَّبْصِيرِ .
وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الحُنْتُوفُ كزُنْبُورٍ : مَن يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ مِن هَيَجَانِ الْمِرَارِ بِهِ أَي : السَّوْدَاءِ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : حَنْتَفُ بنُ أَوْسٍ كجَعْفَرٍ : جَاهِلِيٌّ . وكذا حَنْتَفُ بنُ ذُهْلِ بنِ عَمْرِو بن مزيد : جَاهِليٌّ أَيضا .
ح ن ج ف .
الْحَنْجَفُ كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ وقُنْفُذٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ واقْتَصَرَ على الأَخِيرَةِ والأَولَيَان عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ : رَأْسُ الْوَرِكِ مِمَّا يَلِي الْحَجَبَةَ كالْحُنْجُفَةِ بِالضَّمِّ أَيضاً .
والْحُنْجُوفُ كزُنْبُورٍ : طَرَفُ حَرْقَفَةِ الوَرِكِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : رَأْسُ الضِّلَعِ مِمَّا يَلِي الصُّلْبَ : ج : حَنَاجِفُ ورَوَى الخَرَّازُ عنه : الحَنَاجِفُ : رُؤُوسُ الأَضْلاعِ ولم نَسْمَع لها بوَاحِدٍ والقياسُ : حَنْجَفَةٌ قال ذو الرُّمَّةِ : .
جُمَالِيَّةٌ لم يَبْقَ إِلاَّ سَرَاتُهَا ... وأَلْوَاحُ شُمٍّ مُشْرِفَاتُ الْحَنَاجِفِ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الحُنْجُوفُ بالضَّمِّ : دُوَيْبَّةٌ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ .
ح ن ف .
الحَنَفُ مُحَرَّكَةً : الاسْتِقَامَةُ نَقَلَهُ ابنُ عَرَفَةَ في تفسيرِ قَوْلِه تعالَى : " بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً " قال : وإِنَّمَا قِيل للْمَائلِ الرِّجْلِ : أَحْنَفُ تَفَاؤْلاً بالاسْتِقَامَةِ . قلتُ : وهو معنّى صَحِيحٌ وسيأْتِي ما يَقَوِّيهِ مِن قَوْلِ أَبي زَيْد والجَوْهَرِيِّ وقال الرَّاغِبُ : هو مَيْلٌ مِن الضَّلالِ إِلَى الاسْتِقَامةِ وهذا أَحْسَنُ .
والْحَنَفُ : الاعْوِجَاجُ ي الرِّجْلِ . أَو أَنْ وفي الصِّحاحِ والعُبَابِ : وهو أَن يُقْبِلَ إِحْدَى إِبْهَامَيْ رِجْلَيْهِ علَى الأُخْرَى أَو : هو أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِ قَدَمَيْهِ وفي الصِّحاحِ : قَدَمِهِ مِن شِقِّ الْخِنْصَرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ .
أَو : هو مَيْلٌ في صَدْرِ الْقَدَمِ قَالَهُ اللَّيْثُ . أَو : هو انْقِلاَبُ القَدَمِ حتى يَصِيرَ ظَهْرُهَا بَطْنَها . وقد حَنِفَ كفَرِحَ وكَرُمَ فهو أَحْنَفُ ورِجْلٌ بالكَسْرِ حَنْفَاءُ : مَائِلَةٌ .
وحَنَفَ كضَرَبَ : مَالَ عن الشَّيْءِ . وصَخْرٌ أَبو بَحْرٍ الأَحْنَفُ بنُ قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ التَّمِيمِيُّ البَصْرِيُّ : تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ من العُلَمَاءِ الحُلَمَاءِ وُلِدَ في عَهْدِه صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ولم يُدْرِكْهُ والأَحْنَفُ لَقَبٌ له وإِنَّمَا لُقِّبَ بنِ لِحَنَفٍ كان به قالتْ حَاضِنَتُه وهي تُرَقِّصُهُ : .
" واللهِ لَوْلاَ حَنَفٌ بِرِجْلِهِ .
" مَا كَانَ في صِبْيَانِكُمْ كَمِثْلِهِ ويُقَال : إِنَّهُ وُلِدَ مَلْزُوقَ الأَلْيَتَيْنِ حتى شُقَّ ما بَيْنَهُمَا وكان أَعْوَرَ مُخَضْرَماً وهو الذي افْتَتَحَ الرَّوْزناتِ سنة 67 بالكُوفَةِ ويُقَال : سنة 73 .
قال اللَّيْثُ : والسُّيُوفُ الحَنِيفِيَّةُ تُنْسَبُ لَهُ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَن أَمَرَ بِاتِّخَاذِهَا قال : والْقِياسُ أَحْنَفِيٌّ . والْحَنْفَاءُ : الْقَوْسُ لاِعْوِجاجِهَا والحَنْفَاءُ : الْمُوسَى كذلِك أَيضا . والحَنْفَاءُ : فَرَسُ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ قال ابنُ بَرِّيّ : هي أُخْتُ دَاحِسٍ مِن وَلَدِ ذي العُقَّالِ والغَبْرَاءُ خَالَةُ دَاحِسٍ وأُخْتُهُ لأَبِيهِ .
والحَنْفَاءُ : مَاءٌ لِبَنِي مُعَاوِيَةَ ابنِ عامِرِ بنِ ربيعَةَ قال الضَّحَّاكُ بنُ عُقَيْلٍ : .
أَلاَ حَبَّذَا الحَنْفَاءُ والحاضِرُ الذي ... به مَحْضَرٌ مِن أَهْلِهَا ومُقَامُ