أُنَيْفُ بنُ وَاثِلَةَ اسْتُشْهدَ بخَيْبَرَ قالَه ابنُ إِسحاق ووَاثِلَةُ بالمُثَلَّثَةِ هكذا ضَبَطَه وقال غيرُه : وَايِلَةُ بالياءِ التَّحْتِيَّة : صَحَابِيُّونَ رَضِيَ اللهٌ تعالَى عنهم .
وقُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ : شَاعِرٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ .
وأُنَيْفُ فَرْعٍ : ع قال عبدُ اللهِ بن سَلِيْمَةَ : .
ولَمْ أَرَ مِثْلَهَا بِأُنَيْفِ فَرْعٍ ... عَلَىَّ إِذَنْ مٌدَرَّعَةٌ خَضِيبُ وآنَفَ الإِبِلَ فهي مُؤْنَفَةٌ : تَتَبَّعَ كما في الصِّحاح وفي اللِّسَان : انْتَهَى بها أَنُفَ الْمَرْعَي وهو الذي لَمْ يُرْعَ قال ابنُ فَارِسٍ : آنَفَ فُلاناً : إِذا حَمَلَهُ عَلَى الأَنَفَةِ أَي : الغَيْرَةِ والحِشْمَةِ كأَنَّفَهُ تَأْنِيفاً فيهما أَي : في المَرْعَي والأَنَفَةِ يُقال : أَنَّفَ فُلانٌ مَالَهُ تَأْنِيفَا وآنَفَهَا إِينَافاً إِذا رَعَاهَا أُنُفَ الْكَلإِ قال ابنُ هَرْمَةَ : .
لَسْتُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤَنَّفَةٍ ... آقِطُ أَلْبَانَهَا وأَسْلَؤُهَا وقال حُمَيْدٌ : .
" ضَرَائِرٌ لَيْسَ لَهُنَّ مَهْرُ .
" تَأْنِيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ أَي : رَعْيُهُنَّ الْكَلأَ الأُنُفَ .
آنَفَ فُلاناً : جَعَلَهُ يَشْتَكِي أَنْفَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال ذُو الرُّمَّةِ : .
رَعَتْ بَأرِضَ الْبُهْمَي جَمِيعاً وبُسْرَةً ... وصَمْعَاءَ حَتَّى آنَفَتْهَا نِصَالُهَا أَي : أَصابَ شَوْكُ الْبُهْمَي أُنُوفَ الإِبِلِ فأَوْجَعَهَا حين دخل أُنُوفَها وجَعَلَها تَشْتَكِي أُنُوفَها وقال عُمَارَةُ بنُ عَقِيلٍ : آنَفَتْهَا : جَعَلَتْهَا تَأْنَفُ منها كما يَأْنَفُ الإِنْسَانُ ويُقَال : .
" هَاجَ الْبُهْمَى حَتّى آنَفَتِ الرَّاعِيَةِ نِصَالُها وذلِكَ أَنْ يَيْبَسَ سَفَاهَا فلا تَرْعَاهَا الإِبِلُ ولا غيرُهَا وذلِكَ في آخِرِ الْحَرِّ فكأَنَّهَا جَعَلَتْهَا تَأْنَفُ رَعْيَهَا أَي : تَكْرَهُهُ .
آنَفَ أَمْرَهُ : أَعْجَلَهُ عن ابنِ عَبَّادٍ .
والاسْتِئْنَافُ والائْتِنافُ : الابْتِدَاءُ كما في الصِّحاح وقد اسْتَأْنَفَ الشَّيْءَ وائْتَنَفَهُ : أَخَذَ أَوَّلَهُ وابْتَدَأَه وقيل : اسْتَقْبَلَه فهما اسْتِفْعَالٌ وافْتِعَالٌ من أَنْفِ الشَّيْءَ وهو مَجاز .
ويُقَال : اسْتَأْنَفَهُ بِوَعْدٍ : ابْتَدَأَهُ به قال : .
وأَنْتِ الْمُنَى لَوْ كُنْتِ تَسْتَأْنِفِينَنَا ... بِوَعْدٍ ولكِنْ مُعْتَفَاكِ جَدِيبُ أَي : لو كُنْتِ تَعِدينَنَا الْوَصْلَ .
والمؤُْتَنَفُ للمفعولِ : الذي لم يُؤْكَلْ منه شَيْءٌ كالمُتَأَنِّفِ للفاعِلِ وهذِه عن ابنِ عَبّادٍ ونَصُّهٌ : الْمُتَأَنِّفُ مِن الأماكنِ : لم يُؤْكَلْ قَبْلَهُ .
وجَارِيَةٌ مُؤْتَنَفَةُ الشَّبَابِ : أَي مُقْتَبِلَتُهُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ .
يُقَال : إِنَّهَا أَي المرأَةُ لتَتَأَنَّفُ الشَّهَوَاتِ : إِذا تَشَهَّتْ عَلَى أَهْلِهَا الشَّيْءَ بعدَ الشَّيْءِ لِشِدَّةِ الوَحَمِ وذلِكَ إِذا حَمَلَتْ كذا في اللِّسَانِ والمُحِيطِ .
ونَصْلٌ مٌؤَنَّفٌ كمُعَظَّمٍ قد أُنِّفَ تَأْنِيفاً هكذا في سائر النُّسَخِ وليس فيه تَفْسِيرُ الحَرْفِ والظاهرُ أَنَّهُ سَقَطَ قولُه : مُحَدَّدٌ بعدَ كمُعَظَّمٍ كما في العُبَابِ وفي الصِّحاحِ : التَّأْنِيفُ : تَحْدِيدُ طَرَفِ الشَّيْءِ وفي اللِّسَان : الْمُؤَنَّفُ المُحَدَّدُ مِن كلِّ شيءٍ وأَنشد ابنُ فَارِسٍ : .
بكُلِّ هَتُوفٍ عَجْسُهَا رَضَوِيَّةٍ ... وسَهْمٍ كسَيْفِ الْحِمْيَريِّ الْمُؤَنَّفِ والتَّأْنِيفُ : طَلَبُ الْكَلإِ الأُنُفِ قوله : غَنَمٌ مُؤَنَّفَةٌ كمُعَظَّمَةٍ غيرُ مُحْتَاجٍ إِليه ؛ لأَنَّه مَفْهُومٌ مِن قولِهِ سابقاً كأَنَّفَهَا تَأْنِيفاً ؛ لأَنَّ الإِبِلَ والغَنَمَ سَواءٌ نعمْ لو قال أَولاً : آنَفَ المالَ بَدَلَ الإِبِلِ لَكانَ أَصابَ المَحَزَّ وقد تقدَّم قولُ ابْنِ هَرْمَةَ سابقاً .
قوله : أَنَفَهُ الْماءُ : بَلَغَ أَنْفَهُ مُكَرَّرٌ يَنْبَغِي حَذْفُه وقد سَبَق أَنَّ الجَوْهَرِيُّ زاد : وذلِك إِذا نَزَلَ في النَّهْرِ فتَأَمَّلْ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه :