الطَّلَغانُ مُحَرَّكَةً أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأزْهَرِيُّ : أهْمَلَه اللَّيثُ وأخْبَرَنِي الثِّقةُ منْ أصْحابِنَا عنْ مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى بنِ جَبَلَةَ عنْ شَمِرٍ عن أبي صاعِدٍ الكِلابِيِّ قالَ : هو أنْ يَعْيَا فيَعْمَلَ على الكَلالِ وقالَ غَيْره : هُوَ التَّلَغُّبُ قالَ الأزْهَرِيُّ : لمْ يَكُنْ هذا الحَرْفُ عِنْدَ أصْحابِنَا عن شَمِرٍ فأفادَنِيهِ أبو طاهِرِ بنُ الفَضْلِ وهو ثِقَةٌ عن مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى .
ويُقَالُ : هُوَ يَطْلَغُ المِهْنَةَ كيَمْنَعُ أي : عجَزَ نَقَلَه أبو عَدْنَانَ عنِ العِتْرِيفيّ ونَقَلَه الأزْهَرِيُّ عنْهُ وعن الكِلابِيِّ أيْضاً .
طمغ .
طَمِغَتْ عَيْنُه : كفَرِحَ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ الصّاغَانِيُّ : أي كَثُرَ غَمَصُها هكذا هُوَ في العُبابِ والتَّكْمِلَةِ .
طوغ .
الطّاغُوتُ ووَزْنُه فيما قيلَ : فَعَلُوت نحو : جَيَرُوت ومَلَكُوت وقيل : أصْلُه كَعُووتٌ فلعُوتٌ فقُلِبَ لامُ الفِعْلِ نَحْوُ صاعِقَةٍ وصاقعَةٍ ثم قَلِبَتِ الواوُ ألِفاً لتَحَرُّكها وانْفِتَاحِ ما قَبْلَها كذا في المُفْرَداتِ .
وقالَ ابنُ سيدَه : وإنّمَا آثَرْتُ طوَغوتاً في التقدير على طَيغُوتٍ لأنَّ قَلْبَ الواوِ عنْ مَوْضِعَها أكْثَرُ منْ قَلْبِ الياءِ في كلامِهِم .
واخْتُلِفَ في تَفْسيرِه : فقيلَ : هُوَ ما عُبِدَ منْ دُونِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وكُلُّ رَأْسٍ في الضَّلالِ طاغُوتٌ وقيلَ : الأصْنامُ وقيلَ : الشَّيْطَانُ وقيلَ : الكَهَنَةُ وقيلَ : مَرَدَةُ أهْلِ الكِتَابِ كذا في اللِّسانِ وزادَ الرّاغِبُ : ويُرَادُ بهِ السّاحِرُ والماردُ منَ الجنِّ والصّارِفُ عنْ طَرِيقِ الخَيْرِ .
وقدْ يُجْمَعُ على الطّواغِيتِ وطَواغٍ الأخِيرُ عن اللِّحْيَانِيِّ وسيَأْتِي ذلكَ في المُعْتَلِ أيْضاً إنْ شاءَ اللهُ تعالى .
فصل الظاء مع الغين .
ظربغ .
الظَّرْيغانَةُ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ثَعْلَبٌ فيما رواهُ عن ابْنِ الأعْرابيِّ : هي الحَيَّةُ أوْرَدَهُ الأزْهَرِيُّ في الخُمَاسِيِّ ونَقَلَه الصّاغَانِيُّ في كِتَابَيْهِ وصاحِبُ اللِّسانِ .
فصل الغين مع مِثلهِ .
غوغ .
الغَاغُ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : هُو الحَبَقُ مُحَرَّكَةً : نَوْعٌ منَ الرَّاحِينِ ولما كانَ الحَبَقُ مُحْتَمِلاً لمَعْنَى النَّبْتِ وغَيْرِه فَسَّرَهُ بقَوْلِهِ : أي الفُوذَنْجُ وقدْ سَبَقَ أنَّهُ مُعَرَّبُ بُودينه وقالَ اللَّيْثُ : الغَاغَةُ : نباتٌ شِبْهُ الهَرْنَوَي .
وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : الغَوْغاءُ : الجَرَادُ بعْدَ أنْ يَنْبُت جَنَاحُه وقَبْلَهُ يُسَمَّى دبىً وذلكَ إذا تَحَرَّكَ ولمْ يَنْبُتْ جَنَاحُه .
أو هُوَ الجَرَادُ إذا انْسَلَخَ منَ الألْوَانِ وصارَ إلى الحُمْرَةِ وهذا قَوْلُ الأصْمَعِيِّ .
وقالَ أبو عُبَيْدضةَ : الغَوغَاءُ أيْضاً : شَيءٌ يُشْبِهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤْذِي لضَعْفِهِ قالَ : وبهِ سُمِّيَ الغَوْغَاءُ منَ النّاسِ وهو مجازٌ و الّذِي قالَهُ أبو عُبَيْدَةَ : إنَّ أصْلَ الغَوْغَاءِ : الجَرادُ حِينَ يَخِفُّ للطَّيَرَانِ ومِثْلُه لابْنِ الأثِيرِ وفي حديثِ عُمَرَ : قالَ لَهُ ابْنُ عَوْفٍ Bهما : يَحْضُرُكَ غَوْغَاءُ النّاسِ أرادَ بهم السَّفِلَةَ منَ النّاسِ والمُتَسَرِّعِينَ إلى الشَّرِّ ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ منَ الغَوْغَاءِ : الصَّوْتُ والجَلَبَة لكَثْرَةِ لَغَطِهِم وصِيَاحِهِم .
ومنْ سَجَعاتِ الأسَاسِ : غِمَارُ الغَوْغَاءِ غُبَارُ البَوْغاءِ .
فصل الفاء مع الغين .
فتغ .
فَتَغَهُ بالمُثَنّاةِ كمَنَعَه أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيدٍ : أي وَطِئَهُ حتى يَنْشَدِخَ مِثْلُ الفَدْغِ أو نَحْوِه زَعَمُوا .
وقالَ غَيْرُه : تَفَتَّغَ الشَّيءُ تَحْتَ الضِّرْسِ كالبِطِّيخِ ونَحْوِه : إذا تَشَدَّخَ كما في العُبَابِ .
فثغ .
فَثَغَ رَأْسَهُ كمَنَعَ أهملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : أي شَدَخَهُ كما في العُبَابِ .
فدغ