أمالي أبي الحُصَيْن على الجَمَالِ المَحَلاّوِيّ بقرِاءَةِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ بقَصْرِ بَشْتَالَ في سنة 799 ، وكتبَ الخَطَّ المَنْسُوبَ عنِ الوَسِيمِيّ والزِّفْتَاوِيِّ وماتَ سنة 845 .
صيغ .
صَيَّغَ طَعامَهُ تَصْيِيغاً أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : أي أنْقَعَهُ في الأُدْمِ حتى تَرَيَّغَ وقدْ رَيَّغَه ورَوَّغَه بهذا المَعْنَى .
فصل الضاد مع الغين .
ضغغ .
الضَّغِيغُ كأمِيرٍ : الخِصْبُ والسَّعَةُ والكَلأُ الكَثِيرُ يُقَالُ : أقَمْنَا عِنْدَهُ في ضَغِيغٍ وقالَ أبو حَنِيفَةَ يُقَالُ : هُمْ في ضَغِيغَةٍ منَ الضَّغَائِغِ : إذا كانُوا في خِصْبٍ وسَعَةٍ .
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : أقَمْتُ عِنْدَه في ضَغِيغِ دَهْرِه أي قَدْرِ تمامِه .
والضَّغِيغَةُك بهاءٍ : الرَّوْضَةُ عن أبي عمرو قالَ : وهِيَ المَرْغَدَةُ والمَغْمَغَةُ والمَخْجَلَةُ والمَرْغَةُ والحَدِيقَةُ وزادَ أبو صاعِدٍ الكِلابيُّ الناضِرَةُ منْ بَقْلٍ ومنْ عُشْبٍ وزاد غَيْرُه المُتَخَلِّيَةُ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : تَرَكْنَا بني فُلانٍ في ضَغِيغَةٍ منَ الضَّغائِغِ وهِيَ العُشْبُ الكَثِيرُ .
والضَّغِيغَةُ : العَجينُ الرَّقِيقُ عنِ الفَرّاءِ كالرَّغِيغَةِ .
والضَّغِيغَةُ : الجَماعَةُ منَ النّاسِ يَخْتَلِطُونَ عن ابْنِ عَبّادٍ .
وقالَ بَعْضُهم : الضَّغِيغَةُ : خُبْزُ الأُرْزِ المُرَقَّقُ كما في المُحِيطِ .
قالَ : والضَّغِيغَةُ منَ العَيْشِ النّاعِمُ الغَضُّ .
ومنْهُ قَوْلُهُمْ : أضَغُّوا : إذا صارُوا فيهِ كما في المُحِيطِ .
وأضَغَّتِ الأرْضُ : ارْتَوى نَبَاتُها وفي بعْضِ النُّسَخِ : الْتَوَى باللامِ كاضْطَغَّتْ كما هُوَ نَصُّ المُحِيطِ .
قالَ : والضَّغْضَغَةُ : لَوْكُ الدَّرْدَاءِ يُقَالُ : ضَغْضَغَتِ العَجُوزُ : إذا لاكَتْ شَيئاً بينَ الحَنَكَيْنِ ولا سِنَّ لها قالهُ ابن عَبّادٍ ومثْلُه في اللِّسَانِ .
وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : هُوَ أنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ فلا يُبَيِّنُ كلامَه .
وقالَ غَيْرُه : هُوَ حِكَايَةُ أكْلِ الذِّئْبِ اللَّحْمَ نَقَلَه ابنُ فارِسٍ .
والضَّغْضَغَةُ : زِيادَةٌ في الكَلامِ وكَثْرَةٌ كما في العُبَابِ .
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ضغْضَغَ اللَّحْمَ في فيهِ : إذا لَمْ يُحْكِمْ مَضْغَهُ .
وقالَ ابنُ فارِسٍ : الضَّادُ والغَيْنُ لَيْسَا بِشَيءٍ ولا هُوَ أصْلاً يُفَرَّعُ مِنْهُ أو يُقَاسُ علَيْهِ وذكَرَ أكْلَ الذِّئْبِ اللَّحْمَ ولوْكَ الدَّرْدَاءِ والعَجِينَ الرَّقِيقَ والخِصْبَ ثمَّ قالَ : ولَيْسَ هذا كلُّه بشَيءٍ وإنْ ذُكِرَ .
ضفغ .
ضَفَغَهُ ضفْغَاً : قَمَحَهُ باليَدِ نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ وقالَ : هُوَ بالصّادِ والضّادِ .
ضمغ .
أضْمَغَ شِدْقُهُ بالضادِ مع الغَيْنِ وقَدْ أهْمَلَه الجَمَاعَة ولَمْ يَحْكِه إلا صاحِبُ العَيْنِ قالَ : أي كَثُرَ لُعَابُه وأنْشَدَ : .
وأضْمَغَ شِدْقُهُ يَبْكِي عَلَيْهَا ... يُسِيلُ على عَوَارِضِه البُصَاقَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ .
ويُقَالُ : ضَمَغْتُ الجِلْدَ : إذا بَلَلْتَهُ إذا كانَ يابِساً .
وقالَ الخارْزَنْجِيُّ : ضَمَغَ شِدْقُ البَعِيرِ : إذا انْشَقَ .
وقال أبو عَمْروٍ : انْضَمَغَ أي : انْشَقَّ كما في العُبَابِ .
فصل الطاء مع الغين .
طغغ .
الطَّغُّ والطَّغْيَا أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : هُوَ الثَّوْرُ هكذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْهِ والأشْبَهُ أنْ يَكُونَ الطَّغْيَا مَحَلُّ ذِكْرِه في المُعْتَلِ لأنَّهُ فَعْلَى كما صَرَّحَ بهِ السُّكَّرِيُّ في شَرْحِ الدِّيوانِ ثُمَّ رَأَيْتُ الجَوْهَرِيُّ ذَكَرَ اسْتِطْرَاداً في حفف ما نَصُّه : وأنْشَدَ الأصْمَعِيُّ قَوْلَ أُسامَةَ الهُذَلِيِّ : .
وإلا النَّعَامَ وحَفّانَهُ ... وطَغْيَا مع اللَّهَقِ النّاشِطِ قالَ : الطُّغْيَا بالضَّمِّ الصَّغِيرُ منْ بَقَرِ الوَحْشِ وأحْمَدُ بنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ يَقُول : الطَّغْيَا بالفَتْح وقالَ السُّكَّرِيُّ : أي نَبْذٌ منَ البَقَرِ فتأمَّلْ ذلك .
طلغ