وعَمْرُو بْنُ زُنَيْبٍ كزُبَيْر : تَابِعِيّ سَمِعَ أَنَسَ بْنِ مَالكِ . والزَّأْنَبَى بالهَمْز كقَهْقَرَى : مَشْيٌ في بطْءٍ نَقَلَه الصَّاغَانِيّ . وَزَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَة كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم يَدْعُوهَا زُنَابَ بالضَّمِّ هكذا ضَبَطَه الأَمِير ويُصَغِّرُهَا العَوَامُّ فيَقُولُونَ : زَنُّوبَة . ومن أَمْثَالِهم : أَسْرَقُ مِنْ زُنَابَةَ . قال ابن عبد ربه في العِقْد : هي الفأْرَة وتقَدَم في ز ب ب . وقاضي القُضَاة أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدِّ بْنِ صَاعِدٍ الحَنَفِيّ . وأَبُو الفَوَارس طرّاد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحَسَن النَّقِيبُ . وأَبو مَنْصور مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي تَمَّامِ . وأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّونَ مُحَدِّثُونَ نِسْبَةً إِلَى زيْنَب ابْنَةِ سُلَيْمَانَ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهم . والزَّيْنَبِيُّون : بَطْنٌ مِنْ وَلَد عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجَوَادِ بْنِ جَعْفَر الطَّيَّارِ نِسْبَةً إِلَى أُمِّه زَيْنَب بِنْتِ سَيِّدنَا عَلِيٍّ رضي الله عَنْه وأُمُّهَا فَاطِمَةُ رَضِي اللهُ عَنْهَا . وَوَلَد عليّ هذَا أَحَد أَرْحَاءِ آلِ أَبِي طَالِبٍ الثَّلاَثَة أَعْقَبَ مِنْ ابْنِه مُحَمَّدٍ والحَسَنِ وعِيسَى ويَعْقُوبَ . وأَبو الحَسَن عَلِيُّ ابْنُ طَلْحَةَ بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيّ تَوَلَّى الخَطَابَة والنِّقَابَةَ بَعْدَ أَبِيهِ في زَمَن المُسْتَنْجِدِ وتُوُفِّي سَنَة 561 ه . وزيْنَبُ ابْنَةُ الحُسَيْن بْنِ عَليٍّ أُمُّهَا سُكَيْنَةُ أُمُّ الرَّبَاب وفَدَت إِلى مِصْر وبِهَا دُفِنَت . وزَيْنَبُ الثَّقَفِيَّة لها صُحْبَة . ثم إِنَّ هذِه المادَّةَ كتَبَهَا المُؤَلِّفُ بالحُمرَة ؛ لأَنَّ الجَوْهَرِيَّ أَسْقَطهَا تَبَعاً للخَلِيل في كِتَابِ العَيْنِ وابْنِ فَارِس والزُّبِيدِيّ وغَيْرهم . وهي في لسان العرب وغَيْرِهِ مِنْ أُمَّهَات اللُّغَةِ .
زنجب .
الزُّنْجُبُ بالضَّم والزَّنْجُبَانُ بفتح الزاي وضم الجيم أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقال أَبو عمرو : هي المِنْطَقَةُ . والزُّنْجُبُ : ثَوْبٌ تَلْبَسُه المرأَةُ تَحْتَ ثِيَابِهَا إِذَا حَاضَتْ . والزَّنْجَبَةُ : العُظَّامَة الَّتي تُعَظِّم بها المَرْأَةُ عَجِيزَتَها كالزَّنْبَجَةِ .
زنقب .
زُنْقُبٌ بالضَّمِّ : أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وهو ماءٌ لِعَبْسٍ كما نَقَلَه الصَّاغَانِيّ في ز ق ب وقِيلَ : هو ماءٌ بالقُوَارَة لبَنِي سَلِيط بْنِ يَرْبُوع كما نَقَلَه غَيْرُه .
زوب .
زَاب يَزُوبُ زَوْباً أَهمله الجَوْهَرِيّ وقال الفَرَّاءُ : أَي انْسلَّ هَرَباً . قال ابْن الأَعْرَابِي : زَاب المَاءُ إِذَا جَرَى وسَابَ إِذَا انْسَلّ في خَفَاء قال شيخنا وقال بَعْضُ أَهْلِ الاشْتِقَاقِ : ويمكن أَنْ يَكُونَ مِنْهُ المِيزَابُ لما يُجْعَل مِنَ الخَشَب ونَحْوِه في الأَسْطِحَة لِيَسيلَ مِنْه . قال : وفيه بُعْدٌ إِلاَّ أَنْ يُحْمَل على القَلْبِ وأَنَّ أًصْلَه مِزْرَاب ثُمَّ مِزْيَاب ثُمَّ مِيزَاب . والزَّاب : د بالأَنْدَلُس بالعُدْوَةِ مِمَّا يَلِي الغَرْب أَو كُورَةٌ مِنْها . قال الحَيْصُ : .
أَجأٌ وسَلْمَى أَمْ بِلاَدُ الزَّاب ... وأَبُو المُظَفَّر أَمْ غَضَنْفَرُ غَابِ