والمُزْلَغِبّ : الفَرْخُ إِذا طَلَع رِيشُه هَذَا مَوْضِعُه لا ز غ ب خِلاَفاً لابْنِ القَطَّاع فإِنَّه صَرَّح بأَنَّ اللاَمَ زَائِدة وأَنَّه بمَعْنى زَغَب . وقد أَورد الجَوْهَرِيّ هَاتين التَّرجَمَتَين في زعب وزغب على مَا ذَهَب إلَيْه أَبو حَيَّان وابْنُ القَطَّاعِ وغَيْرهم وكَفَى بهم قُدْوَة .
زلهب .
الزَّلْهَبُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجوهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسان . وقال ابْن دُرَيْد : هو الخَفِيفُ اللِّحْيَة زَعَمُوا . وقال الصَّاغَانِيّ : الزَّلْهَبُ هو الخَفِيفُ اللَّحْمِ وقيل : مَقْلُوب زَهْلَبَ كما سَيَأْتِي .
زنب .
زَنِبَ كفَرِح يَزْنَب زَنَباً أَهمله الجوهريّ وقال أَبو عَمْرو : أَي سَمِن . والزَّنَبُ : السِّمَنُ . والأَزْنَبُ : السَّمِين وبه سًمِّيَت المَرْأَة زَيْنَب قاله أَبُو عَمْرو قال سِيبَوَيْه : هو فَيْعَل واليَاءُ زَائِدَةٌ . أَو مِنْ زُنَابَى العَقْرَب وزُنَابَتُها كِلْتَاهُما لزُبَانَاهَا إِبْرَتها التي تَلْدَغ بِهَا كما نَقَلَه ابْنُ دُرَيْد في بَابِ فَيْعَل . والزُّنَابَى : شِبْهُ المُخَاطِ يَقَع من أُنُوفِ الإِبِل فُعَالَى هكَذَا رَوَاه بَعْضُهم والصَّوَابُ بالذَّال والنُّونِ وقد تَقَدَّمَتِ الإِشارَةُ إِلَيه . أَو مِنَ الزَّينَبِ لشَجَرٍ حَسَنِ المَنْظَر طَيِّبِ الرَّائِحَة وَاحدتُه زَيْنَبَة قاله ابْنُ الأَعْرَابِيّ . أَو أَصْلُهَا زيْنُ أَب حُذِفَتِ الأَلِفُ لكَثْرَةِ الاسْتِعمَال . وَزَنْبَةُ وزَيْنَب كِلْتَاهُما امرَأَةٌ . وقال أَبو الفَتْح في كِتَاب الاشْتِقَاق : زَيْنَبُ عَلَم مُرْتَجَلٌ قال : وأخبرنا أَبو بكر مُحَمَّدُ بنُ الحَسَن عَنِ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قال : قال فلان : رَحِمَ اللهُ عَمَّتي زَنْبَة ما رَأَيْتُها قَطّ تَأْكُلُ إِلاَّ طَيِّباً ثم قال : فهذه فَعْلَةٌ مِنْ هَذَا وزَيْنَب فَيْعَل مِنْهُ انتهى . وقال العَلَم السَّخَاوِيّ في سِفْرِ السَّعَادة : زَيْنَب : اسْمُ امرأَة وبِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . والزَّيْنَبُ : الجَبَانُنَقَلَه الصَّاغَانِيّ . والزِّينَابَة بالكَسْرِ : سَمَكَةٌ دَقيقَةٌ نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ أَيْضاً . وأَبو زُنَيْبَةَ كجُهَيْنَة : كُنْيَةٌ من كُنَاهُم . قال : .
نَكِدْتَ أَبَا زُنَيْبَةَ إِذْ سَأَلْنَا ... بحَاجَتِنا ولَمْ يَنكَدْ ضَبَابُ وقد يُرَخَّمَ عَلَى الاضْطِرار . قَالَ : .
فجُنِّبْتَ الجُيُوشَ أَبَا زُنَيْبٍ ... وجَادَ عَلَى مَنَازِلِك السَّحَابُ