كما في الصِّحاحِ والعُبابِ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : ورِوايَةُ الأصْمَعِيِّ : كأنَّهَا أي : كأنَّ الخُطُوطَ وقالَ الأصْمَعِيُّ : فإذا كانَ في الدّابَّةِ ضُرُوبٌ منَ الألْوانِ منْ غَيْرِ بَلَقٍ فذلكَ التَّوْلِيعُ يُقَالُ : بِرْذَوْنٌ مُوَلَّعٌ وثَوْرٌ مُوَلَّعٌ كمُعَظَّمٍ وكذلكَ الشّاةُ والظَّبْيَةُ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لابْنِ الرِّقاعِ يَصِفُ حِمَارَ وَحْشٍ : .
مُوَلَّعٌ بسَوادٍ في أسافِلِه ... مِنْهُ اكْتَسَى وبِلَونٍ مِثْلِه اكْتَحَلا وقالَ أبو ذُؤْيبٍ : يَصِفُ الكِلابَ والثَّوْرَ : .
يَنْهَسْنَهُ ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمَى ... عَبْلُ الشَّوَى بالطُّرَّتَيْنِ مُوَلَّعُ أي : مُوَلَّعٌ في طُرَّتَيْهِ .
واتَّلَعَ فُلاناً والِعَةٌ هكذا في النُّسَخِ وهُوَ على افْتَعَل و الّذِي نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ : اتَّلَعَتْ فُلاناً والِعَةٌ أي : خَفِيَ عليَّ أمْرُه . وفي التَّهْذِيبِ : يُقَالُ : وَلَعَ فُلاناً والِعٌ ووَلَعَتْهُ والِعَةٌ واتَّلَعَتْه والِعَةٌ أي : خَفِيَ عليَّ أمْرُهُ فلا أدْرِي أحَيٌّ هُو أوْ مَيِّتٌ ومِثْلُه في التَّكْمِلَةِ .
ورَجُلٌ مُوتَلَعُ القَلْبِ ومُوتَلَهُ القَلْبِ ومُتَّلَعُ القَلْبِ ومُتَّلَهُ القَلْبِ أي : مُنَتْزَعُهُ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ : وُلِعَ بهِ كعُنيَ : أُغْرِيَ بهِ قالَ شَيْخُنَا : وهُوَ الأكْثَرُ في الاسْتِعْمَالِ كما في شُرُوح الفَصيحِ .
قالَ : وفي المِصْباحِ أنَّهُ يُقَالُ أيْضاً : وَلَعض كمَنَعَ وقد أغْفَلَه المُصَنِّف تَقْصِيراً .
والوُلُوعُ بالضَّمِّ : الكَذِبُ هكذا نَقَله في مَصَادِرِ وَلَعَ وَلْعاً : إذا كَذَبَ .
قلتُ : وقد سَبَقَ عن الصّاغَانِيُّ وغَيْرِه أنَّ ضمَّ واوِه لَيْسَ بمَسْمُوعٍ وأوْلَعَهُ بهِ : صَيَّرَه يُولَعُ بهِ قالَ جَرِيرٌ : .
فأوْلِعْ بالعِفَاسِ بَنِي نُمَيْرٍ ... كما أوْلَعْتَ بالدَّبَرِ الغُرَابا ولَهُ بِه وَلَعٌ وهو وَلِعٌ ككَتِفٍ .
وتَوَلَّعَ بفُلانٍ : يَذُمُّه ويَشْتُمُه وهو مُتَوَلِّعٌ بعِرْضِه يَقْذِفُ فيه .
وقال عَرّامٌ : يُقَالُ : بِفُلانٍ منْ حُبِّ فُلانَةَ الأوْلَعُ والأوْلَقُ وهُوَ : شِبْهُ الجُنُونِ هذا مَحَلُّ ذِكْرِه وقد سَبَقَ للمُصَنِّفِ في الهَمْزَةِ ونَبَّهْنَا هُنَالِكَ .
وإيتَلَعَتْ فُلانَةُ قَلْبِي أي : انْتَزَعَتْ .
والتَّوْلِيعُ : التَّلْمِيعُ منَ البَرَصِ وغَيْرِه يُقَالُ : رَجُلٌ مُوَلَّعٌ أي : بهِ لُمَعٌ منْ بَرَصٍ .
ووَلَّعَ اللهُ جَسَدَه أي : بَرَّصَهُ نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ .
ويُقَالُ : أُخِذَ ثَوْبِي وما أدْرِي ما وَلَعَ بهِ أي : ذَهَبَ بهِ .
ويُقَالُ : إنَّكَ لا تَدْرِي بمَنْ يُولِعُ هَرِمُك حَكَاهُ يَعْقُوبُ .
والوَلائِعُ هِيَ : القَبِيلَةُ الّتِي ذكَرَهَا المُصَنِّف وقد جَمَعَهُ الشّاعِرُ على حَدّ المَهَالِبِ والمَنَاذِرِ فقالَ : .
تَمَنَّى ولَمْ أقْذِفْ لَدَيْهِ مُحَرِّثاً ... لقائِلِ سَوْءِ يَسْتَحِيرُ الوَلائِعا واسْتَعْمَلَتِ العامَّةُ الوَلَعُ بمَعْنَى : الشَّوْقِ والتَّوْلِيعَ بمَعْنَى : إيقادِ النّارِ وبَمَعْنَى : التَّثْوِيق .
ومع .
الوَمْعَةُ بالفَتْحِ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ هي الدُّفْعَةُ منَ الماءِ والوَعْمَةُ : ظَبْيَةُ الجَبَلِ . هكذا في العُبابِ وفي التَّكْمِلَةِ : من الماءِ و الّذِي في التَّهْذِيبِ : منَ المعاءِ وهكذا نَقَله صاحبُ اللِّسَانِ فتأمَّلْ .
ونع .
الوَنَعُ بالنُّونِ مُحَرَّكَةً أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دَرَيْدٍ : لُغَةٌ يمانِيَةٌ يُشَارُ بها إلى الشَّيءِ اليَسِير كذا نَصُّ العُبابِ والتَّكْمِلَةِ وفي اللِّسانِ : إلى الشَّيءِ الحَقِيرِ وقالَ ابنُ سِيدَه : لَيْسَ بثابتٍ .
فصل الهاء مع العين .
هبركع .
الهَبَرْكَعُ كسَفَرْجَلٍ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدس هُوَ القَصيرُ وأنْشَدَ : .
" لمّا رَأتْهُ مُودَناً هَبَرْكَعا كذا في العبابِ والتَّكْمِلَةِ واللِّسانِ .
هبع