الهادي : الذي يتقدَّمُ الكَتيبَةَ . قال أَبو حاتمٍ : القَوْبَعُ : طائرٌ أَحمَرُ الرِّجلَينِ كأَنَّه شَيْبٌ مَصبوغٌ ومنه ما يكونُ أَسودَ الرَّأْسِ وسائرُ خَلْقِهِ أَغْبَرُ وهو يُوَطْوِطُ . القَوبَعُ : ع بعَقيقِ المَدينةِ على ساكنِها أَفضَلُ الصَّلاةِ والسَّلام . القَوْبَعَةُ بهاءٍ : دُوَيْبَّةٌ صغيرَةٌ . والقَبْعُ : الصِّياحُ قال ابْن الأَعْرابِيِّ : القَبْعُ : صَوتُ الفيل . قال غيرُه : القَبْعُ : أَنْ تُطأْطِئَ رأْسَكَ في السُّجودِ كذا في النُّسَخِ وهو خَلْطٌ صوابُه : في الرُّكوعِ شديداً . القَبْعُ بالضَّمِّ الشَّبُّورُ وهو البوقُ ومنه حديث الأذانِ : فذُكِرَ له القُبْعُ فلم يُعجِبْهُ ذلك . قال الصَّاغانِيُّ : هو من قبَعْتُ السِّقاءَ إذا ثَنَيْتَ أَطرافَهُ من داخِلٍ أَو من قَبَعَ رأْسَهُ إذا أَدخلَه في قميصِه لأَنَّه يَقْبَعُ فمَ النّافِخِ فيه أَي يُواريه قلت : وهو قولُ الخطّابيِّ بعينِه ورُوِيَ بالتّاءِ والثَّاءِ والنّون وأَشهرُها وأَكثَرُها النُون وقال الهَرَوِيّ في الغريبينِ : حَكاهُ بعضُ أَهلِ العلمِ عن أَبي عُمَرَ الزَّاهد : القُبْعُ بالباءِ المُوَحَّدَةِ فعَرَضْتُه على الأَزْهَرِيِّ فقال : هذا باطِلٌ وسيأْتي البحثُ فيه قريباً . والقُباعِيُّ كغُرابِيٍّ : الرَّجُلُ العظيمُ الرأسِ قاله الفَرَّاءُ مأْخوذٌ من القُباعِ وهو المِكيالُ الكبيرُ . والقُبَّعَةُ كقُبَّرَةٍ : خِرْقَةٌ تُخاطُ كالبُرْنُسِ يَلبَسُها الصِّبيانُ ولا تَقل : قُنْبَعَةٌ بالنّونِ ونَسَبُه ابنُ فارس إلى العامَّةِ وسيأْتي للمصنِّفِ في قنبع جَوازُ ذلكَ من غير تنبيهٍ عليه . وانْقَبَعَ الطَّائرُ في وَكْرِهِ : دخلَ . قال الصَّاغانِيُّ : وقد شَذَّ عن التَّركيبِ : قَبيعَةُ السَّيفِ . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : القَبْعُ : صَوتٌ يَرُدُّه الفَرَسُ من مَنخَريه إلى حَلْقِه ولا يَكادُ يكونُ إلاّ من نِفارٍ أَو شيءٍ يَتَّقيه ويَكرَهُه قال عنترَةُ العَبسيُّ : .
إذا وقَعَ الرِّماحُ بمَنكِبَيه ... توَلَّى قابِعاً فيه صُدودُ والقَبْعُ أَيضاً : تَغطِيَةُ الرأسِ باللَّيلِ لِرِيبَةٍ . وقَبَعَ النَّجْمُ : هرَ ثمَّ خَفِيَ . وامْرأَةٌ قَبعاءُ : تَنقَبِعُ أَسْكَتاها في فَرجِها إذا نُكِحَتْ وهو عَيْبٌ . وقَبَعَ الجُوالِقَ : ثَنى أَطرافَه إلى داخِلٍ أَو خارِجٍ يريدُ أَنَّه لَذو قَعْرٍ قاله ابنُ الأَثيرِ . والقابوعَةُ : المِحْرَضَةُ . والقِباعُ بالكسْرِ : جَمعُ قابِعٍ أَنشدَ ثعلبٌ : .
يَقودُ بها دليلَ القومِ نَجْمٌ ... كعَيْنِ الكَلْبِ في هُبّىً قِباعِ هُبّىً : جَمعُ هابٍ أَي الدَّاخل في الهَبْوَةِ يصفُ نُجوماً قد قَبَعَتْ في الهَبْوَةِ وسيأْتي تفصيلُ ذلكَ في هبي . وجَمْعُ قَبيعَةِ السَّيْفِ : قَبائعُ . وصاحِبُ القُبَيْعِ مُصَغَّراً : لقَبُ الشَّريفِ عُمَرَ بنِ أَحمدَ الأَهدَلِ الحُسَينِيِّ لأَنَّه كان يلبّسُه دائماً على رأْسِه وهو مِثلُ القَلَنسَوَةِ من خُوصِ النَّخْلِ .
قتع .
القِتْعُ بالكَسرِ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ عَبّادٍ : هو خَلِّيَّةُ النَّحْلِ في غارٍ غيرِ ذي غَوْرٍ . قال الليثُ : القَتَعُ مُحَرَّكَةً : دُودٌ حُمْرٌ تأْكُلُ الخَشَبَ وأَنشدَ : .
غَداةَ غادَرْتُهُم قَتلَى كأَنَّهُمُ ... خُشْبٌ تَقَصَّفَ في أَجوافِها القَتَعُ الواحِدَةُ بهاءٍ أَو هيَ الأَرَضَةُ وقيل : الدُّودُ مُطْلَقاً وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : هي السُّرْفَةُ والقَتَعَةُ والهِرْنِصانَةُ والحُطَيِّطَةُ والبُطَيِّطَةُ واليَسروعُ والعَوانَةُ والطُّحْنَةُ . والمُقاتَعَةُ والمُكاتَعَةُ : المُقاتِلَةُ يقال : قاتَعَهُ الله عن أَبي عُبيدٍ قيل : هو على البدَلِ وليس بشيءٍ . والقَتَعَةُ مُحَرَّكَةً : الذَّليلُ . قَتَعَ كمَنَعَ قُتوعاً بالضَّمِّ : انْقَمَعَ وذَلَّ وهو أَقْتَعُ منه أَي أَذَلُّ . ومما يستدرَكُ عليه : القُتْعُ بالضَّمِّ : الشَّبُّور هكذا رُويَ في حديث الأَذانِ نقله ابنُ الأَثير ونُقِلَ عن الخَطّابيِّ قال : مَدارُ هذا الحَرْفِ على هُشَيْمٍ وكانَ يُكثِرُ اللَّحْنَ والتَّحريفَ على جَلالَةِ مَحَلِّه في الحديث .
قثع