" لاَ يُقْنِعُ الجَارِيَةَ الخِضَابُ .
" وَلاَ الوِشَاحَانِ وَلاَ الجِلْبَابُ .
" مِنْ دُونِ أَنْ تَلْتَقِيَ الأَرْكَابُ .
" وَيَقْعُدَ الأَيْرُ لَهُ لُعَابُ قال شيخُنَا : وقَدْ يُدَّعَى في مِثْلِه التَّغْلِيبُ فَلاَ يَنْهَضُ شَاهِداً لِلْفَرَّاءِ .
قلتُ : وفي قَوْلِ الفرزدق حِينَ دَخَلَ عَلَى ظَبْيَةَ بِنْتِ دَلَم فأَكْسَلَ : .
" يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى نَعْظٍ فُجِعْتُ بِهِحِينَ الْتَقَى الرَّكَبُ المحْلوقُ بالرَّكَبِ شاهدٌ للفراءِ كما لا يَخْفَى ج أَرْكَابٌ أَنشد اللِّحْيَانِيُّ : .
" يَا لَيْتَ شِعْرِي عَنْكِ يا غَلاَبِ .
" تحْمِلُ مَعْهَا أَحْسَنَ الأَرْكَابِ .
" أَصْفَرَ قَدْ خُلِّقَ بالمَلاَبِ .
" كَجَبْهَهِ التُّرْكِيِّ فِي الجِلْبَابِ وَأَرَاكِيبُ هكذا في النسخ وفي بعضها : أَرَاكِبُ كَمَسَاجِدَ أَي وأَمَّا أَرَاكِيبُ كَمَصَابِيحَ فهو جَمْعُ الجمْعِ لأَنَّه جَمْعُ أَرْكَابٍ أَشَار إليه شيخُنَا فإطلاقُه من غيرِ بَيَانٍ في غيرِ مَحَلِّهِ .
وَمَرْكُوبٌ : ع بالحِجَازِ وهو وَادٍ خَلْف يَلَمْلَمَ أَعْلاَهُ لِهُذَيْلٍ وأَسْفَلُهُ لِكِنَانَةَ قالت جَنوبُ .
أَبْلَغْ بَنِي كَاهِلٍ عَنِّي مُغَلْغَلةً ... والقَوْمُ مِنْ دُونِهِمْ سَعْيَا فمَرْكوبُ ورَكْبٌ المِصْرِيُّ صَحَابِيٌّ أَو تابِعِيٌّ عَلَى الخِلاَفِ قال ابنُ مَنْدَه : مَجْهُولٌ : لاَ يُعْرَفُ له صُحْبَة وقال غيرُه : لَهُ صُحْبَةٌ وقال أَبُو عُمَرَ : هُوَ كِنْديٌّ له حَدِيثٌ رَوَى عنه نَصِيحٌ العَنْسِيُّ في التَّوَاضُعِ .
ورَكْبٌ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ مِنْهُا ابْنُ بَطَّالٍ الرَّكْبِيُّ .
وَرَكُوبَةُ : ثَنِيَّةٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ عنْدَ العَرْجِ سَلَكَهَا النبيُّ A في مهاجَرِه إلى المَدِينَةِ . قال : .
" ولَكِنَّ كَرًّا فِي رَكُوبَةَ أَعْسَرُ وكَذَا رَكُوبُ : ثَنِيَّةٌ أُخْرَى صَعْبَةٌ سَلَكَهَا النبيُّ A قال عَلْقَمَةُ : .
" فإنَّ المُنَدَّى رِحْلَةٌ فَرَكُوبُ رِحْلَةُ : هَضْبَةٌ أَيضاً وروايةُ سيبويه : رِحْلَةٌ فَرُكُوبُ أَي أَنْ تُرْحَلَ ثمَّ تُركَب .
والرِّكَابِيَّةُ بالكَسْرِ : ع قُرْبَ المَدِينَةِ المُشْرَّفَةِ على ساكِنِها أَفضلُ الصلاةِ والسلامِ على عَشَرَةِ أَمْيَالٍ منها .
ورُكَبٌ كَصُرَدٍ : مِخْلاَفٌ باليَمَنِ .
ورُكْبَةُ بالضَّمِّ : وَادٍ بالطَّائِفِ بين غَمْرَة وذَاتِ عِرْقٍ وفي حديث عُمَرَ " لبَيْتٌ بِرُكْبَةَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ عَشَرَةِ أَبْيَاتٍ بالشَّامِ " قال مالكُ بنُ أَنَسٍ : يُرِيدُ لِطُول البَقَاءِ والأَعْمَارِ ولِشِدَّةِ الوَبَاءِ بالشَّامِ .
قلتُ : وفي حديثِ ابنِ عباسٍ Bهما : " لأَنْ أُذْنِبَ سَبْعِينَ ذَنْباً بِرُكْبَةَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ أُذْنِبَ ذَنْباً بِمَكَّةَ " كذا في بَعْضِ المَنَاسِكِ وفي لسان العرب : ويقال لِلْمُصَلِّي الذي أَثَّرَ السُّجُودُ في جَبْهَتِه : بَيْنَ عَيْنَيْهِ مِثْلُ رُكْبَةِ العَنْزِ ويُقَالُ لِكُلِّ شَيْئَيْنِ يَسْتَوِيَانِ وَيَتَكَافَآنِ : هُمَا كَرُكْبَتَيِ العَنْزِ وذلك أَنَّهُمَا يَقَعَانِ مَعاً إلى الأَرْضِ منها إذَا رَبَضَتْ .
وذُو الرُّكْبَةِ : شَاعِرٌ واسْمُهُ مُوَيْهِبٌ .
وبِنْتُ رُكْبَةَ : رَقَاشِ كَقَطَامِ أُمُّ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ .
ورَكْبَانُ كَسَحْبَانَ : ع بِالحِجَازِ قُرْبَ وَادِي القُرَى .
ومن المجاز رِكَابُ السَّحَابِ بِالكَسْرِ : الرِّيَاحُ في قول أُمَيَّةَ : .
" تَرَدَّدُ والرِّيَاحُ لَهَا رِكَابُ وتَرَاكَبَ السَّحَابُ وتُرَاكَمَ : صَارَ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ .
والرَّاكِبُ رَأْسُ الجَبَلِ هكذا في النسخ ومثلُه في التكملة وفي بعضها الحَبْل بالحَاءِ المهملة وهو خطأٌ : ويُقَالُ بَعِيرٌ أَرْكَبُ إذَا كان إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أَعْظَمَ مِن الأُخْرَى .
وفي النَّوَادِرِ : نَخْلق رَكِيبٌ ورَكيبٌ مِنْ نَخْلٍ وهُوَ ما غُرِسَ سَطْراً عَلَى جَدْوَلٍ أَوْ غَيْرِ جَدْوَلٍ