يقال : إنّه لَيَشْفَعُ عَلَيَّ وفي العُباب : لي بالعداوةِ أي يُعينُ عليَّ ويُضارُّني وفي اللِّسان : يُضادُّني وهو مَجاز . وفي الأساس : فلانٌ يُعاديني وله شافِعٌ أي مُعينٌ يُعينُه على عَداوَتِه كما يُعينُ الشافِعُ المَشْفوعَ له وأنشدَ الصَّاغانِيّ للنابغةِ الذُّبْيانيّ يَعْتَذِرُ إلى النعمانِ بنِ المُنذِرِ ممّا وَشَتْ به بَنو قُرَيْعٍ : .
أتاكَ امْرؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بغْضَةً ... له من عَدُوٍّ مثلُ ذلك شافِعُ وقال الأَحْوَصُ : .
كأنَّ مَن لامَني لأَصْرمَها ... كانوا علينا بلَوْمِهم شفَعوا