أي بحيثُ يَسْمَعُ مَن حَضَرَ . وتقولُ العربُ : لا وسِمْعِ اللهِ يَعْنُون وذِكرِ الله . والسَّماعِنَة : بَطنٌ من العربِ مَساكِنُهم جبَلُ الخَليلِ عليه السلام . والسَّوامِعَة : بطنٌ آخَر مَساكِنُهم بالصَّعيد . والمَسْمَع : خَرْقُ الأُذُن كالمِسْمَع . نقله الراغبُ . والسَّماعِيَةُ بالفَتْح : مَوْضِعٌ . وبَنو السَّميعَة كسَفينَةٍ : قبيلةٌ من الأنصار كانوا يُعرَفون ببَني الصَّمَّاء فغَيَّرَه النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم . والمَسْمَع كَمَقْعَدٍ : مصدرُ سَمِعَ سَمْعَاً . وأيضاً : الأُذُن عن أبي جَبَلَةَ وقيل : هو خَرْقُها الذي يُسمَعُ به وحكى الأَزْهَرِيّ عن أبي زَيْدِ : ويقال لجَميعِ خُروقِ الإنسانِ ؛ عَيْنَيْه ومَنْخَريْه واسْتِه مَسامِع لا يُفرَدُ واحدُها . وقال الليثُ : يقال : سَمِعَتْ أُذُني زَيْدَاً يَفْعَلُ كذا وكذا أي أَبْصَرْتُه بعَيْني يَفْعَلُ كذا وكذا قال الأَزْهَرِيّ : ولا أدري من أين جاءَ الليثُ بهذا الحرفِ وليس من مَذْهَبِ العربِ أن يقولَ الرجلُ : سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عَيْني قال : وهو عندي كلامٌ فاسِدٌ ولا آمَنُ أن يكونَ ولَّدَه أَهْلُ البِدَعِ والأهواء . ويقال : باتَ في لَهْوٍ وسَماعٍ : السَّماع : الغِناء وكلُّ ما الْتَذَّتْه الآذانُ من صوتٍ حسَنٍ : سَماعٌ . والسَّميع في أسماءِ اللهِ الحُسْنى : الذي وَسِعَ سَمْعُه كلَّ شيءٍ . والسَّميعانِ من أَدَوَاتِ الحَرّاثينَ : عُودانِ طَويلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقرَنُ به الثَّوْرانِ لحِراثَةِ الأرضِ قاله الليثُ . والمِسْمَعان : جَوْرَبان يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إذا طَلَبَ الظِّباءَ في الظَّهيرَة . والمِسْمَعان : عامِرٌ وعبدُ الملكِ بنِ مالكِ بنِ مِسْمَعٍ هذا قولُ الأَصْمَعِيّ وأنشدَ : .
ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقلتُ بُوآ ... بقَتلِ أخي فَزارَةَ والخَبَارِ وقال أبو عُبَيْدة : هما مالكٌ وعبدُ المَلِك ابْنا مِسْمَع بنِ سُفيانَ بنِ شِهابِ الحِجازِيِّ وقال غيرُه : هما مالكٌ وعبدُ الملِك ابْنا مِسْمَعِ بنِ مالكِ بنِ مِسْمَعِ بنِ سِنانِ بنِ شِهابٍ . وأبو بكرٍ محمد بن عثمانَ بن سَمْعَان الحافظ : حدَّثَ عن أَسْلَمَ بنِ سَهْل الواسِطِيِّ وغيرِه .
سمفع .
سَمَيْفَع كَسَمَيْذَع بالفاء أَهْمَله الجَوْهَرِيّ وقال ابْن دُرَيْدٍ - في بابِ فَعَيْللٍ - بعدَ ذِكرِ هَمَيْسَع - : سَمَيْفَعٌ وقد تُضَمُّ سينُه كأنّه مُصَغّرٌ وحينَئِذٍ يجبُ كسرُ الفاءِ وهو ذو الكَلاعِ الأصغرُ ابنُ ناكورَ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ بن يَزيدَ بن النعمانِ الحِمْيَريّ ويَزيدُ هذا هو ذو الكَلاعِ الأكبر كما سيأتي في كلع وفي المُؤتَلِف والمُختَلِف للدارَ قُطنيّ : اسْمَيْفَع هكذا بزيادةِ الألِف وفي المعجم لابنِ فَهْدٍ : يقال : اسمُه أَيْفَعُ أبو شُرَحْبيل زادَ الصَّاغانِيّ : أو أبو شَراحيل وهو الرئيسُ في قومِه المطاعُ المَتْبوع أَسْلَمَ في حياةِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم فَكَتَبَ إليه النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم على يدِ جَريرِ بنِ عَبْد الله البَجَليِّ رَضِيَ الله عنه كتاباً في التَّعاوُنِ على الأَسْوَدِ ومُسَيْلَمةَ وطُلَيْحةَ وكان القائمَ بأمرِ مُعاوِيَة رَضِيَ اللهُ عنه في حربِ صِفِّين وقُتِلَ قبل انقِضاءِ الحرب ففرِحَ مُعاوِيَةُ رَضِيَ الله عنه بمَوتِه وذلك أنّه بَلَغَه أنّ ذا الكَلاع ثَبَتَ عندَه أنّ عليَّاً بَريءٌ من دَمِ عثمان رَضِيَ اللهُ عنهما وأنَّ مُعاوِيَة رَضِيَ الله عنه لَبَّسَ عليهم ذلك فأرادَ التَّشْتيتَ عليه فعاجَلَتْه مَنِيَّتُه بصِفِّين وذلك سَنَةَ سبعٍ وثلاثين . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اسْمَيْفَع بنُ وَعْلَةَ بنِ يَعْفُرَ السَّبائيّ شَهِدَ فَتْحَ مِصرَ . واسْمَيْفَع بن الشاعرِ الرُّعَيْنيُّ عن حُذَيْفةَ نَقَلَهُما الدارَ قُطْنيُّ في المُؤتَلِف . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : سمقع .
السَّمَيْقَع بالقاف أهمله الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ بَرّيّ : هو الصغيرُ الرأسِ قال : وبه سُمِّي السَّمَيْقَعُ اليَمانيّ والِدُ محمدٍ أحدِ القُرّاءِ . كذا في اللِّسان .
سملع