قال الليثُ : السَّمَيْدَع : الشُّجاعُ قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ Bه يَرثي أَخاهُ مالِكاً : .
" وإنْ ضَرَّسَ الغَزْوُ الرِّجالَ رأَيْتَهُأَخا الحَرْبِ صَدْقاً في اللِّقاءِ سَمَيْدَعا قال النَّضْرُ : والذِّئْبُ يُقال لهُ : السَّمَيْدَعُ لسُرعَتِه والرَّجُلُ الخفيفُ في حوائجِه سَمَيْدَعٌ من ذلك . السَّمَيْدَعُ أَيضاً : السَّيْفُ . قال الصَّاغانِيُّ : وَزْنُ السَّمَيْدَعِ عندَ النَّحْوِيّينَ : فَعَيْلَلٌ وقال أَبو أُسامَةَ جُنادَةُ بنُ محمّد بنِ الحُسَيْنِ الأَزدِيُّ : وزنُه فَمَيْعَلٌ والميمُ زائدةٌ واشتقاقُه من السَّدْعِ وهو الذَّبْحُ والبَسْطُ يقال : سَدَعَه : إذا ذَبَحَه وبَسَطَه . السَّمَيْدَعُ : اسمُ رَجُلٍ قال رُؤْبَةُ : .
هاجَتْ ومِثلِي نَوْلُه أَنْ يَربَعا ... حَمامَةٌ هاجَتْ حَماماً سُجَّعا .
" أَبْكَتْ أَبا العَجْفاءِ والسَّمَيْدَعا ولَمّا قُرِئَتْ هذه الأُرجُوزَةُ على ابنِ دُريدٍ قال : الرِّوايَةُ : أَبا الشَّعْثاءِ وهو العَجّاجُ والسَّمَيْدَعُ بنُ خَبّابٍ الطّائِيُّ وَلِيَ عسكَرَ المَهْدِيِّ . والسَّمَيْدَعُ أَيضاً : من أَعلام النِّساءِ هي السَّمَيْدَعُ بنتُ قيسِ بنِ مالِكٍ الصَّحابِيَّةُ Bها كما في العباب . السَّميدَع : فَرَسُ البَراءِ بنِ قيسِ بنِ عتّابِ بنِ هَرْمِيّ . وممّا يُستدرَك عليه : السَّمَيْدَعُ : الأَسَدُ نقله ابنُ الدَّهّانِ اللُّغَوِيُّ والصَّاغانِيّ في كتابيه . والسَّمَيْدَعُ : الرَّئيسُ تشبيهاً بالأَسَدِ . والسَّمَيْدَعُ : الجَميلُ الجَسيمُ نقله ابنُ التَّيّانِيِّ في شرحِ الفصيحِ عن أَبي زَيدٍ . وقال ابنُ جِنّيّ : جَمْعُ السَّمَيْدَعِ سَمادِعُ . وأَبو السَّمَيْدَعِ : لُغَوِيٌّ .
سمع .
السَّمعُ حِسُّ الأُذُنِ وهي قُوَّةٍ فيها بها تُدْرَكُ الأَصْوَات وفي التَّنْزِيلِ العَزيز : " أو أَلْقَى السَّمْعَ وهو شَهيدٌ " قال ثعلب : أي خَلا له فلم يَشْتَغِلْ بغَيرِه يُعَبَّرُ تارةً بالسَّمْعِ عن الأُذُن نحو قَوْله تَعالى : " خَتَمَ اللهُ على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم " كما في المُفرَدات . السَّمْعُ أيضاً : اسمُ ما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه كما في اللِّسان . السَّمْعُ أيضاً : الذِّكْرُ المَسموع الحسَنُ الجَميل ويُكسَر كالسَّمَاع الفَتحُ عن اللِّحْيانيّ والكسرُ سيذكرُه المُصَنِّف فيما بعد بمعنى الصِّيت وشاهِدُ الأخير : .
ألا يا أمَّ فارِعَ لا تَلومي ... على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي والسَّماع : ما سمَّعْتَ به فشاعَ وتُكُلِّمَ به . ويكون السَّمْعُ للواحدِ والجمع كقولِه تعالى : " خَتَمَ اللهُ على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم " لأنّه في الأصلِ مصدرٌ كما في الصحاح ج : أَسْمَاعٌ قال أبو قيسِ بنُ الأَسْلَت : .
قالتْ ولم تَقْصِدْ لقِيلِ الخَنا ... مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْمَاعي ويُروى : إسماعي بكسر الهمزة على المصدر وجمع القِلّة أَسْمُعٌ وجج أي جمع الأَسْمُع كما في العُباب وفي الصحاح : جَمْعُ الأسْماع : أسامِع ومنه الحديث : " مَن سَمَّعَ الناسَ بعمَلِه سَمَّعَ الله به أسامِعَ خَلْقِه وحقَّرَه وصَغَّرَه " يريد أنّ الله تَعالى يُسَمِّعُ أَسْمَاعَ خَلْقِه بهذا الرجلِ يومَ القيامة . ويحتَمِلُ أن يكون أرادَ أنّ اللهَ يُظهِرُ للناسِ سَريرَتَه ويَملأُ أسماعَهم بما يَنْطَوي عليه من خُبثِ السَّرائر ؛ جَزاءً لعمَلِه ويُروى سامِعُ خَلْقِه برفع العَين فيكون صفةً من الله تَعالى ؛ المعنى : فَضَحَه الله تَعالى . سَمِعَ كعَلِمَ سَمْعَاً بالفَتْح ويُكسَر كعَلِمَ عِلْماً أو بالفَتْح المصدرُ وبالكَسْر الاسم نَقَلَه اللِّحْيانيّ في نَوادِرِه عن بعضهم وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً ككَراهِيَة . وَتَسَمَّعَ الصوتَ : مثلُ سَمِعَ قال لَبيدٌ - رَضِيَ اللهُ عنه - يصفُ مَهاةً : .
وَتَسَمَّعَتْ رِزَّ الأَنيسِ فَراغَها ... عن ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنيسُ سَقامُها