جُرْدٌ جِلادٌ مُعَطَّفاتٌ على ال ... أَوْرَقِ لا رِجْعَةٌ ولا جَلَبُ قال : وإن رَدَّ أَثمانَها إلى منزِلِه من غيرِ أَنْ يَشتَرِيَ بها سِنّاً فليستْ برِجْعَةٍ . وقال اللِّحيانيُّ : ارْتَجَعَ فلانٌ مالاً وهو أَن يبيعَ إبلَهُ المُسِنَّةَ والصِّغارَ ثمَّ يشترِيَ الفَتِيَّةَ والبِكارَ وقيل : هو أَن يبيعَ الذُّكورَ ويشتريَ الإناثَ وعَمَّ مَرَّةً به فقال : هو أَن يبيعَ الشيءَ ثمَّ يشترِيَ مكانَه ما يُخَيَّلُ إليه أَنَّه أَفتى وأَصْلَحَ . قال الرَّاغِبُ : واعْتُبِرَ فيه معنى الرَّجْعِ تَقديراً وإنْ لم يَحصُلْ فيه ذلكَ عَيناً . وجاءَ فلانٌ برِجْعَةٍ حَسَنَةٍ أَي بشيءٍ صالحٍ اشتراهُ مكانَ شيءٍ طالِح أَو مكان شيءٍ قد كانَ دُونَه . والمَرْجُوعُ والمَرْجُوعَةُ بهاءٍ والرَّجْعُ والرَّجُوعَةُ بفتحِهما والرُّجْعَةُ والرُّجْعانُ والرُّجْعَى بضمهنَّ : جَوابُ الرِّسالَةِ يُقال : ما كانَ من مَرْجُوعَةِ فُلانٍ ومَرْجوعِ فلانٍ عليك أَي من مَردودِه وجَوابِه . قال حسَّان Bه يَذْكُرُ رُسومَ الدِّيارِ : .
سأَلْتُها عن ذاكَ فاسْتَعْجَمَتْ ... لمْ تَدْرِ ما مَرْجُوعَةُ السّائلِ ويُقال : رَجَعَ إلىَّ الجَوابُ يَرْجِعُ رَجْعاً ورُجْعانً ويقولونَ : هل جاءَ رُجْعَةُ كِتابِك ورُجعانُه أَي جَوابُهُ ويجوزُ رَجْعُه بالفتح وكُلُّ ذلكَ مَجازٌ . والرَّاجِعُ : المَرْأَةُ يَموتُ زَوجُها وتَرْجِعُ إلى أَهلِها وأَمّا المُطَلَّقَةُ فهي المَرْدودَة كما في الصِّحاح والعُباب كالمُراجِعِ . قال الأَزْهَرِيّ : المُراجِعُ من النِّساءِ : التي يَموتُ زَوجُها أَو يُطَلِّقُها فتَرْجِعُ إلى أَهلِها ويقال لها أَيضاً راجِعٌ . الرَّواجِعُ من النُّوقِ والأُتُنِ يُقال : ناقَةٌ راجِعٌ وأَتانٌ راجعٌ وهي التي تَشولُ بذَنبِها وتَجمَعُ قُطْرَيْها وتُوزِعُ بَوْلَها وفي الصِّحاحِ بِبَوْلِها فيُظَنُّ أَنَّ بها حَمْلاً ثُمَّ تُخلِفُ وقد رجعَتْ تَرجِعُ رِجاعاً بالكسر وُجِدَ في بعض نُسَخِ الصِّحاح . رُجوعاً وهي راجِعٌ : لَقِحَتْ ثمَّ أَخلَفَتْ لأَنَّها رجعَتْ عَمَّا رُجِيَ منها ونُوقٌ رَواجِعُ . وقال الأَصمعيُّ : إذا ضُرِبَتِ النَّاقَةُ مِراراً فلم تَلْقَحْ فهيَ مُمارِنٌ فإنْ ظَهَرَ لهم أَنَّها قد لَقِحَتْ ثمَّ لمْ يكن بها حَمْلٌ فهي راجِعٌ ومُخْلِفَةٌ وقال القُطامِيُّ يصفُ نَجيبَةً : .
ومِنْ عَيرانَةٍ عَقَدَتْ عليها ... لَقاحاً ثُمَّ ما كَسَرَتْ رِجاعا .
لأوّلِ قَرْعَةٍ سَبَقَتْ إليها ... من الذَّوْدِ المَرابيعِ الضِّباعَى