أَوْ هو الَّذِي لايَزَالُ يَبْدُو فَرْجُهُ ويَنْكَشِفُ إِذا جَلَسَ . وبه فَسَّرَ القُتَيْبِيُّ الحَدِيثَ في صِفَةِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ : كَانَ أَجْلَعَ فَرِجاً .
وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الأَجْلَعُ : المُنْقَلِبُ الشَّفَةِ والفَرْجِ الَّذِي لا يَزَالُ يَنْكَشِفُ فَرْجُه .
والجَلِيعُ كَأَمِيرٍ : المَرْأَةُ الَّتِي لا تَسْتُرُ نَفْسَهَا إِذا خَلَتْ مع زَوْجِهَا .
وقال رَجُلٌ لدَلاَّلَةٍ : دُلِّينِي عَلَى امْرِأَةٍ حُلْوَةٍ مِنْ قَرِيبٍ فَخْمَةٍ مِنْ بَعِيدٍ بِكْرٍ كثَيِّبٍ وثَيِّبٍ كبِكْرٍ لَمْ تُسْتَفَزّ فتُجَانِنْ ولمْ تُنْغَثْ فتُمَاجِنْ جَلِيعٍ على زَوْجِهَا حَصَانٍ من غَيْرِه إِن اجْتَمَعْنا كُنَّا أَهْل دُنْيَا وإِنْ افْتَرَقْنَا كُنَّا أَهْلَ آخِرَةٍ . قَوْلُهُ : بِكْرٍ كثَيِّبٍ يَعْنِي في انْبِسَاطِهَا ومُؤاتاتِهَا . وثَيِّبٍ كبِكْرٍ يَعْنِي في الخَفَرِ والحَياءِ .
وقالَ أَبُو عَمْروٍ : الجَالِعُ : السَّافِرُ وقد جَلَعَتْ كمَنَعَ تَجْلَعُ جُلُوعاً وأَنْشَدَ : .
" ومَرَّتْ عَلَيْنَا أُمُّ سُفْيَانَ جَالِعاًفَلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَها جَالِعاً تَمْشِي كَذَا في الصّحاح .
وجَلَعَتْ ثَوْبَهَا : خَلَعَتْه وفي الصّحاحِ : قال الأَصْمِعَيّ : جَلَعَ ثوْبَهُ وخَلَعَهُ بمَعْنىً وأَنْشَدَ : .
" قُولا لسَحْبَانَ أَرَى نَوَارَاً .
" جَالِعَةً عَنْ رَأْسِهَا الخِمَارَا وفي اللِّسَان : جَلَعَتْ عَنْ رَأْسِهَا قِنَاعَها وخِمَارَها وهي جَالِعٌ : خَلَعَتْه قال الرّاجِزُ : .
" جالِعَةً نَصِيفَها وتَجْتَلِعْ وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ : جَلَعَ الغُلامُ غُرْلَتَهُ إِذا حَسَرَهَا عن الحَشَفَةِ وكَذلِكَ فَصَعَهَا جَلْعاً وفَصْعاً .
وجَلِعَتِ المَرْأَةُ كفَرِحَ جَلَعاً فهِيَ جَلِعَةٌ كفَرِحَة وجَالِعَةٌ أَيْ قَلِيلَةُ الحَيَاءِ تَتَكَلَّم بالفُحْشِ كَمَا في الصّحاحِ كأَنَّهَا كَشَفَتْ قِنَاعَ الحَيَاءِ كما في العُبَابِ . وقِيلَ : إِذا كانَتْ مُتَبَرِّجَةً .
وكَذلِكَ الرَّجُلُ يُقَالُ : هو جَلِعٌ وجالِعٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ .
ورَجُلٌ جَلْعَمٌ كجَعْفَر : قَلِيلُ الحَيَاءِ والمِيمُ زَائِدَةٌ عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ وتَقَدَّمَ قَرِيباً مَعَ نَظَائِرِه في ج د ع .
وقالَ خَلِيفَةُ الحُضّيْنِيُّ : الجَلَعَةُ مُحَرَّكَةً : مَضْحَكُ الإِنْسان وكَذلِكَ الجَلَفَةُ كَذا في العُبَابِ . وفي اللِّسانِ : مَضْحَكُ الأَسْنَانِ . والجَلَعْلَعُ كسَفْرجَلٍ ضَبَطَهُ اللَّيْثُ هكَذَا وقَدْ يُضَمُّ أَوَّلُهُ فَقَطْ عن كُراع وأَنْكَرَهُ شَمِرٌ وقالَ : لَيْسَ في الكَلامِ فُعلْعَل وقَدْ تُضَمُّ الَّلامُ أَيْضاً عَن ابْنِ دُرَيْدٍ وفي اللّسَانِ : الشَّدِيدُ النَّفْسِ . قالَ اللَّيْثُ بالضَّبْطِ الأَوَّلِ : هو من الإِبِلِ : الحَدِيدُ النَّفْسِ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ بهذا الضَّبطِ : هو القُنْفُذُ وقالَ كُراع وشَمِرٌ : هو الجُعَلُ وقيلَ : الخُنْفُسَاءُ كالجَلَعْلَعَة بالفَتْحِ وتُضَمُّ . أَوْ الجُلَعْلَعَة بضَمّ الجِيمِ : خُنْفُسَاءُ نِصْفُهَا طِينٌ ونِصْفُهَا حَيَوَانٌ قاله ابنُ بَرِّيّ . ويُرْوَى عن الأَصْمَعِيّ أَنَّهُ قالَ : كانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ يَأْكُلُ الطِّينَ فامْتَخَطَ فخَرَجَتْ مِنْ أَنْفِهِ جُلَعْلَعَةٌ نِصْفُها طِينٌ ونِصْفُهَا خُنْفَسَاءُ قد خُلِقَتْ في أَنْفِهِ . قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ويُقَالُ : جَلَعْلَعَةُ مِنْ أَسماءِ الضَّبُع وسَيَأْتِي في الخَاءِ المُعْجَمَة مِثْلُ ذلِكَ . وانْجَلَعَ الشَّيْءُ : انْكَشَفَ قالَ الحَكَمُ بنُ مُعَيَّةَ : .
" ونَسَعَتْ أَسْنَانُ عَوْدٍ فانْجَلَعْ .
" عُمُورُهَا عَنْ نَاصِلاتٍ لَمْ تَدَعْ وقالَ اللَّيْثُ : المُجَالَعَةُ : التَّنَازُعُ في قِمَارٍ أَوْ شَرَابٍ أَوْ قِسْمَةٍ وأَنْشَدَ : .
" أَيْدِي مُجَالَعَةٍ تَكُفُّ وتنْهَدُ قالَ الأَزْهَرِيُّ : ويُرْوَى : مُخَالِعَة بالخَاءِ وهُمْ المُقَامِرُون وأَنْشَدَ أَيْضاً : .
" ولا فَاحِش عِنْدَ الشَّرَابِ مُجَالِع