و لا عضل جثل كأن بضيعه ... يرابيع فوق المنكبين جثوم يجوز أن يكون جمع بضعة وهو أحسن لقوله : يرابيع ويجوز أن يكون اللحم .
ويقال : سمعت للسياط خضعة وللسيوف بضعة بالتحريك فيهما أي صوت وقع وصوت قطع كما في الأساس . والمبضوعة : القوس . قال أوس ابن حجر : .
" ومبضوعة من رأس فرع شظية يعني قوسا بضعها أي قطعها . وبضعت من فلان : إذا سئمت منه على التشبيه كما في الصحاح وفي الأساس : سئمت من تكرير نصحه فقطعته .
والبضع بالضم : ملك الولي العقد للمرأة . ويقال : البضع : الكفء ومنه الحديث : هذا البضع لا يقرع أنفه أراد صاحب البضع يريد : هذا الكفء لا يرد نكاحه ولا يرغب عنه . وقرع الأنف عبارة عن الرد . وقال ابن الأثير : الاستبضاع : نوع من نكاح الجاهلية وذلك أن تطلب المرأة جماع الرجل لتنال منه الولد فقط كان الرجل منهم يقول لأمته أو امرأته : أرسلي إلى فلان فاستبضعى منه ويعتزلها فلا يمسها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد . والبضاعة : بالكسر والعامة تضمها : السلعة وهي القطعة من مال يتجر فيه وأصلها من البضع وهي القطع والجمع البضائع . وأبضعه البضاعة : أعطاه إياها . وابتضع منه : أخذ والاسم البضاع كالقراض . ومنه الحديث : المدينة كالكير تنفي خبثها وتبضع' طيبها . أي تعطي طيبها ساكنيها هكذا فسره الزمخشري . والمشهور في الرواية : تنصع بالنون والصاد المهملة ويروى بالضاد والخاء المعجمتين وبالحاء المهملة من النضح وهو الرش .
وبضعت جبهته : سالت عرقا .
وقال البشتي : مررت بالقوم أجمعين أبضعين وذكره الجوهري في ب ص ع وقال : ليس بالعالي . وقال الأزهري : بل هو تصحيف واضح . والذي روي عن ابن الأعرابي وغيره . أبصعين بالصاد المهملة .
ب ع ع .
البع : الصب في سعة وكثرة . يقال : بع الماء يبعه بعا : إذا صبه . ومنه الحديث : فأخذها فبعها في البطحاء يعني الخمر صبها صبا . ويروى بالثاء المثلثة من ثع يثع إذا تقيأ أي قذفها في البطحاء . والبعاع كسحاب : الجهاز والمتاع : نقله الجوهري .
قال : والبعاع : ثقل السحاب من المطر وهو قول الليث . ومنه قول امرئ القيس : .
وألقى بصحراء الغبيط بعاعه ... نزول اليماني بالعياب المثقل كذا أنشده الجوهري . والذي في ديوان امرئ القيس . .
" . . ذي العياب المحمل ويروى : .
" كصرع اليماني ذي اقباب المخول وقال ابن مقتل يذكر الغيث : .
فألقى بشرج والصريف بعاعه ... ثقال رواياه من المزن دلح والبعاع : ما سقط من المتاع يوم الغارة قال فروة بن مسيك المرادي : .
" وقومي إن سألت بنو غطيفإذا الفتيات يلقطن البعاعا ويقال : ألقى عليه بعاعه أي ثقله ونفسه . وفي العباب : يقال للرجل إذا رمى بنفسه : ألقى بعاعه .
والسحاب ألقى بعاعه أي كل ما فيه من الماء وثقل المطر