لَقِيتُه عَلى أَوْفَاظ أَيْ عَلَى عَجَلَةٍ لُغَةٌ في الطّاءَ وقَدْ سَبَقَ لهُ هُنَاكَ أَنَّ الظّاءَ أَعْرَفُ وأَغْفَلَهُ هُنا نِسْيَاناً كصَاحبِ اللِّسَانِ والصّاغَانِيُّ فتَنَبَّه لِذلِكَ .
و ق ظ .
وَقَظَهُ كوَعَدَهُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ السِّكِّيتِ : أَي وَقَذَهُ عاقَبَت الظّاءُ فيه ذالاً .
ووَقَظَ عَلَى الأَمْرِ : دَامَ وثَبَتَ كوَكَظَ .
ويُقَالُ : وُقِظَ به في رَأْسِهِ بالضَّمَّ كقَوْلِكَ : ضُرِبَ فُلانٌ في رَأْسِهِ وصُدِعَ في رَأْسِهِ تُسْنِدُ الفِعْلَ إِلَيْه ثُم تَذْكُرُ مَكَانَ مُبَاشَرَةِ الفِعْلِ ومُلاقَاتِهِ مُدْخِلاً علَيْه الحَرْفَ الَّذِي هو للوِعاءِ ومنه الحَدِيثُ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَليه وسَلَّمَ كانَ إِذا نَزَلَ به الوَحْيُ وُقِظَ فِي رَأْسِهِ وارْبَدَّ وَجْهُهُ ووَجَدَ بَرْداً في أًسْنَانِه كَوُقِطَ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ أَ الصَّوابُ بالطَّاءِ ولَمْ يَذْكُرْهُ هُناكَ وقد استَدْرَكْنَاهُ عَلَيْه ثُمَّ إِنَّهُ أَحالَهُ على مَجْهُولٍ ولَمْ يّذْكُرِ المَعْنَى ومَعْنَاهُ : أَي أدْرَكَهُ الثِّقَلُ فوَضَعَ رَأْسَهُ .
وقالَ اللَّيْثُ : الوَقْظُ : حَوْضٌ صَغِيرٌ لَهُ إِخَاذٌ وفي نُسْخَةٍ من كِتَابِهِ : حَوْضٌ َليْسَت لَهُ أَعْضَادٌ إِلاّ أَنَّهُ يَجْتَمِعُ فيه ماءٌ كَثِيرٌ وقد تَبِعَهُ ابنُ عَبّادٍ أَيْضاً في المُحِيطِ . قال الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ : وهو خَطَأٌ مَحْضٌ وتَصْحِيفٌ . قُلْتُ : وقد ذَكَراهُ أَيْضاً هُناكَ .
والوَقِيظُ كأَمِيرٍ : المُثْبَتُ الَّذِي لا يَقْدِرُ على النُّهُوضِ مِثْلُ الوَقِيذِ عن كُراع .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : يُقَالُ : ضَرَبَهُ فوَقَظَهُ أَي أَثْقَلَهُ وقِيلَ : كَسَرَهُ وهَدَّهُ . ووَقَظَهُ : أَثْخَنَه بالضَّرْب .
و ك ظ .
وَكَظَهُ يَكِظُه وَكْظاً : دَفَعَهُ وزَبَنَهُ وهو الوَاكِظُ ذَكَرَهُ أَبو عُبَيْدٍ في المُصَنَّفِ كما في الصّحاح .
وقال اللِّحْيَانِيّ : وَكَظَ عَلَى الأَمْرِ : دَاوَمَ وثَبَتَ كوَاكَظَ . وقالَ مُجَاهِدٌ في قَوْلِه تَعالَى " ما دُمْتَ عَلَيْه قَائِماً " أَي مُوَاكِظاً ونُقِلَ عن اللِّحْيَانِيِّ : فُلانٌ مُوَاكِظٌ عَلَى كَذا ووَاكِظٌ ومُوَاظِبٌ ووَاظِبٌ ومُوَاكِبٌ ووَاكِبٌ أَي مُثَابِرٌ مُدَاوِمٌ . وتَوَكَّظَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ إِذا الْتَوَى كتَعَكَّظَ وتَنَكَّظَ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : مَرَّ يَكِظُه إِذا مَرَّ يَطْرُدُ شَيْئاً مِنْ خَلْفِهِ وأَوْرَدَهُ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ في ك ظ ظ وهُوَ غَلَطٌ وقد نَبَّهْنا عَلَيْهِ هُنَاكَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : و م ظ .
الوَمْظَهُ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ وفِي التَّهْذِيبِ : هي الرُّمَّانَةُ البَرِّيَّة . نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ هكَذَا .
فصل الياءِ مع الظاءِ .
ي ق ظ .
اليَقَظَةُ مُحَرَّكَةً : نَقِيضُ النَّوْمِ . قال عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيز : .
ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَعِيشُ شَقِيَّاً ... جِيفَةَ اللَّيْلِ غَافِلَ اليَقَظَهْ .
فإِذا كَانَ ذا حَياءٍ ودِينٍ ... رَاقَبَ اللهَ واتَّقَى الحَفَظهْ .
إِنَّمَا النَّاسُ سَائِرٌ ومُقِيمٌ ... والَّذِي سَارَ لِلْمُقِيم عِظَهْ وَقَدْ يَقُظَ ككَرُمَ وفَرِحَ الأُولَى عن اللِّحْيَانِيّ يَقَاظَةً ويَقَظاً مُحَرَّكَةً وكَذلِكَ يَقَظَةً مُحَرَّكَةً وزَادَ في المِصْبَاحِ : يَقَظَ بفَتْحِ القافِ أَي كضَرَبَ ولَمْ يذْكُر الضَّمَّ وهو غَرِيبٌ وقد اسْتَيْقَظَ : انْتَبَهَ .
وَرَجُلٌ يَقظٌ كَندُسٍ وكَتِفٍ كِلاهُمَا على النَّسَبِ أَي مُتَيَقِّظٌ حَذِرٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقَدْ ذَكَرَهُ ابنُ السِّكِّيتِ في باب فَعُلِ وفَعِلِ قالَ : رَجُلٌ يَقُظٌ ويَقِظٌ إِذا كان مُتَيَقِّظاً كَثِيرَ التَّيَقُّظِ فيهِ مَعْرِفَةٌ وفِطْنَةٌ ومِثْلُه عَجُلٌ وعَجِلٌ وفَطُنٌ وفَطِنٌ . ورَجُلٌ يَقْظانُ مِثْلُ سَكْرَانَ ج : أَيْقَاظٌ