والْمَظَّ الفَرَسُ الْمِظَاظاً كاحْمَرَّ احْمِرَاراً : صارَ أَلْمَظَ .
والتِّلِمَّاظُ كسِنِمَّار : مَنْ لا يَثْبُتُ عَلَى مَوَدَّةِ أَحَدٍ عن ابنِ عَبّادٍ .
قالَ : و التِّلِمَّاظَةُ بهَاءٍ من النِّسَاءِ : الثِّرْثارَةُ المِهْذارَةُ أَي الكَثِيرَةُ الكَلامِ .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : اللُّمَاظَةُ بالضَّمِّ : بَقِيَّةُ الشَّيْءِ القَلِيلِ وهو مَجازٌ . ومنه قَوْلُ الشّاعِرِ يَصِفُ الدُّنْيَا : .
" لُماظَةُ أَيّامٍ كأَحْلامِ نائمِ والإِلْماظُ : الطَّعْنُ الضَّعِيفُ وهو مَجَازٌ أَيْضاً . ولَمَّظَهُ تَلْمِيظاً : ذَوَّقَهُ كلَمَّجَهُ .
وأَلْمَظَ البَعِيرُ بذَنَبِهِ : إِذا أَدْخَلَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ .
وأَلْمَظَ القَوْسَ : شَدَّ وَتَرَها . ويُقَالُ : ما زالَ فُلانٌ يتَلَمَّظُ بذِكْرِهِ وهو مَجَازٌ .
وقَالَ أَبُو عَمْرٍو : المُتَلمَّظَةُ : مَقْعَدُ الاسْتِيَامِ وهو رَئيسُ الرُّكَّابِ والمَلاّحِينَ كَما في التَّكْمِلَةِ وسَبَقَ مِثْلُ ذلِكَ في م ل ط ولا أَدْرِي أَيّهما أَصَحّ .
واللَّمَاظَةُ بالفَتْحِ : الفَصَاحَةُِ وطَلاقةُ اللِّسَانِ وهوَ مَجازٌ .
ل م ع ظ .
رَجُلٌ لَمْعَظَةٌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : أَيْ حَرِيصٌ لَحّاسٌ وهو مَقْلُوبُ لَعْمَظَةٍ وأَنْشَدَ لخَالِدٍ : .
أَذاكَ خَيْرٌ أَيُّهَا العُضَارِطُ ... وأَيُّهَا اللّمْعَظَةُ العُمَارِطُ وقالَ أَبُو زَيْدٍ : رَجُلٌ لَمْعَظٌ كجَعْفَرٍ : شَهْوَانُ حَرِيصٌ . ورَجُلٌ لُمْعُوظٌ ولُمْعُوظَةٌ مِنْ قَوْمٍ لَمَاعِظَةٍ .
ل و ظ .
لاظَهُ يَلُوظُهُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان . وقَالَ ابنُ عَبّادٍ : هو بِمَعْنَى لأَظَهُ بالهَمْزِ أَي طَرَدَهُ وقد دَنَا مِنْهُ وكَذلِكَ إِذا عارَضَهُ . وقد تَقَدَّمَ .
والمِلْوَظُ كمِنْبَرٍ : عَصاً يُضْرَبُ بِهَا . وقِيلَ : سَوْطٌ مِفْعَلٌ من اللَّوْظِ وهو الطَّرْدُ والمُعَارَضَةُ وسَيَأْتِي في م ل ظ . والْتَاظَت عَلَيْهِ الحاجَةُ أَيْ تَعَذَّرَتْ كما في العُبَابِ .
فصل الميم مع الظاء .
م ح ظ .
المُماحَظَة أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : هو شِدَّةُ السِّنَان . قالَ : والسِّنَانُ : هو أَنْ يَسْتَنِيخَ الفَحْلُ النَّاقَةَ بالقُوَّةِ لِيَضْرِبَها وكذلِكَ المِحَاظُ .
قُلْتُ : وذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان في م ح ط وكَذا في التَّكْمِلَة وقد تَقَدَّمَ .
م ش ظ .
مَشِظَ كفَرِحَ : مَسَّ الشَّوْكَ أَوْ الجَذْعَ فدَخَلَ في يَدِه منه شَيْءٌ أَوْ شَظِيَّةٌ كما في المُحْكَمِ ومَشِظَتْ يَدُهُ أَيْضاً كما في الصّحاح ومِثْلُه في العُبَابِ وقَدْ قِيلَتْ بالطّاءِ المُهْمَلَةِ وهُمَا لُغَتَانِ . ومِنْهُ قَوْلُ سُحَيْمِ بنِ وَثِيلٍ الرِّيَاحِيّ فِيما أَنْشَدَهُ ابنُ السِّكِّيت : .
فإِنَّ قَناتَنَا مَشِظٌ شَظَاهَا ... شَدِيدٌ مَدُّهَا عُنُقَ القَرِينِ قولُه : مَشِظٌ شَظَاها مَثَلَ لامْتِناع جَانِبِهِ أَيْ لا تَمَسَّ قَناتَنَا فيَنَالَكَ مِنْهَا أَذَى وإِنْ قُرِنَ بِهَا أَحَدٌ مَدَّتْ عُنُقَهُ وجَذَبَتْهُ فذَلَّ كأَنَّه في حَبْلٍ يَجْذِبُهُ .
وقالَ النابِغَةُ الجَعْدِيّ - رَضِيَ الله عنه - : وكُلُّ فَتىً أَخِي هَيْجَا شُجَاعٍ عَلَى خَيْفَانَةٍ مَشِظٍ شَظَاها ورَوَى الأَخْفَشُ : مَشِقٍ شَظَاها أَي شَدِيد .
وقالَ الخارْزَنْجِيّ : مَشِظَ الرَّجُلُ إِذا أَصَابَتْ إِحْدَى رَبَلَتَيْهِ الأخْرى مَشَظاً مُحَرَّكَةً .
ومَشِظَتِ الدَّابَّةُ : ظَهَرَ عَصَبُهَا مع لَحْمِها مَشَظاً بالفَتْحِ ويُحَرَكُ وهو القِيَاسُ كَذا في تَكْمِلَةِ العَيْن . والمَشْظُ بالفَتْحِ : الَّذِي يَدْخُلُ فِي اليَدِ مِنَ الشَّوْكِ .
والمِشْظَةُ بالكَسْرِ : الشَّظِيَّةُ منه أَوْ من الجِذْعِ .
والمَشْظَةُ بالفَتْحِ مِنَ الأَخْبَارِ : هِيَ الخَفِيَّةُ الَّتِي لا يُدْرَى أَحَقٌّ هي أَمْ لا . يُقَالُ : سَمِعْتُ مَشْظَةً من خَبَرٍ . نَقَلَه الخَارْزَنْجِيّ . ومَشَظَ البَلَدَ : تَخَيَّرَه