والرِّبَابُ : العَهْدُ الذي يَأْخُذُه صاحِبُهَا من الناسِ لإِجَارتِهَا وقال شمرٌ : الرِّبَابُ في بَيْتِ أَبي ذُؤيب جمع رَبٍّ وقال غيرُه : يقولُ : إذا أَجَارَ المُجِيرُ هذِهِ الَمْرَ أَعْطى صَاحِبَهَا قِدْحاً لِيَعْلَمُوا أَنَّهَا قد أُجِيرَتْ فلا يُتَعَرَّضُ لَهَا كأَنَّهُ ذَهَبَ بالرِّبَابِ إلى رِبَابَةِ سِهَامِ المَيْسِرِ .
والرِّبابَةُ بالكَسْرِ جَمَاعَةُ السِّهَامِ أَو خَيْطٌ تُشَدُّ أَو تُجْمَعُ فِيهَا السِّهَامُ أَو هي السُّلْفَةُ التي تُجْعَلُ فيها القِدَاحُ شَبِيهَةٌ بالكِنَانَةِ يكونُ فيها السِّهَامُ وقيل : هي شَبِيهَةٌ بالكِنَانَةِ تُجْمَعُ فيها سِهَامُ المَيْسِرِ قال أَبو ذُذَيب يَصِفُ حِمَاراً وأُتُنَهُ : .
وكَأَنَّهُنَّ رِبَابَةٌ وكَأَنَّهُ ... يَسَرٌ يُفِيضُ عَلَى القِدَاحِ ويَصْدَعُ وقيلَ : هي سُلْفَةٌ بالضَّمِّ هي جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ يُعْصَبُ بها أَي تُلَفُّ عَلَى يَدِ الرَّجُلِ الحُرْضَةِ وهو مُخْرِجُ القِدَاحِ أَي قِدَاحِ المَيْسِر وإنما يفعلون ذلك لِئَلاَّ وفي بعض النسخ لِكَيْلاَ يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يَكُونُ له في صاحِبه هَوًى .
والرَّبِيبَة : الحَاضِنَةُ قال ثعلب : لأَنها تُصْلِحُ الشَّيْءَ وتَقُومُ به وتَجْمَعُه .
والرَّبِيبَةُ : بِنْتُ الزَّوْجَةِ قال الأَزهريّ : رَبِيبَةُ الرَّجُلِ : بِنْتُ امْرَأَتِه مِنْ غَيْرِهِ وفي حديث ابن عباس " إنَّمَا الشَّرْطُ فِي الرَّبَائِبِ " يُرِيدُ بَنَاتِ الزَّوْجَاتِ من غيرِ أَزْوَاجِهِنَّ الذينَ معهنَّ وقد تَقَدَّمَ طَرَفٌ من الكلام في الرَّبِيبِ .
والرَّبِيبَةُ : الشَّاةُ التي تُرَبَّى في البَيْتِ لِلَبَنِهَا وغَنَمٌ رَبائِب : تُرْبَطُ قَرِيباً مِنَ البُيُوتِ وتُعْلَفُ لاَ تُسَامُ وهي التي ذَكَرَ إبراهِيمُ النَّخَعِيُّ أَنَّهُ لاَ صَدَقَةَ فِيهَا قال ابنُ الأَثير في حديث النَّخَعِيِّ " لَيْس فِي الرَّبَائِبِ صَدَقَةٌ " الرَّبَائِبُ : التي تكونُ في البَيْتِ وليستْ بسائمةٍ واحدَتُهَا رَبِيبَةٌ بمعنى مَرْبُوبَة لأَنَّ صَاحبَهَا يَرُبُّهَا وفي حديث عائشة " كان لنا جِيرانٌ مِن الأَنصارِ لهم ربَائِبُ وكانُوا يَبْعَثُونَ إلينا مِن أَلْبَانِهَا " .
والرَّبَّةُ : كَعْبَةٌ كانت بنَجْرَانَ لِمَذْحِج وبَنِي الحارث بن كَعْب والرَّبَّةُ : هي اللاَّتُ في حديث عُرْوَةَ بنِ مسعُودٍ الثَّقَفِيِّ لما أَسْلَمَ وَعَادَ إلى قومِه دَخَلَ مَنزلَه فأَنْكَرَ قَوْمُه دُخُولَه قَبْلَ أَن يَأْتِيَ الرَّبَّةَ يَعْنِي اللاَّتَ وهي الصَّخْرَةُ التي كانت تَعْبُدُهَا ثَقِيفٌ بالطَّائِفِ وفي حديث وَفْدِ ثَقِيفٍ " كَانَ لَهُم بيْتٌ يُسَمُّونَهُ الرَّبَّةَ يُضَاهُونَ بَيْتَ اللهِ فلَمَّا أَسْلَمُوا هَدَمَهُ المُغِيرَةُ " .
والرَّبَّةُ : الدَّارُ الضَّخْمَةُ يقال : دَارٌ رَبَّةٌ أَي ضَخْمَةٌ قال حسّان بن ثابت : .
وَفِي كُلِّ دَارٍ رَبَّةٍ خَزْرَجِيَّةٍ ... وأَوْسِيَّةٍ لِي في ذَرَاهُنَّ وَالِدُ والرِّبَّةُ بالكَسْرِ : نَبَاتٌ أَو اسمٌ لِعِدَّةٍ مِنَ النَّبَاتِ لا تَهيجُ في الصَّيْفِ تَبْقَى خُضْرَتُهَا شِتَاءً وصَيْفاً ومِنْهَا الحُلَّبُ والرُّخَامَى والمَكْرُ والعَلْقَى يقالُ لِكُلِّهَا رِبَّةٌ أَو هي بَقْلَةٌ نَاعِمَةٌ وجَمْعُهَا رِبَبٌ كذا في التهذيب وقيلَ : هو كُلُّ ما أَخْضَرَّ في القَيْظِ من جميع ضُرُوبِ النَّبَاتِ وقيلَ : هِيَ من ضُرُوبِ الشَّجَرِ أَو النَّبْتِ فَلَمْ يُحَدَّ قال ذو الرُّمَّة يَصِفُ الثَّوْرَ الوَحْشِيَّ : .
" أَمْسَى بِوَهْبَيْنِ مُجْتَازاً لِمَرْتَعِهِمِنْ ذِي الفَوَارِسِ يَدْعُو أَنْفَهُ الرِّبَبُ الرِّبَّةُ : شَجَرَةٌ أَو هِيَ شَجَرَةُ الخَرُّوبِ والرِّبَّةُ : الجَمَاعَةُ الكَثِيرَةُ ج أَرِبَّةٌ أَو الرِّبَّةُ عَشَرَةُ آلاَفٍ أَوْ نَحْوُهَا والجَمْعُ رِبَابٌ ويُضَمُّ عن ابن الأَنباريّ .
والرُّبَّةُ بالضَّمِّ : الفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ قِيلَ : هِيَ عَشَرَةُ آلاَفٍ قال يُونُسُ : رَبَّةٌ ورِبَابٌ كجَفْرَةٍ وجِفَارٍ