ودَأَظَ فُلانٌ دَأْظاً أَي سَمِنَ وامْتَلأَ نَقَلَهُ يَعْقُوبُ وأَبُو الهَيْثَمِ .
ودَأَظَ فُلاناً : غَاظَهُ فهُوَ مَدْءُوظٌ أَي مَغِيظٌ عن ابنِ عَبّادِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : دَأَظَه يَدْأَظُهُ دَأْظَاً أَي خَنَقَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وحَكَى ابنُ بَرِّيّ : دَأَظْتُ الرَّجَُ : أَكْرَهْتُهُ أَنْ يَأْكُلَ على الشِّبَعِ . ودَأَظَ المَتَاعَ في الوِعاءِ إِذا كَنَزَهُ فِيهِ حَتَّى يَمْلاهُ .
د ظ ظ .
الدَّظُّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال اللَّيْثُ : هو الشَّلُّ والطَّرْدُ يَمَانِيّة . قالَ ابنُ فارِسٍ : الدّالُ والظّاء لَيْسَ أَصْلاً يُعَوَّلُ عَلَيْه ولا يُقَاسُ مِنْهُ . وذَكَرُوا عن الخَلِيلِ أَنَّهُ يُقال : دَظَظْناهُمْ في الحَرْبِ نَدُظُّهم دَظَّاً أَي شَلَلْناهُمْ . ولَيْسَ ذا بِشَيْءٍ . قال الأَزْهَرِيُّ : لا أَحْفَظُ الدَّظَّ لغَيْرِ اللَّيْثِ .
د ع ظ .
الدَّعْظُ كالمَنْعِ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقالَ اللَّيْثُ : إِدْخالُ الذِكَرِ في الفَرْجِ كُلِّهِ . نَصُّ اللَّيْثِ : إِيعَابُ الذَكَرِ كُلِّهِ في فَرْجِ المَرْأَةِ . يُقَالُ : دَعَظَها به ودَعَظَهُ فِيها وكَذلِكَ دَعْمَظَهُ فِيها إِذا أَدْخَلَهُ كُلَّهُ فِيها . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الدَّعْظُ يُكْنَى به عن الجِمَاعِ . يُقَالُ : دَعَظَهَا يَدْعَظُهَا دَعْظاً أَي نَكَحَها .
وقال ابنُ السِّكِّيتِ في كتاب الأَلْفاظِ : الدِّعْظايَةُ بالكَسْرِ : القَصِيرُ . وقال في مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ هذا الكِتابِ : ومِنَ الرِّجَالِ : الدِّعْظايَةُ وهُوَ الكَثِيرُ اللَّحْمِ ولَوْ طَالَ . وقال أَبو عَمْرٍو : الدِّعْكَايَةُ والدِّعْظَايَةُ هُمَا الكَثِيرَا اللَّحْمِ طالا أَو قَصُرا . وقالَ في مَوْضِعٍ : الجِعْظَايَةُ بهذا المَعْنَى وقد تَقَدَّمَ في مَوْضِعِهِ .
د ع م ظ .
دَعْمَظَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال اللَّيْثُ : دَعْمَظَ ذَكَرَهُ فِيها : أَدْخَلَهُ كُلَّهُ كدَعَظَهُ .
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : الدُّعْمُوظُ كعُصْفُورٍ : السَّيِّئُ الخُلُقِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : دَعْمَظْتُه : أَوْقَعْتُه في الشَّرِّ نَقَلَهُ ابنُ بَرّيّ وابنُ دُرَيْدٍ .
د ق ظ .
وممّا اسْتَدْرَكَ الصّاغَانِيُّ هُنَا في التَّكْمِلَة : الدَّقِظُ والدَّقْظَانُ : الغَضْبانُ عن ابن عَبَّادٍ . وجَعَلَ الذّالَ المُعْجَمَةَ والطَّاءَ المُهْمَلَة تَصْحِيفاً . وفي العُباب : إِنّمَا التَّصْحِيفُ ما وَقَع فيه والصَّوابُ أَنَّهُ بالذَّالِ المُعْجَمَة والطاءِ المُهْمَلَةِ كما تَقَدَّم في مَوْضِعِه .
د ل ظ .
دَلَظَهُ يَدْلِظُهُ دَلْظاً : ضَرَبَهُ ودَفَعَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي زَيْدٍ قال : حَكاهُ عَنْهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَوَقَعَ في العُبَابِ عن ابنِ دُرَيْدٍ بَدَلَ أَبِي زَيْدٍ وهو غَلَظٌ . أَو دَلَظَهُ : دَفَعَهُ في صَدْرِهِ وفي التَّهْذِيب : دَلَظَهُ : وَكَزَهُ ولَهَزَهُ . ودَلَظَ في سَيْرِهِ : مَرَّ مُسْرِعاً نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ عن السِّيرافيّ .
والمِدْلَظُ كمِنْبَرٍ و الدَّلْظُّ مثْلُ خِدَبٍّ : الشَّدِيدُ الدَّفْعِ كما في اللِّسَان .
وانْدَلَظَ الماءُ : تَدَافَعَ وفي اللِّسَان : انْدَفَعَ .
وادْلَنْظَى الرَّجُلُ : مَرَّ فأَسْرَعَ كدَلَظَ . وادْلَنْظَى : سَمِنَ وغَلُظَ . والدَّلِيظُ كَأَمِيرٍ : المُدَفَّعُ عن أَبْوَابِ المُلُوكِ عَنْ ابنِ عَبّادٍ . والدِّلاظُ ككِتَابٍ : المُدَافَعَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ أَيْضاً . وأَنْشَدَ غَيْرُه لِرُؤبَةً - ويُرْوَى لِلْعَجَّاج - : .
قَدْ وَجَدُوا أَرْكَانَنا غِلاظا ... وعَرَكاً مِنْ زَحْمِنَا دِلاظا وقال ابنُ الأَنْباريّ : رَجُلٌ دَلَظَى غَيْر مُعْرَبٍ كجَمَزَى : مَنْ تَحِيدُ عَنْهُ ولا تَقِفُ لَهُ في الحَرْبِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَان وقال ابنُ بَرّيّ : دَلَظَى وجَمَزَى وحَيَدَى هذِه الأَحْرفُ الثّلاثَةُ يُوصَفُ بِهَا المُذَكَّرُ والمُؤَنَّث . والدَّلَنْظَى كالحَبَنْطَى : الجَمَلُ السَّرِيعُ مِنْ دَلَظَ : إِذا مَرَّ فأَسْرَعَ أَو الغَلِيظُ الشَّديدُ أو السَّمِينُ وهُوَ أعْرَفُ