رَجُلٌ مَمَّجِطُ الخَلْقِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ . وقال ابنُ عَبّادٍ : وهو كالمُمغِطِ أَي مُسْتَرْخِيهِ في طُولٍ كما في التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ .
م ج ر ط .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه : مِجْرِيطَةُ بالكَسْرِ : مَدِينَةٌ بالمَغْرِبِ ومنها الفَيْلَسُوف الماهِرُ المِجْرِيطِيّ مُؤَلِّ غايَة الحَكِيم وأَحَقّ النَّتِيجَتَيْنِ بالتَّقْدِيم ورَسائل إِخْوانِ الصَّفا وغَيْرهمَا . واسْمُه أَبُو القَاسِمِ مَسْلَمَةُ بنُ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ ذَكَرَهُ ابنُ بَشْكُوَالَ هكَذَا وتَوُفِّيَ سنة 353 ، وهُوَ من رُؤُوسِ الفَلاسِفَةِ أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابنُ تَيْمِيَة .
كَذا في فَتَاوَى ابنِ حَجَرٍ الصُّغْرَى وقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ في مرجط قَرِيباً والمَعْرُوفُ ما ذَكَرْناهُ .
م ج س ط .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : المَجَسْطِيّ بفَتْحِ المِيمِ والجِيمِ : اسْمٌ لِعْلمِ الهَيْئَةِ وبِهِ سُمِّيَ الكِتَابُ الَّذِي وَضَعَهُ بَطْلَيْمُوسُ الحَكِيمُ . وعُرِّبَ في زَمَنِ المَأْمَونِ .
م ح ط .
المَحْطُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : وهُوَ شَبِيهٌ بالمَخْطِ .
وقال غَيْرُهُ : عامٌ مَاحِطٌ أَيْ قَلِيلُ الغَيْثِ . وقال الأَزْهَرِيُّ : وتَمْحِيطُ الوَتَرِ أَنْ تُمِرَّ عَلَيْهِ ونَصُّ التَّهْذِيبِ : أَنْ تُمِرَّهُ عَلَى الأَصَابِعَ لِتَصْلِحَهُ وفي الأَسَاسِ : لِتُمَلِّسَهُ . والامْتِحاطُ : مِنْ عَدْو الإِبِلِ .
كالرَّبَعَةِ عن ابنِ عَبّادٍ . والامْتِخاطُ : اسْتِلالُ السَّيْفِ عَن ابْنِ دُرَيْدٍ وكَذا انْتِزاعُ الرُّمْحِ . يُقَالُ : امْتَحَطَ سَيْفَه وامْتَحَط رُمْحُه . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : تَمْحِيطُ العَقَبِ : تَخْلِيصُهُ .
ومَحَطَ الوَتَرَ والعَقَبَ يَمْحَطُهُ مَحْطاً كمَحَّطَهُ تَمْحِيطاً . ومَحَطَ البَازِي رِيشَهُ يَمْحَطُهُ مَحْطاً كَأَنَّهُ يَدْهُنُه . وامْتَحَطَ البازِي ولا تَذْكُرِ الرِّيشَ كما تَقُولُ ادَّهَنَ . ومَحَطَ المَرْأَةَ مَحْطاً : جامَعَها كمَطَحَها مَطْحاً نَقَلَهُ ابنُ القَطَّاعِ . وقال النَّضْرُ : المُمَاحَطَةُ : شِدَّةُ سِنَانِ الجَمَلِ النّاقَةَ إِذا اسْتَناخَها لِيَضْرِبَها . يُقَالُ : سَانَّها ومَاحَطَها مِحَاطاً شَدِيداً حَتَّى ضَرَبَ بِهَا الأَرْضَ كما في اللِّسَانِ والأَسَاسِ والتَّكْمِلَة وسَيَأْتِي لِلْمُصَنِّف في م خ ط . وأَمْحَطَ السَّهْمَ : أَنْفَذَهُ كأَمْخَطَهُ عن ابنِ القَطّاعِ .
م خ ط .
مَخَطَ السَّهْمُ كمَنَعَ ونَصَرَ يَمْخَطُ ويَمْخُطُ مُخُوطاً بالضَّمِّ : نَفَذَ وفي الصّحاح : مَرَقَ وهو مَجَازٌ . ويُقَالُ : سَهْمٌ مَاخِطٌ أَيْ مَارِقٌ . ومَخَطَ السَّيْفَ : سَلَّهُ من غِمْدِهِ كامَتَخَطَه وعَلَى الأَخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ وهو مَجَازٌ . ومَخَطَ الجَمَلُ به : أَسْرَعَ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ .
ومَخَطَهُ مَخْطاً : نَزَعَ ومَدّ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ . يُقَال : امْخَطْ في القَوْسِ . ومن المَجَازِ : مَخَطَ الفَحْلُ النّاقَةَ يَمْخَطُها مَخْطاً إِذا أَلَحَّ عَلَيْهَا في الضِّرابِ وهُوَ من المَخْطِ بمَعْنَى السَّيَلانِ لأَنَّهُ بِكَثْرَةِ ضِرَابِه يَسْتَخْرِجُ ما فِي رَحِمِ النّاقَةِ من ماءٍ وغَيْرِه . ومَخَطَ المُخَاطَ : رَمَاهُ من أَنْفِهِ وهو أَي المُخَاطُ : السّائلُ من الأَنْفِ كاللُّعَابِ من الفَمِ . ومن المَجَازِ : هذِه النَّاقَةُ إِنّما مَخَطَها بَنُو فُلانٍ أَي نُتِجَتْ عِنْدَهُمْ وأَصْلُ ذلِكَ أَنَّ الحُوَارَ إِذا فَارَقَ النَّاقَةَ مَسَحَ النّاتِجُ عَنْهُ غِرْسَهُ بِالكَسْرِ : ما يَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ كَأَنَّهُ مُخَاطٌ وَمَا عَلَى وَجْهِ الفَصِيلِ ساعَةَ يُولَدُ فَذلِكَ المَخْطُ ثمّ قِيلَ للنّاتِجِ : ماخِطٌ قال ذُو الرُّمَّةِ : .
إذا الهُمُومُ حَماكَ النَّوْمَ طارِقُها ... وحانَ مِنْ ضَيْفِها هَمٌّ وتَسْهِيدُ .
فَانْمِ القُتُودَ عَلَى عَيْرانَةٍ أُجُدٍ ... مَهْرِيَّةٍ مَخَطَتْهَا غِرْسَها العِيدُ ويُرْوَى عَيْرانَةٍ حَرَجٍ . والعِيدُ : قَوْمٌ من بَنِي عُقَيْلٍ تُنْسَبُ إِلَيْهِمُ النَّجائِبُ