والمُرَادُ بِهَا الجُلُودُ هنا وفي الحَدِيثِ وهي في الأَصْلِ : القِشْرُ الَّلازِقُ بالشَّجَر أَرادَ في الحَدِيثِ غيرَ مُسْتَرخِيَةِ الجُلُودِ لهُزالِها فاسْتَعَارَ اللِّيطَ للجِلْدِ لأَنَّهُ للَّحْمِ بمَنْزِلَتِه للشَّجَرِ والقَصَبِ . وإِنَّمَا جاءَ بهِ مَجْمُوعاً لأَنَّه أرادَ لِيطَ كُلِّ عُضْوٍ . واللِّيطُ : السَّجِيَّةُ وهو مَجازٌ يُقَال : فلانٌ لَيِّنُ اللِّيطِ إِذا كان لَيِّنَ المَجَسَّةِ . والجَمْع : أَلْيَاطٌ .
واللِّيطُ : قِشْرُ كُلِّ شَيْءٍ هذا هُوَ الأَصْلُ في البابِ ثم أسْتُعِيرَ مِنْهَا . واللِّيَاطُ ككِتَابٍ : الكِلْسُ والجِصُّ لأَنَّهُ يُلاَطُ بهما الحَوْضُ وغيرُه . والِّليَاطُ : السَّلْحُ على التَّمْثِيلِ .
والتَّلْيِيطُ : الإِلْصاقُ كالتَّلْبِيسِ يائِيَّة . ويُقَال : مَا يَلِيطُ به النَّعِيمُ أَي ما يَلِيقُ به عن أَبي زَيْد .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : اسْتلاطَ دَمَه أَي اسْتَوْجَبَه واسْتَحَقَّه . وقال ابْن الأَعْرَابِيّ : يُقال : استْلاطَ القَوْمُ واسْتَحَقُّوا وأَوْجَبُوا وأَعْذَرُوا إِذا أَذْنَبُوا ذُنُوباً يكونُ لمن يُعَاقِبُهم عُذْرٌ في ذلِكَ لاستِحْقاقهم . ولَوَّطَه بالطِّيبِ : لَطَّخَه وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : .
مُفَرَّكَةً أَزْرَى بها عِنْدَ زَوْجِهَا ... ولو لَوَّطَتْه هَيّبانٌ مُخَالِفُ والِّلياطُ بالكَسْرِ : اللَّوْطُ . وإِنِّي لأَجِدُ له لَوْطَةً ولُوَطَةً الضَّمُّ عن كُرَاع وعن اللّحْياني مثل لوْطاً ولِيطاً . ولا يَلْتَاطُ بصَفَرِي أَي لا أُحِبُّه وهو مَجازٌ . والمُلْتاطُ : المُسْتَلاطُ .
ولاطَهُ بحَقِّهِ : ذَهَبَ به . واللُّوطِيَّةُ بالضَّمِّ : اسمٌ من لاط يَلُوطُ إِذا عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطِ ومنه حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ : تلك اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى . واللِّيطُ بالكَسْرِ : قِشْرُ الجُعَلِ . وتَلَيَّطَ لِيطَةً : تَشَظَّاها .
ولِيَاطُ الشَّمْسِ : لَوْنُهَا . ولِيطُ السَّمَاءِ : أَدِيمُهَا قال : .
" فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهَارِجَا .
" تحْسَبُهَا لَيْطَ السَّمَاءِ خارِجَا وهو مَجَازٌ . ورَجُلٌ لَيِّنُ الِّليطِ إِذا لاَنَتْ بَشَرَتُه . وهو مَجاز . والّلائطَةُ : الأُسْطُوانَةُ لِلزُوقها بالأَرْضِ . وأَلاَطَهُ يُلِيطُه : أَلْصَقَه .
ل ه ط .
لهَطَهُ كمَنَعَه أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال أَبو زَيْدٍ : أَي ضَرَبَهُ بالكَفِّ مَنْشُورَةً زادَ ابنُ عَبّادٍ أيَّ الجَسدِ أَصابَتْ وقال غيره : اللَّهْطُ : الضَّرْبُ باليَدِ والسَّوْطِ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : لَهَطَه بِسَهْمٍ : رَمَاهُ بِهِ كَلَعَطَ . ولَهَطَ الثَوْبَ : خاطه . وقال ابنُ القَطّاعِ : لَهَطَ بِه الأَرْضَ لَهْطاً : ضَرَبَها به وصَرَعَه . وقال غيرُه : لهَطَت الأُمُّ به : وَلَدَتْه وقالَ ابنُ عَبّادٍ : ويُقَال : لَعَنَ اللهُ أُمّاً لَهَطَت به أَي رَمَتْ به . ويُقَال : لَهْطَةٌ من الخَبَرِ وهَلْطَةٌ : هو ما تَسْمَعُه ولم تَسْمَعُه ولم تَسْتَحِقّه ولم تَكَذِّبْهُ كذا في النَّوادِر . وأَلْهَطَتِ المَرْأَةُ فَرْجَها بماءٍ : ضَرَبَتْهُ به قالَه الفَرّاءُ .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : الّلاهِطُ : الذِي يَرُشُّ بابَ دَارِه ويُنَظِّفُه عن ابْن الأَعْرَابِيِّ . قلتُ : وهو لغةٌ في الّلاحِطِ . ولَهَطَ الشَّيْءَ بالماءِ : ضَرَبَه بهِ عنه أَيْضاً . وقال ابنُ القَطّاعِ : لَهَطَتِ المَرْأَةُ فَرْجَهَا كأَلْهَطَتْ ومِثلُه في الِّلسّان .
فصل الميم مع الطاء .
م أَ ط .
امْتَلأَ فُلانٌ فَمَا يَجِدُ مَئطاً ككَتِف وكَيِّس أَي مَزِيداً أَهملَه الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيّ في التَّكْمِلَةِ وصاحِبُ اللِّسَان وأَوْرَدَه في العُبَاب هكَذا وهو عن كُراع في المُجَرَّدِ وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في م ي ط المَيْطُ بمَعْنَى المَزِيدِ . قال كُراع : امْتَلأَ حَتَّى ما يَجِدُ مَيْطاً أَي مَزِيداً .
م ث ط .
المَثْطُ بالثَّاءِ المُثَلَّثَة أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هُوَ غَمْزُكَ الشَّيْءِ بِيَدِكَ عَلَى الأَرْضِ حَتَّى يَتَّطِدَ كالنَّثْطِ بالنُّونِ ولَيْسَ بِثَبَتٍ إلاَّ في لُغَاتٍ مَرْغُوبٍ عنها .
م ج ط