واللَّوْطُ : الرِّداءُ يُقَال : انْتُقْ لَوْطَكَ في الغَزَالَة حتّى يَجِفَّ ولَوْطُه : رِدَاؤُه . ونَتْقُه : بَسْطُه . ويُقَالُ : لَبِسَ لَوْطَيْه . واللَّوْطُ : الرَّجُلُ الخَفِيفُ المُتَصَرِّفُ . واللَّوْطُ الرِّبا كالِّليَاطِ وَاوِيَّةٌ لأَنّ أَصْلَهَا لِوَاطٌ وجمعُ اللِّيَاطِ : لِيطٌ وأَصله لَوْطٌ عن ابْن الأَعْرَابِيِّ سُمِّيَ به لأَنَّهُ شيءٌ لِيطَ برأْسِ المالِ أَي لَصِقَ به ومنه الحَدِيثُ : " وما كانَ لَهُمْ من دَيْنِ إِلى أَجَلِه فبَلَغَ أَجَلَهُ فإِنَّهُ لِيَاطٌ مُبَرَّأٌ من الله " .
والشَّيْءُ اللَّلازِقُ : لَوْطٌ هو مَصْدَرٌ يُوصَفُ به أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ : .
رَمَتْنِيَ مَيٌّ بالهَوَى رَمْيَ مُمْضَعٍ ... من الوَحْشِ لَوْطٍ لم تَعُقْهُ الأَوالِسُ ويُقَال : التَاطَهُ أَي ادَّعاهُ وَلَداً ولَيْسَ لَهُ ولو قالَ : اسْتَلْحَقه كَفاه من هذا التَّطْوِيلِ كاسْتَلاطَهُ قال الشّاعِرُ : .
فهَلْ كُنْتَ إِلاَّ بُهْثَةً إِسْتلاطَها ... شَقِيٌّ من الأَقْوَامِ وَغْدٌ مُلَحَّقُ قَطَعَ أَلِفَ الوَصْلِ للضَّرُورَةِ .
ويُرْوَى فاسْتَلاَطَها وفي حَدِيث عائِشَة - في نِكاحِ الجَاهِلِيَّةِ - : " فالْتَاطَ به ودُعِيَ ابْنَهُ " . وفِي حَدِيثِ عَليِّ بنِ الحُسَيْنِ رَضِي اللهُ عنهما في المُسْتَلاطِ : إِنَّه لا يَرِثُ يَعْنِي : المُلْصَقَ بالرَّجُلِ في النَّسَبِ الَّذِي وُلِدَ لِغَيْر رِشْدَةٍ . واسْتَلاطُوه أَي أَلْزَقُوه بأَنْفُسِهم . والْتَاطَ حَوْضاً : لاطَهُ لِنَفْسِه خاصَّةً . والْتاطَ بِقَلْبِيَ : لَصِقَ كلاَط وفي الحَدِيثِ : مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بثَلاثٍ : شُغْلٍ لا يَنْقَضِي وأَمَلٍ لا يُدْرَك وحِرْصٍ لا يَنْقَطِع . ويُقَال : هذا الأَمرُ لا يَلِيطُ بصَفَرِي ولا يَلْتاطُ أَي لا يَعْلَقُ ولا يَلْزَقُ . والَّلوِيطَةُ كسَفِينَةٍ : طعَامٌ اخْتَلَطَ بَعْضُه ببَعْضٍ وَاوِيَّةٌ .
واللِّيطَة بالكسرِ قِشْرٌ القَصَبَةِ الّلازِقِ بها .
وكذلِكَ لِيطُ القَوْسِ : أَعْلاها وظَاهِرُهَا الذِي يُدْهَنُ ويُمَرَّن ولِيطُ القَنَاةِ وكُلِّ شَيْءٍ له مَتانَةٌ وفي حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ قال : دَخَلْتُ على النَّبِيِّ صَلَّى الله َعليه وسَلَّم فأُتِيَ بعَصَافِيرَ فذُبِحَتْ بلِيطَةٍ قِيلَ : أَرادَ القِطْعَةَ المُحَدَّدَةَ من القَصَبِ وقال الأَزْهَرِيُّ : لِيطُ العُودِ : القِشْرُ الَّذِي تَحْتَ القِشْرِ الأَعْلَى ج : لِيطٌ كرِيشَةٍ ورِيشٍ وجَمْعُ لِيطٍ : لِيَاطٌ بكَسْرِهما وأَلْيَاطٌ وأَنْشَدَ الفَارِسِيُّ قولَ أَوْسِ بنِ حَجَرٍ يَصِفُ قَوْساً وقَوّاساً : .
" فمَلَّكَ بالِّليطِ الَّذِي تَحْتَ قِشْرِهَاكغِرْقَئِ بَيْضٍ كَنَّهُ القَيْضُ مِنْ عَلُ قال : مَلَّك : شَدَّدَ أَي تَرَك شَيْئاً من القِشْرِ على قَلْبِ القَوْسِ لِيَتَمَالَك به . ويَنْبَغِي أَنْ يَكونَ مَوْضِعُ الَّذِي نَصْباً بمَلَّكَ ولا يَكُونُ جَرّاً ؛ لأَنَّ القِشْرَ الَّذِي تَحتَ القَوْسِ ليس تَحْتَهَا ويَدُلُّ على ذلِكَ تمثيلُه إِيّاه بالقَيْضِ والغِرْقِئِ . ويُقَال : قَوْسٌ عاتِكَةُ اللِّيطِ واللِّيَاطِ أَي لازِقَتُهَا .
والَّلِيْطُ بالفَتْحِ : اللَّوْنُ ويُكْسَر وكذلِكَ الِّليَاطُ ولَيْطُ الشَّمْسِ : لَوْنُهَا إِذْ لَيْسَ لَهَا قِشْرٌ قال أَبُو ذُؤَيْبٍ : .
" بأَرْيِ الَّتِي تَهْوِى إِلى كُلِّ مَغْرِبٍإذا اصْفَرَّ لَيْطُ الشَّمْسِ حَانَ انْقِلابُهَا رُوِي : لِيَطُ الشَّمْسِ بالوَجْهَيْن أَرادَ لَوْنَها . وحانَ انْقِلاَبُهَا أَي النَّحْل إِلى مَوْضِعِها وهو مَجَازٌ .
يقال : هو أَنْوَرُ من لِيْطِ الشَّمْسِ . ويُقَال : أَتَيْتُه ولِيْطُ الشَّمْسِ لم يُقْشَر أَي قَبْلَ أَنْ تَذْهَبَ حُمْرتها في أَوّل النَهارِ . والجَمْعُ أَلْيَاطٌ . أَنشد ثَعْلب : .
يُصْبِحُ بعد الدَلَجِ القَطْقاطِ ... وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ واللِّيطُ بالكَسْرِ : الْجِلْدُ وهو مَجازٌ . والجمعُ أَلْياطٌ . وفي كتابه لَوائلِ ابن حُجْرٍ : في التِّيعَة شاةٌ لا مُقْوَرَّة الأَلْياطِ وقال جَسّاسُ بن قُطَيْب : .
" وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْيَاطِ