وقال أَبُو مالِك : اللَّقَطُ : بَقْلَةٌ طَيِّبَةٌ تَتْبَعُهَا الدَّوَابُّ فتَأْكُلُها لطِيبِها ورُبَّمَا انْتَتَفَها الرَّجُلُ فنَاوَلَهَا بَعِيرهُ وهيَ بُقُولٌ كَثِيرَةٌ يَجْمَعُهَا اللَّقَطُ الوَاحِدَةُ بهاءٍ . وقال غَيْرُه : هو نَبَاتٌ سُهْلِيٌّ يَنْبُت في الصَّيْف والقَيْظِ في دِيَار عُقَيْلٍ يُشْبِه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلاّ أَنَّ اللَّقَطَ تَشْدُّ خُضْرَتُه وارْتِفَاعهُ .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الْتَقَطَ الشَيْءَ أَي لَقَطَه وأَخَذَه من الأَرْضِ . والعربُ تقول : إِنَّ عندَكَ دِيكاً يَلْتَقِطُ الحَصَى . يقال ذلك للنَّمّامِ .
والمُلْتَقَط : الشَيْءُ الساقِطُ . والذَّهَبُ يُوجَدُ في المَعْدِن .
ويقالُ للَّذِي يَلْقُط السَّنابِلَ - إذا حُصِدَ الزَّرْعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْقِ - : لاَقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقّاطَةٌ .
وفي هذا المكان لَقَطٌ من المَرْتَعِ . مُحَرَّكَة أَي شْيءٌ مِنْهُ قَلِيلٌ كما في الصّحاحِ . وقال غَيْرُه : في الأَرض لَقَطٌ للمالِ أَي مَرْعىً ليسَ بالكَثِير والجَمْعُ : أَلْقَاطٌ .
وقال الأَصْمَعِيُّ : أَصْبَحَتْ مَرَاعِينَا مَلاقِطَ مِنَ الجَدْبِ : إِذا كانَتْ يابِسَةً ولا كَلأَ فيها وأَنْشَدَ : .
تُمْسِي وجُلُّ المَرْتَعَى مَلاَقِطُ ... والدِّنْدِنُ البالِي وحَمْضٌ حَانِطُ والأَلْقاطُ : الفِرْقُ من النّاسِ القَلِيل نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وهو غَيْرُ الأَوْبَاشِ الَّذِي ذَكَرَه المُصَنِّفُ .
والَّلاقِطَةُ : قِبَةُ الشّاةِ . والرَّجُلُ السّاقِطُ . ومن أَمثالهم : أَصِيدَ القُنْفُذُ أَمْ لُقْطَةٌ يُضْرَبُ للرَّجُلِ الفَقِير يَسْتَغْنِي في ساعةٍ . ويُقَال : لَقِيتُه الْتِقَاطاً إِذا لَقِيتَهُ من غير أَنْ تَرْجُوَه أَو تَحْتَسِبَه .
وفي الصّحاحِ : وَرَدْت الشَّيْءَ الْتِقَاطاً إِذا هَجَمْتَ عليهِ بَغْتَةً وأَنْشَدَ للرّاجِزِ - وهو نُقَادَةُ الأَسَدِيُّ : .
" ومَنْهَلٍ وَرَدْتُه الْتِقاطَا وقال سيبويه : الْتِقَاطاً أَي فَجْأَةً وهو من المصادر التي وَقَعَتْ أَحْوَالاً نحو جاءَ رَكْضاً .
والمَلْقَطُ كمَقْعَدٍ : المَعْدِنُ والمَطْلَبُ .
ولَقَطَ الذُّبابُ : سَفَدَ . نقله ابنُ القَطّاع في كتاب الأَبْنِيَة .
والُّلقَاطَة في كتاب الأَبْنِيَة .
والُّلقَاطَة بالضَّمّ : مَوْضِعٌ قريبٌ من الحَاجِرِ .
ولَقَطٌ محرَّكَةً : اسمُ ماءٍ بينَ جَبَلَيْ طَيِّئٍ وتَيْمَاء .
والَّلقِيطَةُ كسَفِينَةٍ : بئرٌ بأَجَأَ وتَعْرَف بالبُوَيْرَةِ وماءٌ عَلَى مَرْحَلَةٍ من قُوص بالصَعِيد .
واللَّقِيطُ كأَمِيرٍ : ماءٌ لَغِنيٍّ . وبَطْنٌ من العَرَبِ .
ل ك ط .
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : أَبو لكوط : عبدُ الرَّحْمنِ الدُّكّالِيّ ترجمه التَّقِيُّ الفاسِيُّ في العِقْدِ الثَّمِين وقبرُه بالحَجُونِ مَشْهُورٌ .
ل م ط .
اللَّمْطُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو الاضْطِرابُ . وقالَ غيرُه : اللَّمْطُ : الطَّعْنُ .
ولَمْطَةُ بالفَتْحِ : أَرْضٌ لِقَبِيلَةٍ بالبَرْبَرِ والصَّوابُ من البَرْبَرِ بأَقْصَى المَغْرِب من البَرِّ الأَعْظَم يُنْسب إِليها الدَرَقُ لأَنَّهُمْ فيما زَعَمَ ابنُ مَرْوانَ يَصْطادُونَ الوَحْشَ ويَنْقَعُونَ الجُلُودَ فِي اللَّبَنِ الحَلِيبِ سَنَةً كامِلَةً فَيَعْمَلُونَها دُرُوقاً فَيَنْبُو عنها السَّيْفُ القاطِعُ . أَوْ لَمْطٌ : اسمُ أُمَّةٍ من الأُمَمِ قالَه الخَارْزَنْجِيُّ وأَنْشَدَ : .
" لَوْ كُنْتُ مِنْ نُوبَةَ أَو مِنْ لَمْطِ والصَّحِيحُ أَنَّهَا من البَرْبَر وهي عِدَّةُ قَبَائِلَ أُخْرِجَت من فِلَسْطِينَ ونَزَلَتْ بالمَغْرِبِ وتَنَاسَلَت فسُمِّيَت بهم الأَمَاكِنُ التي نَزَلُوها ولَمْطٌ هذا تَزَوَّجَ العَرْجَاءَ أُمَّ صِنْهاج فأَوْلَدَ منها لَمْطاً الأَصْغَر فَهُمَا أَخَوَانِ لأُمّ . وقالَ أَبو زَيْدٍ : الْتَمَطَ فُلانٌ بِحَقِّي إِذا ذَهَبَ بِهِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن أَبِي زَيْدٍ .
ل و ط