وقيل : أَعْلاطُ الكَوَاكِبِ هي النُّجومُ المُسَمَّاةُ المَعْروفَةُ كأَنَّها مَعْلُوطَةٌ بالسِّماتِ . وقيل : هي الدَّرَارِي الَّتِي لا أَسْماءَ لها من قولِهمْ : ناقةٌ عُلُطٌ : لا سِمَةَ عليها ولا خِطَامَ . ومن سَجَعاتِ الأَسَاسِ : لو كُنْتَ من العَرَبِ لكُنْتَ من أَنْباطِها أَو كنت من النُّجومِ لكُنْتَ من أَعْلاطِها . قالَ الصَّاغَانِيّ وصحَّف اللَّيثُ بيتَ أُميَّةَ السَّابقَ وغيَّرَه وتَبِعَه الأَزْهَرِيّ وأَنْشَدَاه : كحَبْل الفَرْق وقالا : الفَرْق : الكَتَّانُ وإِنَّما هو كخَيْلِ بالخاءِ المُعْجَمَة والياءِ التَّحْتِيَّة والقِرْق : لُعْبَةٌ لهم يُقَالُ لها : السُّدَّرُ وخَيْلُها : حِجارِتُها . قالَ ابن الأَعْرَابِيّ : العُلُط بضَمَّتين : القِصارُ من الحَمِيرِ والطِّوالُ من النُّوقِ . وقالَ غيرُه : العُلْطَةُ بالضَّمِّ : القِلادَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . زادَ الزَّمَخْشَرِيّ : من سُكٍّ أَو قَرَنْفُلٍ وأَنْشَدَ للرَّاجزِ وهو حُبَيْنَةُ بنُ طَريفٍ العُكْلِيُّ : .
" جَارِيَةٌ من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ .
" حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ قلتُ : هو يَنْسُبُ بلَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ وبعده : .
" قدْ خَلَجَتْ بحَاجِبٍ وعَيْنِ .
" يا قَوْمِ خَلُّوا بَيْنَها وبَيْنِي .
" أَشَدَّ ما خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ والعُلْطَةُ : سَوادٌ تَخُطُّه المرأَةُ في وَجْهِها زِينَةً أَي تَتَزَيَّنُ به وكذلِكَ اللُّعْطَةُ كالعَلْطِ بالفَتْحِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ . والإِعْلِيطُ كإِزْميلٍ : ما سَقَطَ وَرَقُهُ من الأَغْصانِ والقُضْبانِ . وقالَ الجَوْهَرِيّ : الإِعْلِيطُ : وَرَقُ المَرْخِ قالَ الصَّاغَانِيّ : وهو غيرُ سَديدٍ لأنَّ المَرْخ لا وَرَقَ له وعِيدانُه سَلِبَةٌ وهي قُضْبانٌ دِقاقٌ والصَّوابُ : وِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ وهو كقِشْرِ الباقِلاَءِ يُشَبَّه به أُذُنُ الفَرَسِ . وفي الصّحاح : قالَ يَصِفُ أُذُنَ الفَرَسِ : .
لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ ... كإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذا ما صَفِرْ واحِدَتُه : إِعْلِيطَةٌ قِيل : هو لامْرِئِ القَيْسِ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب . وقالَ الصَّاغَانِيّ : بل لرَبيعَةَ بنِ جُشَم النَّمَرِيِّ . قالَ الصَّاغَانِيّ : أَوَّل ما رأَيْتُ المَرْخَ سنةَ خمسٍ وستِّمائةٍ بقُدَيْدٍ عند موضِعِ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَد Bها واتَّخَذْتُ منه الزِّنادَ لِمَا كانَ بَلَغَني من قولِهِم : وفي كُلِّ شَجَرٍ نارٌ واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ . قلتُ : وأَوَّلُ رُؤْيَتِي في المَرْخِ والعَفَارِ بالدُّرَيْهِمِيّ وهي قريةٌ باليَمَنِ سنة 1166 . والمَعْلوطُ كمَعْرُوفٍ : شاعِرٌ سَعْدِيٌّ ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ وهو في اللسان أَيْضاً . واعْلَوَّطَ البَعيرَ اعْلِوَّاطاً : تَعَلَّقَ بعُنُقِه وعَلاَهُ وذلِكَ الموضِعُ منه مُعْلَوَّطٌ قالَ الجَوْهَرِيّ : وإِنَّما لم تَنْقَلِب الواوُ ياءً في المصدَرِ كما انْقَلَبَتْ في اعْشَوْشَبَ اعْشِيشَاباً لأنَّها مُشَدَّدَة . أَو اعْلَوَّطَهُ : رَكِبَهُ بلا خِطَامِ قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ . أَو اعْلَوَّطَهُ : رَكِبَهُ عُرْياً . قالَ سيبَوَيْهِ : لا يُتَكَلَّمُ به إلاَّ مَزِيداً . واعْلَوَّطَ فُلاناً : أَخَذَه وحَبَسَه قالَهُ اللَّيْثُ وأَنْشَدَ : .
" اعْلَوَّطَا عَمْراً ليُشْبِيَاهُ .
" عن كُلِّ خَيْرٍ ويُدَرْبِيَاهُ .
" في كُلِّ سُوءٍ ويُكَرْكِسَاهُ