" أَحْزَمِ جُؤْشُوشِ القَرَا عُلَبِطِهْ والعُلَبِطُ والعُلاَبِطُ : القَطيعُ من الغَنَمِ كالعُلَبِطَةِ بهاءٍ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : نحو المائَةِ والمائتَيْن منها . وفي اللِّسَان : أَقَلُّها الخَمْسُونَ والمائة إِلى ما بَلَغَتْ من العِدَّةِ . وقِيلَ : غَنَمٌ عُلَبِطَةٌ : كَثيرَةٌ . وقالَ اللِّحيانِيُّ : عليه عُلَبِطَةٌ من الضَّأْنِ أَي قِطْعَةٌ فخَصَّ به الضَّأْنَ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ : .
" ما رَاعَنِي إِلا خَيَالٌ هَابِطَا .
" عَلَى البُيُوتِ قَوْطَه العُلاَبِطَا قالَ : خَيَالٌ : اسمُ راعٍ . قلتُ : ويُرْوَى : جَنَاحٌ هابِطا . وأَنْشَدَ أَبُو زيدٍ : في نَوَادِرِه هكذا وبعد المَشْطُورَيْن : .
" ذاتَ فُضُولٍ تَلْعَطُ المَلاَعِطَا .
" فيها تَرَى العُقَّرَ والعَوَائِطَا والعُلَبِطُ : اللَّبَنُ الخاثِرُ الغَليظَ المُتَكَبِّدُ عن ابنِ دُرَيْدٍ وقِيلَ : كُلُّ غَليظٍ : عُلَبِطٌ وبينَهُما جِناسُ التَّصْحيفِ وكلُّ ذلِكَ مَحْذُوفٌ من فُعَالِلٍ وليس بأَصْلٍ لأَنَّه لا تَتَوَالَى أَرْبَعُ حَرَكَاتٍ في كَلِمَةٍ واحِدَةٍ . والعُلَبِطُ : ثِقَلُ الشَّخْصِ ونَفْسُه يُقَالُ : أَلْقَى عليه عُلَبِطَهُ وعُلاَبِطَهُ أَي ثِقَلَه ونَفْسَه . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ناقَةٌ عُلَبِطَةٌ : عَظِيمَةٌ . وصَدْرٌ عُلَبِطٌ : عَريضٌ وغُلامٌ عُلابِطٌ : عَريضُ المَنْكِبَيْنِ قالَ الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ يَصِفُ شابًّا جامَعَ امرأَةً : .
" أَلْقَى عَلَيْها كَلْكَلاً عُلاَبِطَا ع ل س ط .
كَلامٌ مُعَلْسَطٌ كمُدَحْرَجٍ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَي لا نِظامَ لهُ وكذلِكَ المُعَلْطَسُ والمُعَسْلَطُ وقد تَقَدَّمَ ذِكْرُهُما في مَوْضِعِهِما .
ع ل ش ط .
العَلَشَّطُ كعَمَلَّسٍ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللسان وقالَ العُزَيْزِي : هو السَّيِّئُ الخُلُقِِ . قالَ الصَّاغَانِيّ : وفي صِحَّتِها نَظَرٌ ونَصُّ العُبَاب : أَنا واقِفٌ في صِحَّتِه بل بَريءٌ من عُهْدَتِه . قلت : ويُؤَيِّد العُزَيْزِيَّ وُرُودُ العَنَشَّطِ كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وغيرُه وفَسَّرُوه بالسَّيِّئِ الخُلُقِ فهو على صِحَّتِه تكونُ الَّلامُ بدلاً من النُّونِ ومثلُ هذا كَثيرٌ فتَأَمَّلْ ذلِكَ وأَنْصِفْ .
ع ل ط .
العِلاَطُ ككِتابٍ : صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ وهُما عِلاَطَانِ من الجانِبَيْن وفي الصّحاح والعُبَاب : العِلاَطَانِ : صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ Bه : .
وما هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ ... دَعَتْ ساقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَرَنَّمَا .
" مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلاَطَيْنِ باكَرَتْعَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا والعِلاَطَانِ من الحَمَامَةِ : طَوْقُها في صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ قالَهُ الأَزْهَرِيّ . وقالَ غيرُه : العِلاَطَانِ والعُلْطَتَانِ : الرَّقْمَتان اللَّتانِ في أَعْناقِ القَمَارِيّ . وفي الأَساسِ : إِنَّه من العِلاَطِ بمعنى السِّمَةِ . وتقول : ما أَمْلَحَ عِلاَطَيْها . والعِلاَط : خيطُ الشَّمسِ الَّذي يَتَرَاءى قالَهُ اللَّيْثُ وهو مَجازٌ . والعِلاطُ : الخُصومَةُ والشَّرُّ والمُشاغَبَةُ وهو مَجازٌ وبه فُسِّرَ قول المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ : .
فَلا وأَبيك نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ