خَلْقُه هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ قالَ : وكَذلِكَ قالَهُ الأَصْمَعِيّ وأَوْرَدَه في التَّكْمِلَة مُسْتَدْرِكاً به عَلَى الجَوْهَرِيّ مع أنَّ قَوْلَ الجَوْهَرِيّ : كالرِّجاع إشارةٌ إِلَى قَوْلِ أَبي زَيْدٍ هذا فإِنَّ نَصَّه في نَوادِرِه : يُقَالُ للنَّاقَةِ إِذا أَلْقَت وَلَدَها قَبْلَ أنْ يَسْتَبينَ خَلْقُه : قَدْ سَبَّطَت وأَجْهَضَتْ ورَجَعَتْ رِجاعاً . وقوله : وكَذلِكَ قالَهُ الأَصْمَعِيّ ونَصُّه : سَبَّطَتِ النّاقَةُ بولَدِها وسَبَّغَت بالغَيْنِ المُعْجَمَة إِذا أَلْقَتْه وَقَدْ نَبَتَ وَبَرُهُ قبلَ التَّمامِ . وأَسْبَطَ الرَّجُلُ فهو مُسْبِطٌ : سَكَتَ . هَكَذا هو في النُّسَخِ بالتَّاءِ فَرَقاً أَي من الفَرَقِ ومثلُه في اللِّسان وفي العُبَاب : أَطْرَقَ وسَكَن . وأَسْبَطَ بالأرْضِ : لَصِقَ بها عن ابن جَبَلَةَ . وأَسْبَطَ الرَّجُلُ إِذا وَقَعَ عَلَى الأرْضِ وامْتَدَّ وانْبَسَطَ من الضَّرْبِ أَو منَ المَرَضِ وكَذلِكَ من شُرْبِ الدَّواءِ قالَهُ أَبُو زَيْدٍ ومِنْهُ قولُهم : مالي أَراكَ مُسْبِطاً أَي مُدَلِّياً رَأْسَك كالمُهْتَمِّ مُسْتَرْخِيَ البَدَنِ وفي حَديثِ عائِشَة رَضِيَ الله عنها : أنَّها " كانت تَضْرِبُ اليَتيمَ يَكُونُ في حَجْرِها حتَّى يُسْبِطَ " أَي يَمْتَدَّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ . ويُقَالُ : دَخَلْتُ عَلَى المَريضِ فتَرَكْتُه مُسْبِطاً أَي لَقًى لا يَتَحَرَّكُ ولا يَتَكَلَّم . قِيل : ومِنْهُ : اسْبَطَرَّ أَي امْتَدَّ وَقَدْ تَقَدَّم في الرّاءِ . وقالَ الشَّاعِر : لْقُه هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ قالَ : وكَذلِكَ قالَهُ الأَصْمَعِيّ وأَوْرَدَه في التَّكْمِلَة مُسْتَدْرِكاً به عَلَى الجَوْهَرِيّ مع أنَّ قَوْلَ الجَوْهَرِيّ : كالرِّجاع إشارةٌ إِلَى قَوْلِ أَبي زَيْدٍ هذا فإِنَّ نَصَّه في نَوادِرِه : يُقَالُ للنَّاقَةِ إِذا أَلْقَت وَلَدَها قَبْلَ أنْ يَسْتَبينَ خَلْقُه : قَدْ سَبَّطَت وأَجْهَضَتْ ورَجَعَتْ رِجاعاً . وقوله : وكَذلِكَ قالَهُ الأَصْمَعِيّ ونَصُّه : سَبَّطَتِ النّاقَةُ بولَدِها وسَبَّغَت بالغَيْنِ المُعْجَمَة إِذا أَلْقَتْه وَقَدْ نَبَتَ وَبَرُهُ قبلَ التَّمامِ . وأَسْبَطَ الرَّجُلُ فهو مُسْبِطٌ : سَكَتَ . هَكَذا هو في النُّسَخِ بالتَّاءِ فَرَقاً أَي من الفَرَقِ ومثلُه في اللِّسان وفي العُبَاب : أَطْرَقَ وسَكَن . وأَسْبَطَ بالأرْضِ : لَصِقَ بها عن ابن جَبَلَةَ . وأَسْبَطَ الرَّجُلُ إِذا وَقَعَ عَلَى الأرْضِ وامْتَدَّ وانْبَسَطَ من الضَّرْبِ أَو منَ المَرَضِ وكَذلِكَ من شُرْبِ الدَّواءِ قالَهُ أَبُو زَيْدٍ ومِنْهُ قولُهم : مالي أَراكَ مُسْبِطاً أَي مُدَلِّياً رَأْسَك كالمُهْتَمِّ مُسْتَرْخِيَ البَدَنِ وفي حَديثِ عائِشَة رَضِيَ الله عنها : أنَّها " كانت تَضْرِبُ اليَتيمَ يَكُونُ في حَجْرِها حتَّى يُسْبِطَ " أَي يَمْتَدَّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ . ويُقَالُ : دَخَلْتُ عَلَى المَريضِ فتَرَكْتُه مُسْبِطاً أَي لَقًى لا يَتَحَرَّكُ ولا يَتَكَلَّم . قِيل : ومِنْهُ : اسْبَطَرَّ أَي امْتَدَّ وَقَدْ تَقَدَّم في الرّاءِ . وقالَ الشَّاعِر : .
" قدِ لَبثَتْ منْ لَذَّةِ الخِلاطِ .
" قَدْ أَسْبَطَتْ وأَيَّما إسْباطِ