وذُؤَابَةُ الفَرَسِ : شَعرٌ في أَعْلَى ناصِيَةِ الفَرَسِ والذُّؤَابَةُ مِنَ النَّعْلِ مَا أَصَابَ الأَرْضَ مِنَ المُرْسَلِ علَى القَدَم لِتَحَرُّكِهِ وهو مجازٌ وذُؤَابَةُ السَّيْفِ : عِلاَقَةُ قَائِمِهِ وهو مجازٌ أَيضاً والذُّؤَابَةُ من العِزِّ والشّرَفِ ومن كلِّ شْيءٍ : أَعْلاَهُ وأَرْفَعُه ويقالُ : هُمْ ذُؤَابَةُ قَوْمِهِم أَي أَشْرَافُهُمْ وهو في ذُؤَابَةِ قَوْمِه أَي أَعْلاَهُمْ أُخذُوا من ذُؤَابَةِ الرَّأْسِ وفي حديث دَغْفَلٍ وأَبِي بَكْرٍ " إنَّكَ لَسْتَ مِنْ ذَوَائِبِ قُرَيْشٍ " الذُّؤَابَةُ : الشَّعَرُ المَضْفُورُ في الرأْسِ وذُؤَابَةُ الجَبَلِ : أَعْلاَهُ ثم اسْتُعِيرَ للعِزِّ والشَّرَفِ والمَرْتَبَةِ أَي لستَ من أَشْرَافهم وذوي أَقْدَارِهِمْ ويقال : نَحْنُ ذُؤَابَةٌ بسَبَبِ وقُوعِنَا في مُحَارَبَةٍ بَعْدَ مُحَارَبَةٍ ومَا عُرِفَ مِنْ بَلاَئِنَا فيها وفلانٌ منَ الذَّنَائِبِ لاَ مِنَ الذَّوَائِبِ ونَارٌ سَاطِعَةُ الذَّوَائِبِ وعَلَوْتُ ذُؤَابَةَ الجَبَلِ وفي لسان العرب : واستعارَ بعضُ الشعراءِ الذَّوَائِبَ للنَّخْلِ فقال : .
جُمُّ الذَّوَائبِ تَنْمِي وهي آوِيَةٌ ... وَلاَ يُخَافُ عَلَى حَافَاتِهَا السَّرَقُ والذُّؤَابَةُ : الجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ على آخِرَةِ الرَّحْلِ وهي العَذَبَةُ وأَنشد الأَزهريّ : .
قَالُوا صَدَقْتَ وَرَفَّعُوا لِمَطِيِّهِمْ ... سَيْراً يُطِيرُ ذَوَائِبَ الأَكْوَارِ ج من ذلك كُلِّهِ ذَوَائِبُ ويقال : جَمْعُ ذُؤَابَةِ كلِّ شْيءٍ أَعْلاَهُ : ذُؤَابٌ بالضَّمِّ قال أَبو ذُؤَيب : .
" بِأَرْيِ التي تَأْرِي اليَعَاسِيبُ أَصْبَحَتْإلَى شَاهِقٍ دُونَ السَّمَاءِ ذُؤَابُهَا والأَصْلُ في ذَوَائِبَ ذَآئِبُ لأَنَّ الأَلفَ التي في ذُؤابة كالأَلف في رِسَالة حقّها أَن تبدَلَ منها همزةٌ في الجَمْع ولكنهم استثْقَلُوا وقوعَ أَلفِ الجَمْعِ بين هَمْزَتَيْنِ فأَبْدَلُوا من الأُولى واواً كذا في الصحاح .
والذِّئْبَةُ : أُمُّ رَبِيعَةَ الشَّاعِرِ الفَارِسِ وأَبُوهُ عَبْدُ يَالِيلَ بنُ سَالِمٍ وقد كَرَّرَه المصنفُ ثانياً وذِئْبَةُ بِلاَ لاَمٍ : فَرَسُ حَاجِزٍ الأَزْدِيِّ نقله الصاغانيّ والذِّئْبَةُ : دَاءٌ يَأْخُذُ الدَّوَابَّ في حُلُوقِهَا فيُنْقَبُ عنه بحَدِيدةٍ في أَصْلِ أُذُنِه فَيُسْتَخْرَجُ منه شيءٌ وهو غُدَدٌ صِغَارٌ بِيض كَحَبِّ الجَاوَرْسِ أَو أَصْغَر منه ويقال منه : بِرْذَوْنٌ مَذْؤُوبٌ أَي إذا أَصَابَه هذا الدَّاءُ .
والذِّئبَةُ : فُرْجَةُ ما بَيْنَ دَفَّتَيِ الرَّحْلِ والسَّرْجِ والغَبِيطِ أَيَّ ذلك كَانَ وقِيلَ : الذِّئْبَةُ مِنَ الرَّحْلِ والقَتَبِ والإِكَافِ ونَحْوِهَا : مَا تَحْتًَ مُقَدَّمِ مُلْتَقَى الحِنْوَيْنِ وهو الذي يَعَضُّ عَلَى مَنْسِجِ الدَّابَّةِ قال : .
" وقَتَبٍ ذِئْبَتُهُ كالمِنجَلِ وقال ابن الأَعْرَابِيّ : ذِئْبُ الرَّحْلِ : أَحْنَاؤُهُ مِنْ مُقَدَّمِهِ وذَأَّبَ الرَّحْلَ تَذْئِيباً : عَمِلَهُ أَيِ الذِّئْبَ لَهُ : وقَتَبٌ مُذَأَّبٌ وغَبِيطٌ مُذَابٌ إذَا جُعِلَ لَهُ فُرْجَةٌ وفي الصحاح : إذا جُعِلَ له ذُؤَابَةٌ قال لَبيد : .
فَكَلَّفْتُهَا هَمِّي فآبَتْ رَذِيَّةً ... طَلِيحاً كأَلْواحِ الغَبِيطِ المُذَأَّبِ وقال امرؤُ القَيْسِ : .
لَهُ كَفَلٌ كالدِّعْصِ لَبَّدَهُ النَّدَى ... إلَى حَارِكٍ مِثْلِ الغَبِيطِ المُذَأَّبِ والذَّأْبُ كالمَنْعِ : الذَّمُّ هذه عن كُراع والذَّأْبُ : الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عنه أيضاً .
وغُلاَمٌ مُذَأَّبٌ كمُعَظَّمٍ : له ذُؤَابَةٌ ودَارَةُ الذُّؤَيْبِ : اسْمُ دَارَتَيْنِ لِبَنِي الأَضْبَطِ بنِ كِلاَبِ .
ومُنْيَةُ الذُّئَيْبِ وأَبو الذُّرَيْب ونيلُ أَبو ذُؤيب : قُرًى بِمصْرَ الأُولى من إقْلِيمِ بُلْبَيْسَ والثانيةُ من الغَرْبِيَّةِ والثالثةُ من المَنُوفِيَّةِ .
واسْتَذْأَبَ النَّقَدُ مُحَرَّكَةً : نَوْعٌ مِنَ الغَنَمِ : صَارَ كالذِّئْبِ فالسينُ للصَّيْرُورَةِ مثل : .
" إنَّ الغُرَابَ بِأَرْضِنَا يَسْتَنْسِر وهَذَا مَثَلٌ يُضْرَب لِلذُّلاّنِ جَمْعُ ذَلِيلٍ إذَا عَلَوُا الأَعِزَّةَ