لم يُفسِّروه وقالَ أَبو سَعيدٍ السُّكَّرِيُّ : لا أَدري مَا الجَيْثَلُوطُ ولا رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يعرِفُه قالَ : لا أَدري من أيِّ شيءٍ اشْتَقَّه قالَ المُصَنِّفِ : وكأَنَّ المعنى : الكَذَّابَةُ السَّلاَّحَةُ مُركَّبٌ من جَلَطَ وجَثَطَ أَو من : جَلَطَ وثَلَطَ فجَلَطَ : أُخِذَ مِنْهُ الكَذِب وجَثَطَ : أُخِذَ مِنْهُ السَّلْح وكَذلِكَ ثَلَطَ . قُلْتُ : ويُمكِنُ أَنْ يكونَ مَعْناه : السَّليطَةُ اللّسَانِ أَيْضاً مِنْ : جَلَطَ سَيْفَه إِذا اسْتَلَّهُ كما سَيَأْتِي .
ج ح ط .
جِحِطْ بكَسْرِ الجِيم والحاءِ وسُكُونِ الطَّاءِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيُّ في كتابَيْه وفي اللّسَان : هو زَجْرٌ للغَنَمِ كجِحِضْ بالضَّادِ وَقَدْ تَقَدَّم أَنَّ المُصَنِّفِ أَهْمَلَهُ كالجَوْهَرِيِّ هُناك وأَوْرَدَهُ الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة في الضَّادِ وأَهْمَلَهُ هنا وكِلاهُما مُسْتَعْمَلان .
ج ح ر ط .
الجِحْرِطُ بالكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة وأوْرَدَهُ في العُبَاب نَقْلاً عن ابنِ السِّكِّيتِ قالَ : هي العَجوزُ الهَرِمَةُ وأَنْشَدَ : .
" والدَّرْدَبِيسُ الجِحْرِطُ الجَلَنْفَعَهْ ج خ ر ط .
الجِخْرِطُ بالخاءِ المُعْجَمَةِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ ونقله الصَّاغَانِيُّ في كتابَيْهِ عن ابنِ السِّكِّيتِ وهو مِثْلُه وَزْناً ومعنًى ويُروى الإِنْشادُ المُتَقَدِّمُ بالوَجْهَيْنِ . واقْتَصَرَ ابنُ فارِسٍ عَلَى رِوايَةِ الخاءِ فقط .
ج ر ط .
الجَرَطُ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ عبَّادٍ : هو الغُصَّةُ وقال ابنُ بَرِّيّ : هو الغَصَصُ . قالَ ابنُ عبَّادٍ : وَقَدْ جَرِطَ بالطَّعامِ كفَرِحَ إِذا غَصَّ به وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لنِجَادٍ الخَيْبَرِيِّ وقال الأّزْهَرِيّ : أنْشَدَني أَبو بَكْرٍ : .
" لمَّا رَأَيْتُ الرَّجُلَ العَمَلَّطَا .
" يأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قَدْ ثَعِطَا .
" أَكْثَرَ مِنْهُ الأَكْلَ حتَّى جَرِطَا قُلْتُ : وهذا تَصْحيفٌ من ابنِ عبَّادٍ والصَّوَابُ فيه : خَرِطَن بالخاءِ مُعْجَمَةً كما سَيَأْتِي . والجِرْواطُ بالكَسْرِ : الطَّويلُ العُنُقِ كالجِرْواضِ عن ابنِ عبَّادٍ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : ج ر ق ط .
بنو جَرْقَطٍ كجَعْفَرٍ : قَبيلة بالمَغْرِب .
ج ط ط .
جَطَّى كحَتَّى أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان وقال ياقوت والصَّاغَانِيُّ : هو نَهرٌ بالبَصْرَة زادَ الأَوَّلُ : عَلَيْهِ قُرًى ونَخيلٌ كَثيرٌ وهو مِنْ نَواحي شَرْقِيِّ دِجْلَة .
ج ل ب ط .
الجَلَنْبَطُ كجَحَنْفَلٍ ولو قالَ : كسَفَرْجَلٍ كانَ أَحسنَ وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان وأَوردَهُ الصَّاغَانِيُّ في العُبَاب نقْلاً عن قُطْرُبٍ وابنِ خالَوَيْهِ : هو الأَسَدُ قالَ أَبو سَهْلٍ الهَرَوِيّ : نَقَلَهُ قُطْرُبٌ وابنُ خالَوَيْهِ في ذِكْرِ أَسْماءِ الأَسَدِ وصِفاتِه ولم يَذْكُرا تفسيرَه قالَ : ولا أَعلَمُ أَنا أَيْضاً تفسيرَه . قُلْتُ : ويَجوزُ أَنْ يَكُونَ مُرَكَّباً مَنْحوتاً من : جَلَطَ ولَبَط وهو الَّذي يَقْشِرُ صَيْدَه ويَضْرِبُ به الأَرْضَ . فتأَمَّلْ .
ج ل ح ط .
الجِلْحِطَاءُ بكَسْرِ الجِيم والحاءِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة وأَوْرَدَه في العُبَاب نَقلاً عن ابنِ دُرَيْدٍ : هي الأَرْضُ الَّتِي لا شَجَرَ بها ومثْلُه في اللّسَان وهو في كتاب سِيبَوَيْه هكذا قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قالَ سِيبَوَيْه في كِتابِه : جِلْحِطَاءُ بالحاءِ والطَّاءِ فلا أَدري مَا أَقولُ فيه قالَ ابنُ دريدٍ : جِلْحِظَاءُ : أَرْضٌ لا شَجَرَ بها وأَنا من الحَرْفِ أَوْجَرُ أَي أُشْفِقُ لأَنِّي سمعتُ ابنَ أَخي الأَصْمَعِيّ يَقُولُ : الجِلْحِظَاءُ بالحاءِ غيرِ المُعْجَمَةِ والظَّاءِ المُعْجَمَةِ . وقال : هَكَذا رَأَيْتُ في كتابِ عَمِّي فخِفْتُ أَن لا يَكُونَ سَمِعَه .
ج ل خ ط