ث ر ع ط .
الثُّرْعُطَة بالضَّمِّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال ابن دُرَيْدٍ : هو الحَسا الرَّقيقُ زاد الأّزْهَرِيّ : طُبِخَ باللَّبَنِ كالثُّرُعْطُطِ كحُزُنْبُل عن ابن دُرَيْدٍ أَيْضاً . والثُّرُعْطُطَةِ أَي بزيادة الهاءِ هَكَذا في سائر النُّسَخِ والذي في التَّكْمِلة نقلاً عن الأَصْمَعِيّ : الثُّرَعْطَطَة والثُّرُعْطُطَة بسكونِ العَيْن وفَتْح الرّاء وضَمّها : حَساً رَقيقٌ وفي العُبَاب : زادَ ابنُ عَبّادٍ : والثُّرَعْطيطَة كقُذَعْميلَةٍ وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ : .
" فاسْتَوْبَلَ الأَكْلَةَ من ثُرُعْطَطِهْ .
" والشَّرْبَةَ الخَرْساءَ منْ عُثَلِطِهْ وفي الجَمْهَرةِ : طينٌ ثُرْعُطٌ وثُرُعْطُطٌ أَي رَقيقٌ قالَ : وبه سُمِّيَ الحَسا الرَّقيقُ ثُرُعْطُطاً كما تقدَّم .
ث ر م ط .
الثُّرْمُطَةُ بالضَّمِّ كَتَبَه بالأحْمَر عَلَى أنَّه مُسْتَدْرَكٌ عَلَى الجَوْهَرِيّ وليس كذلك بَلْ ذَكَرَه في آخر مادة ثَرَط وقال : هو الطِّينُ الرَّطْبُ ولعلَّ الميمَ زائدةٌ وكأَنَّ المُصَنِّفِ قلَّد الصَّاغَانِيُّ حيثُ قالَ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والميمُ أَصْلِيَّةٌ . وهَبْكَ أنَّ الميمَ أَصْليَّة فما معنى قوله : أَهْمَلَهُ مع أَنَّهُ لم يُهْمِلْه وكأَنَّ عندَه إِذا لم يَذْكُرِ الحَرْفَ في مَوْضِعه فكأنَّه أَهْمَلَهُ وهو غَريبٌ يُتَنَبَّه له وكثيراً مَا يُقَلِّدُه المُصَنِّفِ كما سَبَقَتِ الإشارة إليه مِراراً . وسَيَأْتِي أَيْضاً مثلُ ذلك في مَواضعَ كثيرةٍ نُنَبِّهُ عليها إن شاءََ الله تعالى وزادَ الفَرَّاءُ الثُّرَمِطَة كعُلَبِطَةٍ : الطِّينُ الرَّطِبُ أو الرَّقيقُ وفيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّب ونَسَب صاحِبُ اللِّسانِ الأَخيرَةَ إِلَى كُراع وفَسَّرَه بالطِّين الرَّطِب . وثَرْمَطَتِ الأرْضُ : صارتْ ذاتَ ثُرْمُطٍ . وفي التَّكْمِلة : أَي وَحِلَت وفي العُبَاب : صارَتْ ذاتَ طينٍ رَقيقٍ . وقال ابن عَبّاد : نَعْجَةٌ ثِرْمِطٌ بالكَسْرِ : كَبيرةٌ تُثَرْمِطُ المَضْغَ وذلك أنْ تَسْمَع له صَوْتاً . وقال شَمِر : اثْرَمَّطَ السِّقاءُ هَكَذا في النُّسَخِ ومِثلُه في العُبَاب وفي التَّكْمِلة واللِّسان : اثْرَنْمَطَ السِّقاءُ إِذا انْتَفَخَ وأَنْشَدَ ابن الأَعْرَابِيّ : .
" تَأْكُلُ بَقْلَ الرِّيفِ حتَّى تَحْبَطا .
" فبَطْنُها كالوَطْبِ حينَ اثْرَنْمَطا .
" أو جائِشِ المِرْجَلِ حينَ غَطْغَطا وفي اللِّسان : الاثْرِنْماطُ : اطْمِحْرارُ السِّقاءِ إِذا رَابَ ورَغا . ومن المَجَازِ : اثْرَمَّطَ الغَضَبُ أَي غَلَبَ فانْتَفَخَ الرَّجُلُ عند ظُهوره . كما في العُبَاب . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الثُّرْموطُ بالضَّمِّ : الرَّجُلُ العَظيمُ اللَّقْمِ الكَثيرُ الأَكْلِ .
ث ر ن ط .
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : اثْرَنْطَأَ الرَّجُلُ أَي حَمُقَ أَهْمَلَهُ الجَماعة وقال الأّزْهَرِيّ : هَكَذا قَرَأْتُه بخَطِّ أَبي الهَيْثَم لابن بُزُرْج كما في اللِّسان .
ث ط ط .
الثَّطُّ : السَّلْحُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والثَّطُّ : الرَّجُلُ الثَّقيل البَطْنِ البَطيءُ . والثَّطُّ : الكَوْسَجُ الَّذي عَرِيَ وَجْهَه من الشَّعر إلاَّ طاقات في أَسْفَلِ حَنَكِه كالأثَطِّ نَقَلهما الجَوْهَرِيّ أو هذه عاميَّةٌ قالَهُ ابن دُرَيْدٍ ونَصُّه : لا يُقَالُ في الخَفيف شَعرِ اللِّحْيَة : أَثَطُّ وإنْ كانت العامَّة قَدْ أُولِعَتْ به إنَّما يُقَالُ : ثَطُّ وأَنْشَدَ لأبي النَّجْمِ : .
" كلِحْيَةِ الشَّيْخِ اليَماني الثَّطِّ