وهذه المسأَلَة عَرُوضُ هذه أَي نَظِيرُهَا . والعَرُوضُ : جَانِبُ الوَجْهِ عن اللَّحْيَانيْ والعَرُوضُ : العَتُودُ . والمُعْرِضُ كمُحْسِنٍ المُعْتَرِضُ عن شَمِرٍ . وعُرْضُ الشَّيْءِ : وَسَطُه وقيلَ : نَفْسُه . وعِرَاضُ الحَديثِ بالكَسْر : مُعْظَمُه . والمُعْرِضُ لَكَ : كُلُّ شَيْءٍ أَمْكَنَكَ من عُرْضِه . وخَرَجُوا يَضْرِبُون النَّاسَ عن عُرْضٍ أَيْ لا يُبَالُون مَنْ ضَرَبُوا . واستَعْرَضَهَا : أَتاهَا من جَانِبِهَا عَرْضاً . والتَّعْريضُ : إِهْدَاءُ العُرَاضَةِ ومنه الحَديثُ " أَنَّ رَكْباً من تُجَّارِ المُسْلمين عَرَّضُوا رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وأَبَا بَكْر رَضيَ اللهُ عَنْه ثِيَاباً بِيضاً " أَي أَهْدَوْا لَهُمَا . وعَرَّضُوهم مَحْضاً أَي سَقَوْهم لَبَناً . وعُرِضَ القَوْمُ مَبْنِيّاً للمَجْهُول أَي أَطْعِمُوا وقُدِّم لهم الطَّعَامُ . وتَعَرَّضَ الرِّفَاقَ : سَأَلَهُم العُرَاضَاتِ . وعَرَضَ عارِضٌ أَي حَالَ حائِلٌ ومَنَعَ مانِعٌ ومنه يُقَال : لا تَعْرِض لفُلانٍ أَي لا تَعْرِضْ له " بمَنْعكَ " باعْترَاضِكَ أَنْ يَقْصِدَ مُرَادَه ويَذْهَب مَذْهَبَه . ويُقَال : عَرَضَ له أَشَدَّ العَرْضِ . واعْتَرَض : قَابَلَه بنَفْسه . والعُرْضِيَّة بالضَّمّ : الصُّعُوبَةُ والرُّكُوب على الرَّأْس من النَّخْوَة . والعُرْضِيَّة في الفَرَس : أَنْ يَمْشِيَ عَرْضاً . ويُقَال : نَاقَةٌ عُرْضِيَّةٌ وفيهَا عُرْضِيَّة : إِذا كانَت رَيِّضاً لم تُذَلَّلْ . والعُرْضِيُّ : الَّذي فيه جَفَاءٌ واعْتِرَاضٌ . قال العَجَّاج : ذُو نَخْوةٍ حُمَارِسٌ عُرْضِيُّ والمَعْرَض كمَقْعَدٍ المَكَانُ الّذِي يُعْرَضُ فيه الشَّيْءُ . والأَلْفَاظُ مَعَارِيضُ المَعالِي مأْخُوذٌ من المِعْرَض للثَّوبِ الَّذِي تُجَلَّى فيه الجارِيَةِ لأَنَّ الأَلْفَاظَ تُجمِّلها . وعُرْضَا أَنْفِ الفَرَسِ : مُبْتَدَأُ مُنْحَدَرِ قَصَبَتِه في حافَتَيْهِ جَمِيعاً نَقَلَه الأَزْهَرِيّ . والعارِضَةُ : تَنْقِيحُ الكَلامِ والرَّأْيُ الجَيِّدُ . والعَارِضُ : جانِبُ العِرَاقِ وسَقَائفُ المَحْمِلِ . والفَرَسُ تَعْدُو العِرَضْنَى والعِرَضْنَةَ والعِرَضْنَاةَ أَي مُعْرِضَةً مَرَّةً من وجْهٍ ومَرَّةً من آخَرَ . وقال أَبو عُبيْدٍ : العِرَضْنَةُ : الاعْتِراضُ . وقَال غَيْرُه : وكذلِك العِرَضَّةُ وهو النَّشَاط . وامرأَةٌ عِرَضْنَةٌ : ذَهَبَتْ عَرْضاً من سِمَنِها . ورَجُلٌ عِرْضَنٌ كدِرْهَمٍ وامرأَةٌ عِرْضَنَةٌ : تَعْتَرِض النَّاسَ بالباطِل . وبَعِيرٌ مُعَارِضٌ : لم يَسْتَقِمْ في القِطَارِ . وعَرَضَ لَكَ الخَيْرُ عُرُوضاً وأَعْرَضَ : أَشْرَفَ . وعَارَضَهُ بِمَا صَنَعَه : كَافَأَهُ . وعارَضَ البَعِيرُ الرِّيحَ : إِذا لمْ يسْتَقْبِلْها ولم يَسْتَدْبِرْها . وأَعْرَضَ الناقَةَ علَى الحَوْضِ وعَرَضَها : سَامَها أَنْ تَشْرَبَ . وعَرَضَ عَلَيَّ سَوْمَ عَالّةٍ بمعنَى قَوْلِ العامَّة : عَرْضٌ سَابِرِيٌّ . وقد تَقَدَّم . وعُرَضَّى فُعَلَّى من الإِعْرَاضِ حَكَاه سِيبَوَيْه . ولَقِيَهُ عارِضاً أَي بَاكِراً وقِيل هُو بالغَيْن المُعْجمَة . وعَارِضَاتُ الوِرْدِ : أَوَّلُه قال الشَّاعِرُ : .
كِرَامٌ يَنَالُ الماءَ قبْلَ شِفَاهِهِمْ ... لَهُمْ عارِضَاتِ الوِرْدِ شُمُّ المَنَاخِرِ لَهُمْ : منْهُمْ يَقُولُ : تَقَعُ أُنُوفُهم في الماءِ قَبْلَ شِفَاهِهم في أَوَّل وُرُودِ الوِرْدِ لأَنَّ أَوَّلَهُ لَهُم دُونَ النَّاسِ . وأَعْرَاضُ الكَلامِ ومَعَارِضُهُ : مَعَارِيضُه . وعَرِيضُ القَفَا : كِنَايَةٌ عن السِّمْنِ . وعَرِيضُ الوِسَادِ : كِنَايَةٌ عن النَّوْم . والمُعَرَّضَةُ من النِّسَاءِ : البِكْرُ قَبْلَ أَنْ تُحْجَبَ وذلِكَ أَنَّها تُعْرَضُ على أَهْلِ الحَيِّ عَرْضَةً لِيُرَغِّبُوا فِيهَا مَنْ رَغِبَ ثمّ يَحْجُبُونها ويُقَالُ : ما فَعَلَت مُعَرَّضَتُكم كما في الأَساس واللِّسَان . وعَارِضٌ وعَرِيضٌ ومُعْتَرِضٌ ومُعَرِّضٌ ومُعْرِضٌ كصَاحِبٍ وأَمِيرٍ ومُكْتَسِبٍ ومُحَدِّثٍ ومُحْسِن : أَسْمَاءٌ ومُعْرِضُ بنُ عَبْدِ اللهِ كمُحْسِنٍ رَوَى عنه شاصُونَة بنُ عُبَيْد ذَكَره الأَمِير . وكمُحَدِّثٍ مُعَرِّضُ بنُ جَبَلَةَ شاعِرٌ . وقال الشَّاعِر :