كما في التَّكْمِلَة . وفي العُبَابِ : ببَضيعِها . قُلتُ : وكَذلِك لُدِسَت باللَّحْم . كُلُّ ذلِكَ مَعْنَاه إِذَا سَمِنَت . وخَسِيسَةُ سِنّهَا حِينَ بَزَلَتْ وهي أَقْصَى أَسْنَانِهَا . " واستَعْرَضَهُم " الخَارِجِيُّ أَي " قَتَلَهُم " من أَيِّ وَجْهٍ أَمْكَن وأَتَى عَلى مَنْ قَدَرَ عليه مِنْهُم " ولم يَسْأَلْ عن حَالِ أَحَدٍ " مُسْلِمٍ أَو غَيْرِه ولَم يُبَالِ مَنْ قَتَل ومنه الحَدِيثُ " فاسْتَعْرضَهُمْ الخَوَارِجُ " وفي حَدِيثِ الحَسَنِ " أَنَّه كانَ لاَ يَتَأَثَّم مِنْ قَتْل الحَرُورِيِّ المُسْتَعْرِضِ " . " وعُرَيْضٌ كزُبَيْرٍ : وَادٍ بالمَدِينَةِ " على سَاكِنها أَفضَلُ الصَّلاة والسَّلام " به أَمْوَالٌ لأَهْلِهَا " ومنه حَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ " أَنَّه خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ حتَّى بَلَغَ العُرَيْضَ " ومنه الحَدِيثُ الآخَرُ : " ساقَ خَلِيجاً من العُرَيْض " . قلتُ : وإِليْه نُسِب الإِمامُ أَبُو الحسَنِ علِيُّ بنُ جعْفرِ بْنِ مُحمَّدِ بْنِ علِيّ ابْنِ الحُسيْن العُرَيْضِيُّ لأَنَّهُ نَزَل به وسَكنَه فأَولادُه العُرَيْضِيّون وبه يُعْرَفُون وفِيهم كَثْرةٌ ومَدَدٌ . رَجُلٌ " عِرِّيضٌ كسِكِّيتٍ : يَتَعرَّضُ لِلنّاسِ بالشَّرِّ " قال : .
" وأَحْمَقُ عِرِّيضٌ عليْهِ غَضَاضَةٌتَمَرَّسَ بِي مِن حَيْنِهِ وأَنَا الرَّقِمْ عن أَبي عَمْرٍو : " المُعَارِضُ من الإِبِل : العَلُوقُ " وهي " الَّتي تَرْأَمُ بأَنْفهَا وتَمْنَعُ دَرَّهَا " كما في العُبَاب والتَّكْملَة . وفي الأَسَاس : بَعيرٌ مُعَارِضٌ : لا يَسْتَقِيمُ في القِطَار يَأْخُذُ يَمْنَةً ويَسْرَةً . " وابْنُ المُعَارَضَةِ " بفَتْحِ الرَّاءِ : " السَّفِيحُ " وهو ابن الزِّنَا نقله الصَّاغَانيّ . " والمُذَالُ بنُ المُعْتَرِضِ " بنِ جُنْدَبِ بْن سَيَّارِ بْن مَطْرُودِ بن مازنِ بْن عَمْرِو بن الحارثِ التَّمِيميُّ : " شاعرٌ " . " وقَوْلُ سَمُرَةَ " بن جُنْدَب رَضِيَ الله عَنْه : " مَنْ عَرَّضَ عَرَّضْنا لَهُ ومَنْ مَشَى عَلَى الكَلاَّءِ قَذَفْناهُ في " المَاءِ . ويُرْوَى : أَلْقَيْنَاهُ في " النَّهْرِ أَيْ مَنْ لَمْ يُصَرِّحْ بالقَذْف عَرَّضْنَا لَهُ بضَرْبِ خَفيفٍ " تأْدِيباً لَهُ ولم نَضْرِبْه الحَدَّ " ومَنْ صَرَّحَ " به أَيْ برُكُوبِه نَهرَ الحَدِّ أَلْقَيْنَاه في نَهْرِ الحَدِّ و " حَدَدْنَاهُ . استَعَارَ المَشْيَ عَلَى " الكَلاَّءِ وهو كشَدَّادٍ " مَرْفَأ السَّفينَة " في الماء " للتَّصْرِيح " لارْتِكَابهِ ما يُوجِبُ الحَدَّ وتَعَرُّضه له . اسْتَعَارَ " التَّغْريقَ للحَدِّ " لإِصَابَته بما تَعَرَّضَ له . كما في العُبَاب . وفي اللّسَان : ضَرَب المَشْيَ على الكَلاَّءِ مَثَلاً للتَّعْرِيض للحَدِّ بصَرِيحِ القَذْفِ . وفي العُبَاب : والعَيْنُ والرِّاءُ والضَّادُ تَكْثُرُ فُرُوعُهَا وهي مع كَثْرتِهَا تَرْجِعُ إِلى أَصْلٍ وَاحِدٍ وهو العَرْضُ الَّذِي يُخَالِفُ الطُّولَ . ومَنْ حَقَّقَ النَّظَرَ وَدَقَّقَهُ عَلِمَ صِحَّةَ ذلكَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : جَمْعُ العَرْضِ خِلافُ الطُّولِ : أَعْرَاضٌ عن ابْن الأَعْرَابيّ وأَنْشَدَ : .
" يَطْوُونَ أَعْرَاضَ الفِجَاجِ الغُبْرِ .
" طَيَّ أَخِي التَّجْر بُرودَ التَّجْر وفي التَّكْثير : عُرُوضٌ وعِرَاضٌ . وقد ذَكَرَ الأَخيرَ المُصنِّفُ استطْراداً وجَمْعُ العَرِيض عُرْضَانٌ بالضَّمِّ والكَسْر والأُنْثَى عَرِيضَةٌ . وفي الحَديث " لقَدْ ذَهَبْتُم فيها عَرِيضَةً " أَي وَاسِعَة . وأَعْرَضَ المسأَلَةَ : جَاءَ بهَا واسِعَةَ كَبِيرَةً . والعُرَاضَاتُ " بالضَّمّ " : الإِبلُ العَرِيضاتُ الآثَارِ . قال السّاجعُ : " إِذَا طَلَعَت الشِّعْرَى سَفَراً ولم تَرَ مَطَراً فلا تَغْدُوَنَّ إِمّرَةً ولا إِمَّراً وأَرْسِل العُرَاضَاتِ أَثَراً يَبْغِينَك في الأَرْض مَعْمَراً . أَي أَرْسِل الإِبلَ العَرِيضَةَ الآثَارِ عَلَيْهَا رُكْبَانُهَا ليَرْتَادُوا لَكَ مَنْزِلاً تَنْتَجعُه . ونَصَبَ أَثَراً على التَّمْييز كما في الصّحاحِ . وأَعْرَضَ : صارَ ذا عَرْضٍ . وأَعْرَضَ في الشَّيْءِ : تَمَكَّن من عَرْضِه أَيْ سَعَتِهِ . وقَوْسٌ عُرَاضَةٌ بالضَّمِّ كما في الصّحاح وأَنشد لأَبِي كَبِيرٍ الهُذَليّ :