البَيْضَاءُ : " أَرْبَعُ قُرَىً بمِصْرَ " اثْنَتَانِ مِنْهَا في الشَّرْقِيَّةِ ووَاحِدَةٌ من أَعْمَالِ جَزِيرَةِ قويسنا . وأُخْرَى من ضَوَاحِي الإِسْكَنْدَرِيّة إِحدَاهُنّ تُذْكَر مع المليصِ والَّتِي في الشَّرْقِيّة تُذْكَر مع مجول . البَيْضَاءُ : " د بفَارِسَ " سُمِّيَ لبَيَاضِ طِينهِ ومنه القَاضَي نَاصِرُ الدين عَبْدُ اللهِ بنِ عُمَرَ ابنِ مُحَمَّدِ بن عليٍّ البَيْضَاوِيّ المُفَسِّر تُوُفِّيَ بتبْرِيز سنة 691 وأَبُو الأَزْهَرِ عَبْدُ الوَاحدِ بنُ مُحَمَّدِ ابن حبّان الإِصْطَخْرِيّ صاحب الرِّبَاط بالبَيْضَاءِ والقَاضِي أَبُو الحَسَن مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَد البَيْضَاوِيّ حَدَّث عنه أَبُو بَكْرٍ الخَطِيبُ . البَيْضَاءُ : " كُورَةٌ بالمَغْرِب " البَيْضَاءُ : " ع بحِمَى الرَّبَذَةِ " وفيه يَقُولُ الشَّاعِرُ : .
" لقد مَاتَ بالبَيْضَاءِ من جانِبِ الحِمَى البَيْضَاءُ : " ع بالبَحْرِيْن " كان لعبْدِ القيْسِ وهو ثَغْرٌ دُونَ ثاج فيه نَخِيلٌ وميَاهٌ وأَحْسَاءٌ عَذْبَةٌ وقُصُورٌ في حُدْودِ الخَطِّ وتُعْرَف ببَيْضاءِ بَنِي جَذِيمَةَ . قال أَبو سَعِيد : وقد أَقمْتُ به مع القَرَامِطَة قَيْظَةً . البَيْضَاءُ : " عَقَبَةٌ بجَبَل " يُسَمَّى " المَنَاقِب " . البَيْضَاءُ : " مَاءٌ بنَجْدٍ لبَنِي مُعَاوِيَةَ " بن عُقيْل ومعهم فيه عامِرُ بنُ عُقيْلٍ . البَيْضَاءُ : " د خَلْفَ باب الأَبْوَاب " ببِلادِ الخَزَرِ . البَيْضَاءُ : " اسْمٌ لحَلَبَ الشَّهْبَاءِ " يُقَال لَهَا ذلِكَ كما يُقَالُ لَهَا الشَّهْبَاءُ . البَيْضَاءُ : " ع بالقَطِيفِ " وهُوَ قُرَيَّاتٌ في رَمْل فيها النَّخْلُ . البَيْضَاءُ : " عَقَبَةُ " وفي التَّكْمِلَة : ثَنِيَّةُ " التَّنْعِيمِ " البَيْضَاءُ : " مَاءٌ لبَنِي سَلُول " قَوْلُ أَبِي سَعِيدٍ الخَدْرِيّ : " رَأَيْتُ في عامٍ كَثُرَ فيه الرِّسْلُ " البَيَاض " أَكْثَر من السَّوادِ " أَي " الَّلبَن " أَكثَر من التَّمْر . البَيَاضُ : لَوْنُ الأَبْيَضِ كالبَيَاضَةِ " كما قَالُوا : مَنْزِلٌ ومَنْزِلَةٌ كما في الصّحاح وزَادَ في العَبَاب : ودَارٌ ودَارَةٌ . البَيَاضُ : " ع باليَمَامَةِ " . البَيَاضُ : " حِصْنٌ باليَمَنِ " . البَيَاضُ : " أَرضٌ بنَجْدٍ لبَنِي عَامِر " بنِ عُقَيْل . " وبَنُو بَيَاضَةَ : قَبِيلَةٌ من الأَنْصَارِ " . ومنه حَدِيثُ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ رَضِيَ اللهُ عَنه : " إِنَّ أَوَّلَ جُمْعَةٍ جُمِعَتْ في الإِسْلامِ بالمَدِينَةِ في هَزْمِ بَنِي بَيَاضَةَ " . قلتُ : وَهُوَ بَيَاضَةُ بنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ بنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زيْدِ مَنَاةَ من وَلَدِ جُشَمَ بْنِ الخَزْرَجِ . مِنْ وَلَدِهِ زِيَادُ بنُ لَبِيدٍ وفَرْوَةُ بنُ عَمْرٍو وخَالِدُ بنُ قيْسٍ وغَنَّامُ بنُ أَوْسٍ وعَطِيَّةُ بنُ نُوَيْرَةَ الصَّحَابِيُّون رَضِيَ اللهُ عنهُم . تَقُولُ : " هذا أَشَدُّ بَيَاضاً مِنْه و " يُقَالُ أَيْضاً : هذَا " أَبْيَضُ مِنْه " وهو " شَاذٌّ كُوفِيّ " . قال الجَوْهَرِيّ : وأَهْلُ الكُوفَةِ يَقُولُونَه ويَحْتَجُّون بقَوْلِ الرَّاجِزِ : .
" جَارِيَةٌ في دِرْعِها الفَضْفَاض .
" أَبْيَضُ مِنْ أُخْتِ بِنِي إِبَاضِ قال المُبَرِّد : البَيْتُ الشَّاذُّ ليْسَ بحُجَّةٍ على الأَصْل المُجْمَعِ عليه . قال : وأَمّا قَوْلُ الآخَرِ : .
إِذا الرِّجَالُ شَتَوْا واشْتَدَّ أَكْلُهُمُ ... فأَنْتَ أَبْيَضُهُمْ سِرْبالَ طَبَّاخِ فيَحْتَمِلُ أَن لا يَكُونَ بمَعْنَى أَفْعَلَ الَّذِي تَصْحَبُه مِنْ لِلْمفَاضَلَةِ وإِنَّمَا هو بمَنْزِلَة قَوْلك : هو أَحْسَنُهم وَجْهاً وأَكْرَمهُم أَباً تُرِيد : حَسَنُهُمْ وَجْهاً وكَرِيمُهُم أَباً فكَأَنَّه قال : فأَنْت مُبْيَضُّهم سِرْبالاً فَلَمَّا أَضافَهُ انْتَصَبَ مَا بَعْدَه على التَّمْيِيزِ . انْتَهَى . قلتُ : البَيْتُ لِطَرَفَةَ يَهْجو عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ويُرْوَى : .
إِن قُلتَ نَصْرٌ فنَصْرٌ كانَ شَرَّ فَتىً ... قدْماً وأَبْيَضَهُم سِرْبَالَ طبّاخِ