يَعْنِي : وَكْرُ عُقابٍ كأَنّ أَنْفَهَا طَرَفُ مِخْصَفٍ فاللَّفْظُ لِلْعُقابِ والمَعْنَى لِلْجَارِيَةِ أَيْ هِيَ مَنِيعَةٌ كالعُقَابِ وقَالَ أَبو نَصْرٍ : إِنّمَا أَرادَ : لَمْ أَزَلْ أَعْلُو حتَّى بَلَغْتُ وَكْرَ الطّائِرِ في الجَبَلِ ويُرْوَى حَتّى انْتَمَيْتُ أَي ارْتَفَعْتُ وقد تَقَدَّم البَحْثُ فيه في ع ز ز . وقال أَبُو عَمْروٍ : الفِرَاشُ : مَوْقِعُ اللِّسَانِ في قَعْرِ الفَمِ وقِيلَ في أَسْفَلِ الحَنَكِ وقِيلَ : فِرَاشُ اللِّسَانِ : الجِلْدَةُ الخَشْنَاءُ الَّتِي تَكُونُ أُصُولاً لِلأَسْنَانِ العُلْيَا . والفَرِيشُ كأَمِيرٍ : الفَرَسُ بَعْدَ نَتَاجِها بسَبْعَةِ أَيّامٍ يُقَال : فَرَسٌ فَرِيشٌ وهُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ وهُوَ مَجَازٌ وقَال الجَوْهَرِيُّ : وكَذَا كُلُّ ذَاتِ حَافِرٍ وهُوَ خَيْرُ أَوْقَاتِ الحَمْلِ عَلَيْهَا وقالَ القُتَيْبِيُّ : هِيَ الَّتِي وَضَعَتْ حَدِيثاً كالنُّفَساءِ من النّسَاءِ إِذا طَهُرَتْ وقالَ غَيْرُه : وكالعُوذِ من النُّوقِ قالَ : ومنْهُ حَدِيثُ طَهْفَةَ النَّهْدِيِّ لَكُمُ العارِضُ والفَرِيشُ . ج : فَرَائِشُ قالَ الشَّمَاخ : ُ .
راحَتْ يُقْحِّمُهَا ذوُ أَزْمَلٍ وَسَقَتْ ... لَهُ الفَرائِشُ والسُّلْبُ القَيَادِيدُ وقالَ اللَّيْثُ : الفَرِيشُ : الجارِيَةُ الَّتِي قَدِ افْتَرَشَها الرَّجُلُ فَعِيلٌ جَاءَ مِن افْتَعَلَ يُقَالُ : جاريةٌ فَرِيشٌ وقال الأَزْهَرِيُّ : ولَمْ أَسْمَع : جارِيَةٌ فَرِيشٌ لِغَيْرِه . ووَرْدَانُ بنُ مُجَالِدِ بنِ عُلَّفَةَ بنِ الفَرِيشِ التّيْمِيُّ كأَمِيرٍ شارَكَ ابنَ مُلْجَمٍ في دَمِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه - قَالُوا : كانَ مَعَهُ لَيْلَةَ قُتِلَ سيِّدُنَا عَلِيٌّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وكانَ خارِجِيّاً وعَمُّه المُسْتَوْرِدُ بن عُلَّفَةَ بنِ الفَرِيشِ كانَ خارِجِيّاً أَيْضاً قَتَلَه مَعْقِلُ بنُ قَيْسٍ صاحِبُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْه . والفِرِّيشُ كسِكِّيتٍ : د قُرْبَ قُرْطُبَةَ ومِنْهُ خَلَفُ بنُ بَسِيلٍ الفِرِّيشِيُّ القُرْطُبِيُّ . وفَرّاش كشَدّاد : ة قُرْبَ الطّائِفِ . والمِفْرَشُ كمِنْبَرٍ : شَئٌ يَكُونُ كالشّاذَكُونَةِ وهُوَ الوِطَاء الَّذِي يُجْعَلُ فوقَ الصُّفَّةِ . والمِفْرَشَةُ : أَصْغَرُ مِنْهُ تكونُ على الرَّحْلِ يَقْعُدُ عَلَيْهَا الرَّجُلُ ويَقُولون : اجعَلْ على رَحْلِكَ مِفْرَشَةً أَيْ وِطَاءً . وهُوَ حَسَنُ الفِرْشَةِ بالكَسْرِ أَي الهَيْئَةِ . ومِنَ المَجَازِ : ضَرَبَه ف مَا أَفَرَشَ عَنْهُ حَتَّى قَتَلَه أَيْ ما أَقْلَعَ عَنْهُ . ومِنَ المَجَازِ : أَفْرَشَهُ إِذا أَساءَ القَوْلَ فِيهِ واغْتَابَهُ ويَقُولُونَ : أَفْرَشْتَ في عِرْضِي . ويُقَالُ : أَفْرَشَهُ ؛ إِذا أَعْطَاهُ فَرْشاً مِنَ الإِبِلِ صِغَاراً أَو كِبَاراً . وأَفْرَشَ السَّيْفَ : رَقَّقَهُ وأَرْهَفَه قال يَزِيدُ بنُ عَمْروِ بنِ الصَّعِقِ : .
نَعْلُوهُمُ بقُضُبٍ مُنْتَخَلَهْ ... لَمْ تَعْدُ أَنْ أَفَرَشَ عَنْهَا الصَّقْلَهْ