والنَّاسُ : اسْمُ قَيْسِ عَيْلانَ يُرْوَى بالوَصْلِ والقَطْعِ كما في حاشِيَةِ الصّحاحِ ووُجِد بخطِّ أَبِي زَكَرِيّا : هو إِلْنَاسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزَارٍ وأَخُوه إِلْياسُ بنُ مُضَرَ باليَاء هكذا بكسرِ الهَمْزَةِ وسكون اللاّمِ وفتحِ النّونِ وهو خَطَأٌ والصَّواب : النَّاسُ كما للمُصنِّف وغيرِه وتقدَّم البحثُ فيه في ق ي س وفي أَ ن س . والنَّاسُ : مَا يَتَعَلَّقُ ويَتَدَلَّى من السَّقْفِ من الدُّخانِ وغيرِه وفي التَّهذِيبِ والأَسَاسِ : هو النُّوَاسُ كغُرَابٍ ونقَلَه في العُبَاب عن ابِن عَبّادٍ . ونَاسَ الإِبِلَ يَنُوسُهَا نَوْساً : ساقَها كنَسَّها نَسّاً . وأَنَاسَهُ : حَرَّكَه ودَلاَّه ومنه حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ : وأَناسَ منْ حَلْىٍ أُذُنَيَّ أَرادَتْ أَنّه حَلَّى أُذُنَيْهَا قِرَطَةً وشُنُوفاً تَنُوسُ بأُذُنَيْهَا . ونَوَّسَ بالمَكَان تَنْوِيساً : أَقامَ نقلَه الصّاغَانِيُّ . والمُنَوِّسُ من التَّمْرِ كمُحَدِّثٍ : ما إسْوَدَّ طَرَفُه نقلَه الصّاغَانِيُّ . ومِمَّ يُسْتَدْرَك عليه : تَنَوَّسَ الغُصْنُ وتَنَوَّع إِذا هَبَّت به الرِّيحُ فهَزَّتْه فكَثُر نَوَسَانُه . والخُيُوطُ نَائِسةٌ على كَعْبَيْه أَي مُتَدَلِّيَةٌ مُتَحَرِّكَةٌ . والنَّوَسَاتُ محرَّكَةً : الذَّوَائبُ لأَنَّهَا تَتَحَرَّكُ كثيراً . ونَاسَ لُعابُه : سَالَ واضْطَرب . ونُوَاسُ العَنْكَبُوتِ : نَسْجُه لاضْطَرَابه . والنَّاوُوسُ : مَقَابِرُ النَّصَارَى إِن كان عَرَبِيّاً فهو فاعُولٌ منه والجَمْع نَوَاوِيسُ . ونَاوَوسُ الظَّبْيَةِ : مَوْضِعٌ قُرْبَ هَمَذَانَ . والنَّاوُوسَةُ : من قُرَى هِيتَ لهَا ذِكْرٌ في الفُتُوح مع أَلُوس نقله ياقُوت . وخُضَيْرُ بنُ نَوَّاسٍ ككَتانٍ عن أَبي سُحَيْلة ذكره ابنُ نُقْطَةَ وقَال : يُتَأَمَّلُ . وابنُ أَبِي النَّاسِ : شاعِرٌ مُجِيدٌ عَسْقَلانيٌّ ذَكَرَه الأَميرُ ولم يُسَمِّه . ونُوَيْسُ كزٌيَيْر : من قَرَى مصْرَ بالغَرْبيَّة . ونَوَسَةُ بالتَّحْريكِ : قَرْيَتَانِ بِمصْرَ من المُرْتَاحِيَّةِ إِحداهما : نَوَسَةُ البَحْرِ والثانية : نَوَسَةُ الغَيْطِ وقد يَجْمَعَانِ بما مَعهما من الكُفُورِ فيقال : النَّوَسَاتُ وقد دَخَلْتُ الأُولَى وهي بالقُربِ من المَنْصُورة والنِّسْبَةُ إِليها : النَّوَسَانِيُّ . وناسُ : قريةٌ كبيرةُ مِن نَوَاحِي خُرَاسَانَ .
ن ه س .
نَهَسَ اللَّحْمَ كمَنَع وسَمِعَ الأَخِيرَةُ عن الفَرّاءِ في نَوَادِرِه : أَخَذَهُ بمُقَدَّمِ أَسْنَانِه ونَتَفَهُ وقيل : قَبَضَ عليه ونَتَرَهُ . وإقتصر الجَوْهَرِيُّ على الأَخْذِ بمُقَدَّمِ الأَسْنَانِ والشِّينِ المُعْجَمَة : الأَخْذُ بجَمِيعِهَا كما سَيَأْتي . وفي الحَديث : أَخَذَ عَظْماً فنَهَسَ مَا عَلَيْه مِن اللَّحْمِ أَي أَخَذَه بِفِيه قالَهُ ابنُ الأَثِيرِ وقَالَ غيرُه : نَهِسَ اللَّحْمَ نَهْساً ونَهَساً : إنْتَزَعه بالثَّنايَا للأَكْل . والمَنْهُوسُ : القَليلُ اللَّحْمِ من الرِّجَال الخَفِيفُ . وفي صِفَتِه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم : كَانَ مَنْهُوس الكَعْبَيْنِ ويُرْوَى : مَنْهُوس القَدَمَيْن : أَي مُعَرَّقهُمَا أَي لَحْمُهُمَا قَليلٌ ويُرْوَى بالشّينِ المُعْجَمة أَيضاً . والمَنْهَسُ كمَقْعَدٍ : المَكَانُ يُنْهَسُ منه الشَّيْءُ أَي يَؤْخَذُ بالفَمِ ويُؤْكَلُ والجَمْعُ : مَنَاهِسُ يُقَالُ : أَرْضٌ كَثيرَةُ المَنَاهِسِ . نقلَه ابنُ عَبّادٍ . والنَّهَّاسُ ككَتَّانٍ : الأَسَدُ كالنَّهُوِسِ كصَبُورٍ . والمِنْهَسِ كمِنْبَرٍ . قالَ ابنُ خَالَوَيْه : الأَسَدُ الّذِي إِذا قَدَرَ على الشَّيْءِ نَهَسَهُ أَي عَضِّهُ وقال رُؤْبَةُ : .
" أَلاَ تَخَافُ الأَسَدَ النَّهُوسَا