وقال ابنُ دُرَيْدٍ : القِرْقِسُ : طِينٌ يَخْتَمُ به فارِسيٌّ مُعَرَّبٌ يُقَال له : الجِرْجِشْتْ . وقال ابنُ عَبّادٍ مِثْل ذلك . وقِرْقِيسَاءُ بالكسْر والمَدِّ ولا نظيرَ له إِلاّ بِرْبِيطَاء : اسمُ نبَاتٍ كمَا نَبَّهوا عليه ويُقْصَرُ : د على الفُرَاتِ . قُرْبَ رَحْبَةِ مالِكٍ قيل : سُمِّيَ بقِرْقِيسَاءَ بنِ طَهْمُورَثَ المَلِك . وقِرْقِسَانُ : د . آخَرُ . وقَرْقَسَ بالكَلْب : دَعَاهُ فقال له : قُرْقُوسْ وقَرْقَسَه كذلك وكذا قَرْقَسَ الجِرْوَ إِذا دَعَاهُ به وقَرْقَسْ وقُرْقُوسْ : اسمُ ذلك الدُّعاءِ . وقال أَبو زيْدٍ : أَشْلَيْتُ بالكَلْب وقَرْقَسْتُ بالكلْب إِذا دَعَوْت به . ويقال أَيضاً للجَدْي إِذا أُشْلِيَ : قُرْقُوسْ نقله الصّاغانيُّ عن الفرّاءِ . وممّا يُسْتَدَرك عليه : قرَاقسُ بالفْتح : قَريةٌ بمِصْرَ من أَعمال البُحَيْرَة وقد دَخلْتُها . وتَقَرْقَسَ الرَّجلُ إِذا طَرَح نَفْسَه وتَمَاوَت نقله الصّاغانيُّ .
ق ر م س .
قَرْمَسُ كجَعْفر أَهْمَله الجَوْهَريُّ وصاحب اللِّسَان وهو : اسمُ د بالأَنْدَلُس من أَعَمَال مَارِدَة نقله الصّاغانيُّ . وقِرْمِيسِينُ بالكسْر : د قُرْبَ الدِّينَوَر على ثلاث مَرَاحلَ منها وهو مُعَرَّب كِرْمانْشاهَان نقلهُ الصّاغانيُّ هكذا .
ق ر ن س .
القُرنْاس بالضَّمِّ والكسْر الأَخير لابن الأَعْرَابيِّ وإقْتصَر الجَوْهَريُّ على الضَّمّ وقال : هو شِبُهُ الأَنْفِ يَتَقدَّمُ من وفي الصّحاح : في الجَبَل وأَنْشدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ لمَالِك بن خالدٍ الهُذليّ وفي الصّحاح : مالك بن خُوَيْلدٍ الخُناعيِّ يَصفُ الوَعل : .
تاللهِ يَبْقَى على الأَيّام ذُو حِيَدٍ ... بمُشمَخرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ .
في رَأْسِ شاهِقةٍ أَنْبُوبُها خَصِرٌ ... دونَ السَّمّاءِ له في الجَوِّ قُرْناسُ والقُرِنْاس بالضّمّ والكسْر معاً كما ضبَطه الصّاغانيُّ : من النُّوقِ : المُشْرِفةُ الأَقْطارِ كأَنَّه حَرْفُ جَبَلٍ كالقِرْنِسِ كزِبْرجٍ نقلَه الصّاغانيُّ عن ابن الأَعْرَابيِّ . والقَرنْاس : عِرْنَاسُ الْمِغْزَلِ قال الأَزْهَريُّ : هو صِنّارَتُه ويقال لأَنْفِ الجَبَلِ : عِرْناسٌ أَيضاً . والقَرَانيس : عَثَانِينُ السَّيْلِ وأَوَائلُه مع الغُثَاءِ . وربّما أَصابَ السَّيْلُ حَجَراً فتَرَشَّشَ الماءُ فسُمَّي القَرَانِسَ . وسَيْفٌ هكذا في سائر النُّسَخ وصَوَابه كما في التَّكْملة : سَقَفٌ مُقْرْنَسٌ : عُمَلَ على هَيْئَة السُّلَّمِ . وقَرْنَسَ البَازِيُّ إِذا كُرِّزَ أَي سَقطَ رِيشُه وقال اللَّيْثُ : قَرْنَس البازيُّ فِعْلٌ له لازِمٌ وفي اللِّسَان : فِعُلُه لازِمٌ إِذا كُرِّزَ وخِيطَتْ عَيْناه أَوَّلَ ما يُصَادُ هكذا رَوَاه بالسين كقُرْنِسَ بالضَّمِّ أَي مَبْنيّاً للمَجْهول عن الجَوْهَريّ والصّاد لُغةٌ فيه هكذا نقله الصّاغانيُّ ونقلَ الأَزهريُّ عِبَارَة اللَّيْثِ هذه ولم يَذكُر فيه : قَرْنِسَ بالضَّمّ وإِنَّمَا فيه بَعْدَ قَوله أوَّل ما يُصَاد : رواه بالسِّين على فَعْلَل وغيره يَقُول : قَرْنَصَ البازِيُّ . هذا هو نص اللَّيْث . وقَرْنَسَ الدِّيكُ إِذا فَرَّ مِن دِيكٍ آخَرَ وقَنْزَعَ والصاد لغةٌ فيه وأَباه ابنُ الأَعْرَابيِّ ونَسَبه ابنُ دُرَيْدٍ للعامَّة . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : القُرْنُوس : الخَرَزَةُ في أَعْلَى الخُفِّ والصاد لُغَةٌ فيه .
ق س س .
القسّ : مُثلَّثةً : تَتَبُّعُ الشَّيْءِ وطَلَبُه والصاد لغةٌ فيه كالتِّقَسُّسِ . والقسُّ : النَّمِيمَةُ ونَشْرُ الحَدِيث وذِكْرُ النّاسِ بالغِيبَةِ قال اللِّحْيَانِيُّ : يقَالُ للنَّمّام : قَسّاسٌ وقَتّاتٌ وهَمّازٌ وغَمّازٌ ودَرّاجٌ . ويقَال : فُلانٌ قَسُّ إِبلٍ بالفَتْح أَي عَالِمٌ بهَا قال أَبو حَنِيفَةَ رحمَه اللهُ تَعَالَى : هو الَّذي يَلِي الإِبلَ لا يفَارِقُهَا . وقال أَبو عُبَيْدٍ وأَبو عَمْروٍ : هو صاحِبُ الإِبل الّذِي لا يُفارقُها وأَنشَدَ لأَبي محَمَّدٍ الفَقْعَسيّ : .
" يَتْبَعُهَا تِرْعِيَّةٌ قَسٌّ وَرَعْ .
" تَرَى برِجْلَيْه شُقُوقاً في كَلَعْ .
" لم تَرْتَمي الوَحْشُ إِلى أَيْدِي الذَّرَعْ