الفَنْطَلِيس كخَنْدَرِيسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو الكَمَرَةُ العَظيمَةُ كالفَنْجَلِيس وقد تقدَّم وقيل : هو ذَكَرُ الرَّجُلِ عامَّةً يقَال : كَمَرَةٌ فَنْطَلِيسٌ وفَنْجَلِيسٍ أَي ضَخْمَةٌ . وقال الأَزْهَرِيُّ : وسَمعتُ جارِيَةً فَصيحَةً نُمَيْريّة تُنْشِد وهو تَنْظُر إِلى كَوْكَبَةِ الصُّبْح طالعَةً : .
قَدْ طَلَعَتْ حَمْرَاءُ فَنْطَليسُ ... لَيْسَ لرَكْبٍ بَعْدَها تَعْريسُ والفَنْطَلِيس : حَجَرٌ لأَهْل الشام يُطْرَقُ به النُّحَاس وهذا مُسْتَدْرَكٌ على المصَنِّف رحمَه اللهُ تَعَالَى .
ف و س .
فَاس : د بالمَغْرب وقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحب اللِّسَان وذُكِرَ في ف أ س وتكلَّمْنَا هناك بما يتَعَلَّقُ به فراجِعْه . وممّا يسْتَدْرَك عليه : أَبو عاصِمٍ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْن الفاسانيُّ : من شُيُوخ شيخ الإِسْلامِ الهَرَوِيّ قال الحافظ : نسْبَة إلى فاسانَ من قُرَى مَرْوَ وكأَنَّه يَجوزُ في سِينها الوَجْهَان كما جازَ في فائها .
ف ه ر س .
الفِهْرِس بالكَسر أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ : هو الكِتَاب الَّذِي تُجْمَعُ فيه الكُتُب قال : وليسَ بعَرَبيٍّ مَحْضٍ ولكنَّه مُعَرَّبٌ وقالَ غيره : هو معَرَّبُ فِهْرِسْت . وقَد اشْتَقُّوا منه الفِعْلَ فقالوا : فَهْرَسَ كِتَابَهُ فَهْرَسَةٌ وجَمْعُ الفَهْرَسَةِ فَهَارِس .
ف ه ن س .
الفَهَنَّس كعَمَلِّسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحب اللِّسَان وقالَ الصّاغَانِيُّ : هو عَلَمٌ من الأَعْلام .
فصل القاف مع السين المهملة .
ق ب ر س .
القُبْرُس بالضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ : هو أَجْوَد النُّحَاسِ هكذا في التَّكْملَة وفي بَعْض نُسَخ التَّهْذِيب وفي أُخْرَى منها : والقُبرُسيُّ من النُّحاس : أَجْوَدُه وأُراه مَنْسُوباً إِلى قُبْرُسَ هذه يَعنِي من ثُغُورِ الشّام . وقُبْرُسُ : مَوضِعٌ قال ابنُ دُرَيْدٍ ولا أَحْسَبه عَرَبياً وقال غيره : جَزِيرَةٌ عَظِيمَةٌ للرُّوم وفي التَّهْذِيب : هو من ثُغُور الشّام وفي التكملة : ثَغْرٌ من الثُّغُور بسَاحل بَحْر الرُّوم يُنْسَب إِليه الزَّاجُ بها تُوُفِّيَتْ أُمُّ حَرَامٍ بنْتُ مِلْحَانَ بن خالد بن زَيْد بن حَرَام الأَنْصَاريَّةُ خالةُ أَنَسٍ وزَوْجَةُ عُبَادَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهم . قلتُ : ولها مَقَامٌ عَظيمٌ بظاهر الجَزِيرِة اجْتَزْتُ بها في البَحْر عنْدَ تَوَجُّهِي إِلى بَيْت المَقْدِس وأُخْبِرْتُ أَنَّ علَى مَقَامِها أَوْقَافاً هائِلَةً وخَدَماً ويَنْقُلُون لها كَرَاماتٍ وقِصَّةُ شَهادَتِهَا مَذْكُورةٌ في كُتُب السِّيَر Bها .
ق ب س .
القَبَس مُحَرَّكةً : النّارُ وقيل : الشُّعْلَةُ من النّار وفي التَّهْذِيب : شُعْلَةٌ من نارٍ تُقْتَبَس أَي تُوْخَذُ منْ مُعْظَم النارِ ومن ذلكَ قولُه تعالى : " بشِهَابٍ قَبَسٍ " أَي جَذْوَةٍ من نارٍ تَأْخُذُهَا في طَرَفِ عُودٍ . وفي حَديث عليٍّ رضيَ اللهُ تعالَى عنه : حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لقَابسٍ أَي أَظْهَر نُوراً من الحَقِِّ لطَالِبه كالمِقْباس . وقَبَسَ يَقْبِس منه ناراً من حَدِّ ضَرَبَ واقْتَبَسَهَا : أَخَذَهَا . واقْتَبَسَ العِلْمَ ومن العِلْم : اسْتَفادَه كذلكَ اقْتَبَسَ منه ناراً . وقال الكسَائيُّ : اقْتَبَسْتُ منه عِلْماً وناراً سَواءٌ قال : وقَبَستُ أَيضاً فيهما . وفي الحديث : " من اقْتَبَسَ عِلْماً من النَّجُوم اقْتَبَسَ شُعْبَةً من السِّحْر " وفي حَديث العِرْباض : أَتَيْنَاكَ زائِرينَ ومقْتَبسينَ أَي طالبينَ العِلْمَ . وقاَبِسُ كناصر : د بالمَغْرب بَيْنَ طَرَابُلُس الغَرْب وسَفَاقُسَ منه أبُو الحَسَن عليُّ بنُ محَمَّدٍ المَعَافِريُّ القابِسِيُّ صاحِب الملَخَّصِ وغيرهُ . والقابُوس : الرجُلُ الجَمِيلُ الوَجْهِ الحَسَنُ اللَّوْنِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . وأَبو قَابُوسَ : كُنْيَةُ النُّعْمَان بن المُنْذِرِ بن امْرِئِ القَيْسِ بنِ عَمْرِ وبن عَدِيٍّ اللَّخْمِيِّ مَلِك العَرَبِ وجَعَلَه النابِغَةُ أَبا قُبَيْسٍ للضَّرورَةِ فَصَغَّرَه تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ فقال يخاطِب يَزِيدَ بنَ الصَّعِقِ :