أَو أَبَواه عَرَبيّان وجَدَّتاه من قِبَل أَبَويْه أَمَتَانِ وهذا قَولُ ابن السِّكِّيت قالَ : والعَبَنْقَس : الذي جَدَّتاه منْ قِبَل أُمِّه عجمِيَّتَان وامْرَأَتُه كما تقدَّم أَو أُمُّه عَربيَّةٌ لا أَبوه وهو بعَيْنه قَولُ اللَّيْث وشَمرٍ الذي صَدَّر به أَو كِلاهمَا مَوْلىً وهو قولُ أَبي الغَوْث نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قال : والهَجِينُ الَّذِي أَبوه عَتيقٌ وأُمُّه مَوْلاةٌ والمُقْرِفُ : الَّذِي أَبوه مَوْلىٍ وأُمُّه لَيْسَتْ كذلك وقال ثَعْلَبٌ : الحُرُّ : ابنُ عَرَبِيَّتَيْن والفَلَنْقَس : ابنُ عَرَبِيَّيْن لأَمَتيْن وجَدَّتاه من قِبَل أَبَويْه أَمتانِ وأُمُّه عَربيَّ . وأَنْكَر أَبو الهَيْثَم ما قَالَه شَمِرٌ والقَوْلُ ما قاله أَو زَيْدٍ وهو قَوْلُ السِّكِّيت الذي تَقَدَّم وقد خالَفَهم أَبو الغَوْث . والفَلَنْقَس : البَخِيلُ الرَّديءُ كالفَلْقَس كجَعْفَرٍ وهو اللَّئيمُ أَيضاً كما في المحْكَم والتَّكْملَة .
ف ن م ل س .
الفَنْجَلِيس كخَنْدَرِيسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ درَيْدٍ : هو الكَمَرَةُ العَظيمَةُ كالفَنْطَلِيس كما سَيَأْتِي أَيضاً . ويقَالُ أَيْضاً : كَمَرَةٌ فَنَجْلِيسُ ؟ ٌ أَي عَظِيمَةٌ أَي يُوصَفُ به أَيضاً .
ف ن د س .
فَنْدَسَ الرَّجُلُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعرابيِّ : فَنْدَسَ بالفاءِ إِذا عَدَا وسيأْتِي أنَّ الشِّين لغةٌ فيه . وقَنْدَسَ بالقاف إِذا تابَ بَعْد مَعْصِيَةٍ ولا يَخْفَى أنَّ ذِكْرَ قَنْدَس هنا في غير مَحَلِّه فإِنَّه يَأْتِي له بعَدَ ذلكَ وليس ذِكْرُ الأَشْباهِ والنَّظَائر في مَحَلٍّ وَاحدٍ من شَرْطه في كِتَابه فتأَمَّلْ . وفُنْدُسٌ كقُنْفُذٍ : عَلَمٌ .
ف ن س .
الفَنَس محَرَّكةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو الفَقْر المُدْقِعُ قال الأَزْهَرِيُّ : الأَصْلُ فيه : الفَلَس من الإِفلاس فأُبْدِلَت اللامُ نوناً كما تَرى . والفَانُوس : النَّمَّامُ وقد فَنَسَ إِذا نَمَّ عَن الإِمام أَبي عبد الله محمَّد بن عليِّ بن عُمَرَ التَّميميِّ المَازَرِيِّ في كتابه المُعْلم وهو أَحد شُيوخ القاضي عِياضٍ مات سنة 536 ، وقد تقدَّم ذِكْره وكأَنَّ فانُوسَ الشَّمَع مِنْهُ .
ف ن ط س .
والفِنْطِيس بالكَسْر أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وهو لغةٌ في الفِرْطِيس بالرّاءِ : من أَسْماءِ الذَّكَر أَي القَضِيب ومنهم مَن خَصَّه بالخِنْزِير . وهو أَيْضاً اللَّئيمُ هكذا أَطْلَقَه الصّاغَانِيُّ وقال بَعْضُهم : هو الذي لُؤْمه منْ قِبَل وِلاَدَته . والفِنْطِيس : الرَّجُلُ العَرِيضُ الأَنْفِ . وهو أَيْضاً : أَنْفٌ اتَّسعَ مِنْخَرُه وانْبَطَحَتْ أَرْنَبَتُه ج فَناطِيسُ نقلَه ابنُ عبّادٍ .
والفِنْطِيسَةُ بهَاءٍ : خَطْمُ الخِنْزِير وهي الفِرْطِيسَةُ أَيْضاً . والفِنْطِيسَةُ : خَطْمُ الذِّئبِ . ويُقَال : هو مَنِيعُ الفِنْطِيسَةِ والفِرْطِيسَةِ والأَرْنَبَةِ أَي هو مَنيعُ الحَوْزَةِ حَمِيُّ الأَنْفِ كذا روِيَ عن الأَصْمَعيِّ قال أَبو سِعِيدٍ : فِنْطِيسَتُه وفِرْطِيسَتُه : أَنْفُهُ . والفِنْطَاس بالكَسْر : حَوْضُ السَّفِينةِ الَّذِي يَجْتَمِعُ إِلَيْه وفي الأُصول المصَحَّحَة : فيه نُشَافَةُ مائهَا قالَهُ أَبو عمْرو والجَمْعُ : فنَاطِيس هذا هو الأَصْلُ ثمّ كَثُر حتَّى سَمَّوْا سِقَايَة لَهَا أَي السَّفِينة تُؤَلَّفُ من الأَلْوَاح تُقَيَّر ويُحْمَلُ فيها الماءُ العَذْبُ للشُّرْب . وقالَ ابنُ الأَعْرَابيّ : الفِنْطَاس : قَدَحٌ من خَشَبٍ يَكُونُ ظاهرُه مُنَقَّشاً بالصُّفْرَة والحُمرَة والخُضْرة يُقْسَمُ به الماءُ العَذْبُ فيها وفي نَصٍّ ابن الأَعْرابيِّ : بَيْنَ أَهْل المَرْكَبِ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَنْفٌ فِنْطَاسٌ إِذا كانَ عَرِيضاً عن ابن درَيْدٍ .
ف ن ط ل س