الضِّنْبِسُ كزِبْرِجٍ أَهمله الجوهَرِيُّ وقال الأَزْهَرِيُّ : هو الضَّعِيفُ البَطْشِ هكذا في النُّسَخ وفي نُسَخِ التَّهْذِيبِ بخطِّ الأُرْمَوِيِّ الضَّعِيفُ البَطْنِ وكأَنَّهُ غَلَطٌ السَّرِيعُ الانْكِسَارِ . وقال ابنُ سِيدَه : الضِّنْبِسُ : الرِّخْوِ اللَّئِيمُ كالضِّرْسَامَةِ .
ض ن ف س .
الضِّنْفِسُ كالضِّنْبِس زِنَةً ومَعْنَىً أَي الرِّخُوِ اللَّئيم أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ونقلَه ابنُ سِيدَه والصّاغَانِيُّ عن اللَّيْثِ وزادَ الأَخِيرُ : الضِّنْفِس كالضِّفْدِعِ .
ض وس .
الضَّوْسُ أَهْمَلَه الجُوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو أَكْلُ الطَّعَامٍ كما في العُبَاب وفي التَّكْمِلة : هو الأَكْلُ . ولم يَزِدْ . وفي المُحْكَم في ض ي س أَنَّ مادّةَ ض و س مَعْدُومَةٌ جُمْلةً كما سيأْتي .
ض ه س .
ضَهَسَه كمَنعَهُ أَهْمَلَه الجُوْهَرِيُّ والأَزْهَرِيُّ وابنُ سِيدَه وقد وُجِدَ في بَعْضِ نُسَخ الصّحاج مُلْحَقاً بالهَامِشِ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : ضَهَسَه : عَضَّهُ بِمُقدَّمِ فِيه قال : و في كلامِ بعضهِم : لا أَطْعَمَعُ اللهُ إِلاَّ ضَاهِساً ولا سَقاه إِلا قارِساً ونَصُّ الصّاغانِيِّ : لا يَأْكُل إِلاّ ضَاهِساً ولا يَشْرَبُ إِلاّ قَارِساً ولا يَخْفَى أَن هذا أَخْصَرُ مِمّا قالهُ أَي أَطْعَمَه النَّزْرَ القَلِيلَ من النَّبَاتِ فهو يأْكلُه بمُقَدَّمِ فِيهِ ولا يَتَكَلَّفُ مَضْغَه ونَصُّ الصّاغانِيِّ - بعد قوله أنَّه لا يَأْكُلُ ما يَتَكَّفُ مَضْغُهُ أَي يَأْكُلُ النَّزْرَ من نَبَاتِ الأَرْضِ . والقَارِسُ البارِدُ أَي سَقاهُ الماءَ القَرَاحَ بِلا لَبَنٍ وهذا قدْ يُذْكَرُ في مَحَلَّه فذِكْرُه هُنا تكرارٌ وزِيَادَةٌ مُفْضِيَةٌ للتَّطْوِيلِ فَتَأَمَّلْ . قال الصّاغَانِيُّ في التّكْمِلةِ : دُعَاءٌ لهُم أَيضاً : شَرِبْتَ قارِساً وحَلَبْتَ جالِساً : يَدْعُونَ عليه أَنْ يَشْرَبَ الماءَ القَرَاحَ ويَحْلبَ الغَنَمَ ويَعْدَمَ الإِبِلَ .
ض ي س .
ضاسَ النَّبْتُ يَضِيسُ ضَيْساً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ سِيدَه عن أَبِ حَنِيفَة Cُ تَعَالَىَ : أَي هاجَ وقال مَرَّةً عن الأَعْرَابِ القُدُمِ : إِذا أَدْبَرَ الرُّطْبُ وأَرادَ أَن يَهِيج قِيل : آذَنَ وهو أَوَّلُ الهَيْجِ وهو مِن كلامِ سُفْلَى مُضَرَ وهذا القوْلُ الأَخِيرُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن أَبِي حَنِيفَةَ رحِمَهُ الله تعَالى وعن ابنِ عَبّادٍ أَيْضاً قال الرّاعِي : .
وحَارَبَتِ الرِّيحُ الشَّمَالَ وآذَنَتْ ... مَذَانِبُ مِنْهَا الضَّيْسُ والمُتَصَوِّحُ ويُرْوَى اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ وهو ضَيْسُ بالفَتْحِ وضَيِّسٌ ككَيِّسٍ وضَائِسٌ والأَخِيرُ لُغَةُ نَجْدٍ . ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ إن أَبي حَنِيفَةَ رَحِمَه اللهُ : وأَمّا أَهْلُ نَجْدٍ فيَقُولونَ : ضاسَ يَضِيسُ فهو ضائِسُ . قلتُ : ونقَلَ ابنُ سِيدَه عن أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ لُغَةَ نَجْدٍ أَنَّ الضَّيْسَ أَوَّلُ الهَيْجِ وما نَقَلَه الصاغَانِيُّ : فيه نَوعُ مُخَالَفَةٍ فتأَمَّلْ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : ضَاسٌ : جَبَلٌ . قالَ ابنُ سيدَه : وقد قَضَيْنَا أَنَّ أَلِفَه ياءٌ وإِن كانَتْ عَيْناً والعَيْنُ وَاوا أَكثرُ منها ياءً لوُجُودِنَا : يَضيسُ وعَدَمنَا هذه المادَّةَ من الواو جُمْلَةً وأَنشد : .
تَهَبَّطْنَ منْ أَكْنَافِ ضاسٍ وأَيْلَةٍ ... إِلَيْهَا ولَوْ أَغْرَى بِهِنَّ المُكَلِّبُ .
فصل الطاءِ مع السين .
ط ب ر س .
الطبْرسُ كزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجُوْهَرِيُّ وقال الليِّثُ : هو الكَذَّابُ وقال : الباءُ بدَلٌ من الميم وأَنشد : .
وقَدْ أَتانِي أَنَّ عَبْداً طِبْرِسَا ... يُوعدُنِي ولو رَآني عَرْطَسَا هكذا ضَبَطَه بالوَجْهَيْنِ . وطُبَيْرِسٌ : عَلَمٌ والنِّسْبَة إِليه : طُبَرِسِيٌّ .
ط ب س