أَرادَ الخُطُوبَ فحَذَف الواوَ وقد يكونُ من باب رَهْنٍ ورُهُنٍ كذا في المُحْكَم . ورجُلٌ ضِرْسٌ بالكَسْر وضَرِسٌ ككَتِف : مُضَرَّسٌ إِذا كانَ قد سَافَرَ وجَرَّبَ وقاتَلَ . والضَّرِيسُ كأَمِيرٍ : الحِجَارَةُ التي كألأَضْرَاسِ ومنه : ضَرِيسٌ طُوِيَتْ بالضَّرِيسِ . والضِّرْسُ بالكَسْر : القِدُّ وجَرِيرٌ ضَرِسٌ : ذو ضِرْسٍ وناقَةٌ ضَرُوسٌ : لا يُسْمَع لِدِرَّتهَا صوتٌ . والضِّرْسُ بالكَسْر : السَّحابَةُ تُمْطِرُ لا عَرْضَ لَهَا . والضَّرْسُ بالفتح : عَضُّ العَذْل وسُوءُ الخُلُقِ وامتِحَانُ الرجُلِ فيما يَدَّعِيهِ من عِلْمٍ أَو شَجَاعَةٍ الثلاثَةُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والضَّرْسُ بالكَسْر : الفِنْدُ في الجَبَلِ . وضارَسْتُ الأُمُورَ : جَرَّبْتُهَا وعرَفتُهَا كذَا في التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَةِ وضَرِسَ بنو فُلانٍ بالحَرْبِ كفَرِحَ إِذا لَمْ يَنْتَهُوا حَتَّى يُقَاتِلُوا قالَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ . وفي الأَسَاسِ : ومن المَجَازِ : اتَّقِ النّاقَةِ بجنِّ ضِرَاسِهَا . قلت : نَقَلَ الصّاغَانِيُّ عن الباهِليِّ : الضِّرَاسُ بالكَسْرِ : مِيسَمٌ لَهُم وفي التَّهْذِيبِ : لأَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ أَتانِيَ في الصّبْعَاءِ أَوْسُ بنُ عامِرٍ يُخَادِعُنِي فِيهَا بِجِنِّ ضِرَاسِهَا . قال : الضِّرَاسُ : مِيسَمٌ والجِنُّ : حِدْثَانُ ذاكَ وقيل : أَرادَ : بحِدْثان نِتَاجِهَا . قلتُ : وهكذا فَسَّره الزَّمَخْشَريُّ فإِنَّه قال : أَي بِحِدْثانِ نِتَاجِهَا وسُوءِ خُلُقِهَا على مَنْ يَدْنُو مِنْهَا لِوَلُوعِهَا بوَلَدِهَا . قلتُ : ومن هذا قِيلَ : ناقَةٌ ضَرُوسٌ وهي الَّتِي تَعَضُّ حالِبَها وقد تقدَّم في كلامِ المُصَنِّف .
ض ع ر س .
ض غ ب س .
الضَّغَابِيسُ : صِغَار القِثَّاءِ جمْعُ ضُغْبُوسٍ بالضّمِّ لِفَقْدِ فَعْلُول بالفَتْحِ قالَ شيخُنَا : وسِينُه للإِلْحَاقِ بعُصْفُور بدَلِيلِ قولهم : ضَغَبْتُ ؛ إِذا اشْتَهَيْتَ الضَّغابِيسَ وعليه فمَوْضِعُه الباءُ الموحَّدَة وقد تقدَّمت الإِشَارَةُ إِلَيْهِ في مَوْضِعِه وفي الحَدِيث : لا بَأْسَ باجْتِنَاءِ الضَّغَابِيسِ في الحَرَمِ . وقال اللَّيْثُ : هي أَغْصَانٌ شِبْهُ العَرَاجِينِ تَنْبُتُ بالغَوْرِ في أُصُولِ الثُّمَامِ والشَّوْكِ طِوَالٌ حُمْرٌ رَخْصَةٌ وهي التي تُؤْكَلُ أَو نَبَاتٌ كالْهِلْيَوْنِ يَنْبُت في أَصْلِ الثُّمَامِ يُسْلَقُ بالخَلِّ والزَّيْتِ ويُؤْكَلُ وهذا قول الأَصْمَعِيِّ . وأَرْضٌ مَضْغَبَةٌ : كَثِيرَتُه وهذا دَلِيلُ مَنْ قالَ إِنَّ سِينَه للإِلْحَاقِ . والضَّغْبُوسُ بالضّمِّ : وَلَدُ الثُّرْمُلَةِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . والضُّغْبُوس أَيضاً : الرجُلُ الضَّعِيفُ على التَّشْبِيهِ والجَمْعُ الضَّغَابِيسُ وأَنْشَدَ الجُوْهَريُّ لجَرِير : .
قَدْ جَرَّبَتْ عَرَكِي في كُلِّ مُعْتَرَكٍ ... غُلْبُ الرِّجَالِ فمَا بَالُ الضّغابِيسِ والبَعِيرُ ضُغْبُوسٌ : ليس بِمُسِنٍّ لا سَمِينٍ نقله ابنُ عَبّادٍ .
ض غ ر س .
الضَّغْرَسُ كجَرْوَلٍ أهْمَله الجُوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو الرجُلُ النَّهِمُ الحَرِيصُ كذا التَّكْمِلَة والعُبَابِ وأَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيّ في الضادِ والعَيْنِ المُهْمَلَة فحَقُّه أَن يُذ ؟ كَر قبلَ مادة الضَّغابِيس . على الصَّوابِ فتأَمْل .
ض ف س .
ضَفَسَ أَهْمَله الجُوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو لغةٌ في ضفز بالزاي وكأَنَّ السِّين أُبْدِلتْ من الزاي يُقال : ضَفَسَ البَعِيرَ يَضْفِسُهُ بالكسر ضَفْساً إِذا جَمَعَ ضِغْثاً مِنْ حَلِيٍّ وفي المُحْكَم : من خِلِيٍّ فأَلْقَمَه إِيَّاه كضَفَزَه وقد ذُكِرَ في موضِعِهِ نقله الصّاغانِيُّ في كتابَيْه .
ض م س .
ضَمَسَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الضَّمْسُ : المَضْغُ يُقال : ضَمَسَ الشَّيْءَ يَضْمِسُه بالكسْرِ ضَمْساً إِذا مَضَغَه مَضْغاً خَفِيّاً كذا في المُحْكَم والتَّكْمِلَة وتَهْذِيبِ ابنِ القَطَّاعِ والعُبَابِ .
ض ن ب س