والرَّدْسُ : الضَّرْبُ قاله شَمِرٌ . ورَدَسَهُ رَدْساً كدَرَسَهُ دَرْساً : ذَلَّلَهُ . ومِرْداسُ بنُ عَمْرٍو الفَدَكِيُّ ويقال فيه : بنُ نَهِيكٍ . ومِرْداسُ ابنُ عُرْوَةَ ومِرْداسُ بنُ عُقْفَانَ بنِ سُعَيْمٍ ومِرْداسُ بنُ قَيْسٍ الدَّوْسِيُّ ومِرْداسُ بنُ مالِكٍ الأَسْلَميُّ ومِرْداسُ بنُ مالِكٍ الغَنَوِيُّ . ومِرْدَاسُ بنُ عُقْفانَ العَنْبَريّ . ومِرْدَاسُ بنُ مَرْدَاسٍ ومِرْدَاسُ نبُ مُوَيْلِكٍ : صَحَابِيُّونَ .
ر ذ س .
رُوذِسُ بضَمِّ الرّاءِ وكسرِ الذّالِ المُعْجَمَة أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وأَوْرَدَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ بعد روس وهي جَزِيرَةٌ لِلرُّومِ تُجَاهَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ على لَيْلَتَيْنِ مِنْهَا غَزَاهَا مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ في خِلاَفَتِه . وكَأَنَّ المصنِّفَ C تَعَالَى قَلَّدَ الصّاغَانِيَّ في ذِكْرِهَا هيا ولها ذِكْرٌ في الحَدِيثِ . وضَبَطَه بعضُهُم بالفَتْحِ وإِعْجَامِ الشِّينِ . وإِذا كانَت الكَلِمَةُ رُومِيَّةً فالصّوَابُ أَنْ تُذْكَرَ بعدَ تركيبِ روس كما فعله صاحِبُ اللِّسَانِ . والمصنِّفُ ذَكَرَهَا في مَوْضِعَيْن وهو إِطَالَةٌ من غير فائدَةٍ مع قُصُورٍ في ضَبْطِه .
ر س س .
الرَّسُّ : ابْتِدَاءُ الشَّيْءِ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُهَا عن أَبي عُبَيْدٍ وهو بَدْؤُهَا وأَوَّلُ مَسِّهَا وذلِك إِذا تَمَطَّى المَحْمُومُ مِن أَجْلِها وفَتَر جِسْمهُ وتَخَثَّر قال الأَصْمَعِيُّ : أَوَّلُ ما يَجِدُ الإِنْسَانُ مَسَّ الحُمَّى قَبْلَ أَنْ تَأْخُدَه وتَظْهَرَ فذلك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيْضاً .
وقال الفَرَّاءُ : أَخَذَتْه الحُمَّى بِرَسٍّ إِذا ثَبَتَتْ في عِظَامِه . والرَّسُّ : البِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجَارَةِ وقيل : هي القَدِيمَةُ سواءٌ طُوِيَتْ أَم لا ومنه في الأسَاس : وَقَعَ في الرَّسِّ أَي بِئْرٍ لم تُطْوَ والجَمْعُ : رِسَاسٌ . قالَ النّابِغَةُ الجَعْدِيُّ : .
" تَنابِلَةً يَحْفِرُونَ الرِّسَاسَا