ومِمَّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ : مَالٌ رِبْسٌ أَي كَثِيرٌ عن ابنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ . وأَمْرٌ رَبْسٌ : منْكَرٌ . وجاءَ بأُمورٍ رُبْسٍ يعني الدَّوَاهِيَ كدُبْسٍ بالراءِ والدال . وتَرَبَّسَ : طَلَبَ طَلَباً حَثِيثاً . وتَرَبَّسْت فُلاناً : طَلَبْتُه وأَنْشَد : .
" تَرَبَّسْتُ فِي تَطْلاَبِ أَرْضِ ابْنِ مَالِكٍفَأَعْجَزَنِي وَالْمَرْءُ غَيْرُ أَصِيلِ وقال ابنُ السِّكِّيت : يُقَال : جاءَ فُلانٌ يَتَرَبَّسُ أَي يَمْشِي مَشْياً خَفيّاً . وأَرْبَسُ : قَرْيَةٌ مِن أَعْمَالِ تُونُسَ منها أَبو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ابنِ عُمَرَ بنِ عُثْمَانَ الأَرْبَسِيُّ المَالِكِيُّ قاضِي الرَّكْبِ سَمع الحديثَ بتُونُسَ والحَرَمَيْنِ ومِصْرَ .
ر ب ت س .
رَبْتَسٌ كجَعْفَرٍ ابنُ عامِر بن حِصْنِ بنِ خَرَشَةَ بنِ حَيّةَ الطائِيُّ صَحَابِيٌّ وَفَدَ وكَتَبَ لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وذكَرَه الصّاغَانِيُّ وغيرُه من الأَئمَّةِ وهو الصوابُ وأَمَّا ذِكْرُ المصنِّفِ إِيَّاه في رَبَسَ فَوَهَمٌ وتَصْحِيفٌ .
ر ج س .
رَجَسَتِ السَّمَاءُ تَرْجُسُ رَجْساً إِذا رَعَدَتْ شَدِيداً وتَمَخَضَّتْ كارْتَجَسَتْ . وفي الأَسَاسِ : قَصَفَتْ بالرَّعْدِ . ورَجَسَ البَعِيرُ : هَدَرَ وقِيلَ : الرَّجْسُ : الصَّوْتُ الشَّدِيدُ في الهَدِيرِ .
ورَجَسَ فُلانٌ رَجْساً : قَدَّرَ المَاءَ أَي ماءَ البِئْرِ بالمِرْجاسِ كأَرْجَسَ إِرْجاساً . وسَحَابٌ رَاجِسٌ ورَجَّاسٌ ككَتَّانٍ ومُرْتَجِسٌ : شَدِيدُ الصَّوْتِ وكذلِكَ الرَّعْدُ تقول : عَفَتِ الدِّيَارَ الغَمَائِمُ الرَّوَاجِسُ والرِّيَاحُ الرَّوَامِسُ . وبَعِيرُ رَجُوسٌ كصَبُورٍ ومِرْجَسٌ كمِنْبَرٍ ورَجَّاسٌ ككَتَّانٍ : شَدِيدُ الهَدِير . ونَاقَةٌ رَجْساءُ الحَنِينِ : مُتَتَابِعَتُهُ حكاه ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَنْشَد : .
" يَتْبَعْنَ رَجْسَاءَ الْحَنِينِ بَيْهَسَا .
" تَرَى بِأَعْلَى فَخِذَيْهَأ عَبَسَا .
" مِثْلَ خَلُوقٍ الفارِسِيِّ أَعْرَسَا والرِّجَّاسُ كشَدَّادٍ : البَحْرُ سُمِّيَ به لصَوْتِ مَوْجِه أَو لارْتِجَاسِه واضْطِرَابِه كما سُمِّيَ رَجَّافاً لارْتِجَافِه . ويُقَال : هُمْ في مَرْجُوسَةٍ مِن أَمْرِهِمْ وفي مَرْجُوساءَ أَي في اخْتِلاطٍ والْتِبَاسٍ ودَوَرَانٍ . والمِرْجاسُ بالكَسْرِ : حَجَرٌ يُشَدُّ في طَرَفِ حَبْلٍ ثُمَّ يُدَلَّى في البِئرِ فَتُمْخَضُ الحَمْأَةُ حتَّى تَثُورَ ثُمَّ يُسْتَقَى ذلك الماءُ فتَنْقَى البِئْرُ كذا في الصّحاح ومنه قولُ الشاعِر : .
إِذَا رَأَوْا كَرِيهَةً يَرْمونَ بِي ... رَمْيَكَ بِالْمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوِي أَو هو حَجَرٌ يُرْمَى فِيهَا لِيُعْلَمَ بِصَوْتهِ عُمْقُهَا وقَدْرُ قَعْرِها أَوْ لِيُعْلَمَ أَفِيهَا ماءٌ أَمْ لا نقلَه ابن الأَعْرَابِيّ . قال ابنُ سِيدَهُ : والمعروفُ الْمِرْداسُ . والرَّاجِسُ : مَنْ يَرْمِي بِه كالمُرْجِسِ :