والرَّبِيسُ كأَمِيرٍ : الشُّجَاعُ من الرِّجَالِ . والرَّبِيسُ : العُنْقُودُ والكِيسُ كذا في النُّسَخِ ومِثْلُه في العُبَابِ وصَوابُه : والكَبْشُ المُكْتَنِزَانِ يُقَال : ارْتَبَسَ العُنْقُودُ ؛ إِذا اكْتَنَزَ وذلك إِذا تَضَامَّ حَبُّه وتَدَاخَلَ في بَعْضٍ وكَبْشٌ رَبِيسٌ ورَبِيزٌ أَي مُكْتَنِزٌ أَعْجَرُ . والرَّبِيسُ : المَضْرُوبُ باليَدَيْن . والرَّبِيسُ : المُصَابُ بِمَالٍ أَو غَيْرِه عن ابنِ دُرَيْدٍ . و الرَّبِيسُ : الدَّاهِيَةُ مِن الرِّجَالِ كالرَّبْسِ بالفَتْح كما يقتضيه سِياقُه وضَبَطه الصاغانِيُّ بالكَسْرِ في التَّكْمِلَةِ وبالوَجهين في العُبَابِ . يُقَال : رَجُلٌ رَبِيسٌ أَي جَلْدٌ مُنْكَرٌ دَاهٍ قال : .
" ومِثْلِي لُزَّ بِالْحَمِسِ الرَّبِيسِ والرَّبِيسُ : الكَثِيرُ من المَال وغيره عن ابنِ الأَعْرَابِيّ كالرِّبْسِ بالكَسْر يقال : جاءَ بِمَالٍ رَبِيسٍ وربْسٍ أَي كَثِيرٍ . وأُمُّ الرُّبَيْسِ كزُبَيْرٍ : الأَفْعَى عن ابنِ عَبّاد ويُكْنَى بها عن الدَّاهِيَةِ . وأَبو الرُّبَيْسِ : عَبَّادُ بنُ طَهْمَةَ هكذا بالميم في التَّكْملَة وتَبعَه المُصنِّفُ وذكرَ الحافِظُ أَنَّه طِهْفَةُ الثَّعْلَبيُّ شاعِرٌ من بَنِي ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ . هكذا قالَهُ الصاغَانِيُّ وفي اللِّسَان : وأَبُو الرُّبَيْسِ التَّغْلِبِيّ من شعراءِ تَغْلِبَ . وهو تَصْحِيفٌ والصوابُ مع الصّاغانِيّ . وهو عَبَّادُ بنُ طَهْفَةَ بن عِياضٍ مِنْ بني رِزام بنِ مَازِنِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدٍ كما ذَكَرَه ابنُ الكَلْبِيِّ وغيرُه . وكجَعْفَرٍ : الرَّبْأَسُ بنُ عامِرٍ الطّائِيُّ . صَحَابِيٌّ والصوابُ : أَنه رَبْتَسٌ المُثنَّاة الفَوقِيَّة كما حَقَّقه الحَافِظُ وغيرُه وسيأْتِي للمصنِّف قريباً . وأَمّا ما ذكرَه هنا فهو تَصْحِيفٌ . وكسِكِّيتِ : رِبِّيسُ السَّامِرَةِ : كَبِيرُهم خَذَلَهُم اللهُ تَعَالَى . والرَّبِسَةُ من النِّسَاءِ كخَجِلَةٍ : المَرْأَةُ القَبِيحَةُ الوَسِخَةُ عن ابن عَبّادٍ نقَله الصّاغَانِيُّ . والرِّيبَاسُ بالكَسْرِ : نَبْتٌ له عَسَالِيجُ غَضَّةٌ إلى لخُضْرَةِ عِرَاضُ الوَرَقِ طَعْمُها حامِضٌ مع قَبْضٍ يَنْبُتُ في الجِبَال ذَوَاتِ الثُّلُوجِ والبلادِ البَارِدَةِ من غير زَرْعٍ بارِدٌ يابِسٌ في الثّانِيَةِ وله مَنَافِعُ جَمَّةٌ يَنْفَعُ الحَصْبَةَ والجُدَرِيَّ ويقْطَعُ العَطَشَ والإِسْهَالَ الصَّفْرَاوِيَّ ويُزِيل الغَثَيانَ والتَّهَوُّعَ وفيه تَقْوِيَةٌ للقَلْبِ وذُكِر أَنّهَا تنفَعُ من الطاعُون كذا في سُرُورِ النَّفْسِ لابنِ قاضِي بَعْلَبَكَّ ورُبُّه يُقَوِّي المَعِدَةَ والهَضْمَ ويَنْفَعُ من القَيءِ الشَّدِيدِ والحُمَّى ويُسَكِّنُ البَلْغَمَ كذا في الْمِنْهَاج . وعُصارَتُه تُحِدُّ النَّظَرَ وفي بعضِ النُّسَخ : البَصَرَ كُحْلاً مُفْرَداً ومَجْمُوعاً مع الإِثْمِدِ . والارْتِبَاسُ : الاخْتِلاطُ والإِكْثَارُ مِن هكذا في النُّسَخ وصَوابُه : الاكْتِنَازُ في اللَّحْمِ وغيرِه كما في الأُصُول المُصَحَّحَةِ . وقال الأُرْمَوِيُّ : ارْبَسَّ : الرَّجُلُ ارْبِساساً إِذا ذَهَب في الأَرْضِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : إِذَا عَدَا فِيهَا . وارْبَسَّ أَمْرُهُم ارْبِساساً أَي ضَعْفَ حَتَّى تَفَرَّقُوا لُغَةٌ في ارْبَثَّ . والارْبِسَاسُ أَيضاً هكذا في سائِر النُّسَخِ والصَّوابُ : الإِرْبَاسُ من باب الإِفْعَالِ : المُرَاغَمَةُ قاله ابنُ الأَثِير وبه فُسِّرَ الحديثُ : " أنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلى قُرَيْشِ " إِلى آخِرِه وفيه : فَجَعَل المُشْرِكُونَ يُرْبِسُونَ به العَبَّاسَ أَي يُسْمِعونَه ما يُسْخِطُه ويَغِيظُه أَو يَعِيبُونه بما يَسُوءُه أَو غير ذلِك وقد تقدَّم ذِكْرهُ في أ ب س . والارْبِساسُ : التَّصَرُّفُ نقلَه الصاغانِيُّ في العُبَابِ . والارْبِسَاسُ : الاسْتِئْخَارُ يقال : ارْبَسَّ أَمْرُهُمْ إِذا اسْتَأْخَرَ . قال الصّاغَانِيُّ : التَّرْكِيبُ يدلُّ على الضَّرْب باليَدَيْنِ وقد شَذَّ عن هذا التركيبِ : الارْبِساس والرِّيباس