القُمَهْزِيَة كبُلَهْنِيَةٍ : القصيرةُ جداً من النساء . هكذا نقله الصَّاغانِيّ . وقد أهمله الجَوْهَرِيّ ومَن بَعْدَه والذي قاله الليثُ : امرأةٌ قَهْمَزةٌ : قصيرةٌ جداً كما سيأتي فصحَّفَه الصَّاغانِيّ .
قنز .
القِنْزُ بالكسر أهمله الجَوْهَرِيّ . وقال أبو عَمْرُو : هو الرَّاقُودُ الصغيرُ كالإقْنيزِ كإزْميل وهو الدَّنُّ الصغيرُ . وأَقْنَزَ الرجلُ : شَرِبَ به طَرَبَاً قاله ابْن الأَعْرابِيّ . القِنْزُ : الرجلُ المُتَقَزِّز حكاه اللِّحيانيّ ويُضمُّ في هذه . القَنَز بالتحريك : الخَزَف نقله الصَّاغانِيّ . القَنَزُ لغةٌ في القَنَص وحكى يعقوبُ أنه بَدَلٌ . والقانِزُ : القانِصُ حكاه يعقوبُ أيضاً كالمُقَنِّزِ والقَنَّاز كمُحدِّثٍ وشَدَّادٍ الأخير حكاه يعقوبُ أيضاً . وقال غلامٌ من بني الصارِدِ رمى خِنزيراً فَأَخْطأه وانْقطعَ وتَرُه فأقبلَ وهو يقول : إنك رَعَمْليٌّ بِئْسَ الطَّريدَةُ القَنَز . وأنشد أبو حاتمٍ في صَيْدِ الضِّباب : .
ثمّ اعتَمَدَتْ فَجَبَذْتُ جَبْذَةً ... خَرَرْتُ منها لقَفايَ أَرْتَهِزْ .
فقلتُ حقّاً صادقاً أقولُه ... هذا لعَمرُ اللهِ من شَرِّ القَنَزْ يريد القَنَصَ . قال أبو عمرو : وسألتُ أعرابيّاً عن أخيه فقال : خَرَجَ يَتَقَنَّزُ . أي يَتَقَنَّص حكاه يعقوبُ في المُبدَل .
قوز .
القَوْز : المُستَديرُ من الرَّمْل تُشبَّهُ به أردافُ النساء قال : .
" ورِدْفُها كالقَوْزِ بَيْنَ القَوْزَيْنْ وقال الجَوْهَرِيّ : القَوْز : الكَثيبُ الصغيرُ عن أبي عُبَيْدة وقال الأَزْهَرِيّ : سَماعِي من العرب في القَوْز أنّه الكثيبُ المُشرِفُ وفي الحديث : " محمدٌ في الدَّهْمِ بهذا القَوْزِ " وهو العالي من الرمل ؛ كأنّه جبلٌ ومنه حديثُ أمِّ زَرْعٍ : زَوْجِي لَحْمُ جَمِلٍ غَثّ على رَأْسِ قَوْزٍ وَعْثٍ أرادت شِدّةَ الصُّعودِ فيه لأن المشيَ في الرمل شاقٌّ فكيفَ الصُّعودُ فيه لا سِيَّما وهو وَعْثٌ . وقال ابنُ سِيدَه : القَوْز : نَقاً مُستديرٌ مُنعَطِفٌ . ج أَقْوَازٌ وقال ذو الرُّمَّة : .
إلى ظُعُنٍ يَقْرِضْنَ أَقْوَازَ مُشرِفٍ ... شِمالاً وعن أيمانِهِنَّ الفَوارِسُ في الكثير قِيزانٌ وقال : .
لمّا رأى الرَّملَ وقِيزانَ الغَضى ... والبقَرَ المُلَمَّعاتِ بالشَّوى .
" بكى وقالَ هل تَرَوْنَ ما أرى وأقاويز وأقاوِز قال الشاعر : .
ومُخَلَّداتٍ باللُّجَيْنِ كأنَّما ... أَعْجَازُهُنَّ أقاوِزُ الكُثْبانِ قال ابنُ سِيدَه : هكذا حكى أهلُ اللُّغَة : أقاوِز وعندي أنه أقاويز وأن الشاعرَ احتاجَ فَحَذَفَ ضرورةً . والتَّقَوُّزُ : التَّقَلُّز أي النشاط . التَّقَوُّز : التَّهَوِّي هكذا في النُّسَخ والصوابُ التَّهَوُّر بالراء كما في التكملة . التَّقَوُّز : التَّهَدُّم وتَقَوُّضُ البيت . والتَّقَوُّز : عَدْوُ الوَعِلِ كالتَّقَلُّز قاله الصَّاغانِيّ . والقَوَّاز كشَدَّادٍ : الطَّوَّاز أي اللَّيِّنُ المَسِّ عن الفَرّاء . واقْتازَه النَّمِرُ : أَكَلَه نقله الصَّاغانِيّ . وقَوَّزَ النَّبتُ تَقْوِيزاً : كَثُرَ نقله الصَّاغانِيّ .
قهز .
القَهْز بالفَتْح ويُكسَر وقال الليث : الأُولى لغةٌ جيدةٌ في الثانية والقَهْزِيُّ بياءِ النَّسَب : ثيابٌ تُتَّخَذُ من صوفٍ أحمرَ كالمِرْعِزَّى وربما يُخالِطُه هكذا في النُّسَخ والصوابُ : يخالِطَها الحَريرُ وقيل : هو القَزُّ بعينِه وأصلُه بالفارسيَّةِ كِهْزانَهْ وقد يشبّه الشَّعرُ والعِفاءُ به قال رُؤْبة : .
وادَّرَعَتْ مِن قَهْزِها سَرابِلا ... أطارَ عنها الخِرَقَ الرَّعابِلا يصفُ حُمُرَ الوَحشِ يقول : سَقَطَ عنها العِفاءُ ونَبَتَ تَحْتَه شَعرٌ لَيِّنٌ . وقال أبو عُبَيْدة : القَهْز : ثيابٌ بِيضٌ يُخالِطُها حريرٌ وأنشد لذي الرُّمَّة يصفُ البُزاةَ والصُّقورَ بالبَياض : .
مِن الزُّرْقِ أو صُقْعٍ كأنَّ رُؤوسَها ... مِنَ القَهْزِ والقُوهِيِّ بِيضُ المَقانِعِ وقال الراجزُ يصفُ حُمُرَ الوَحشِ : .
كأنَّ لَوْنَ القَهْزِ في خُصورِها ... والقَبْطَرِيَّ البِيضَ في تَأْزِيرِها