وبين الرَّمَكَة والرَّمْلَة جِناسُ تَصحيف . من حرف السين : السَّفينَةُ والسَّماءُ والسَّمْنُ والسُّمُومُ والسَّنَة . من حرف الشين المُعجَمَة : شجر م أي معروف والشَّمس والشَّيخُ الهَرِم الأَخير نقله الصَّاغانِيّ والشَّيخَة الهَرِمَة وسُمِّيا بذلك لعجزهما عن كثير من الأُمور ولا تقل عَجُوزَة بالهاءِ أَو هي لُغَيَّة رَدِيئَة قليلة . ج عَجائزُ وقد صَرَّح السُّهَيلِيّ في الرَّوض في أَثناءِ بَدْرٍ أَنَّ عجائز إنَّما هو جَمع عَجُوزة كرَكُوبَة وأَيَّده بوجُوه . وعُجُزٌ بضَمَّتين وقد يُخَفَّف فيقال عُجْز بالضَّمّ ومنه الحديث : " إيّاكُم والعُجُزَ العُقُرَ " . وفي آخر : " الجَنَّةُ لا يَدخُلها العُجُزُ " . من حرف الصاد المُهملَة : الصَّحيفة والصَّنْجَة والصَّوْمَعَةُ . من حرف الضَّاد المُعجَمة : ضَرْبٌ من الطِّيب وهو غيرُ المسك والضَّبُعُ . من حرف الطَّاءِ المهملَة : الطَّريقُ وطَعامٌ يُتَّخَذُ من نباتٍ بَحرِيٍّ . من حرف العين المُهملة : العاجِز كصَبُورٍ وصابرٍ والعافيةُ وعانَةُ الوَحْش والعقرَب . ممن حرف الفاءِ : الفَرَسُ والفِضَّةُ . من حرف القاف : القِبْلَةُ ذكَرَه صاحبا اللسان والتَّكملة والقِدْرُ بالكَسْر والقَريَة والقَوْسُ والقِيامَة . من حرف الكاف : الكَتيبَةُ والكَعْبَةُ وهي أَخَصُّ من القِبلَة التي تقدَّمت والكَلْبُ هو الحيوان المَعروف وظَنَّ بعضُهم بأَنَّه مِسْمارٌ في السَّيْف وسيأْتي . من حرف الميم : المَرأَة للرجُل شابَّةً كانت أَو عجوزاً ونص عبارة الأَزهريّ : والعَرَب تقول لامرأَة الرَّجل وإن كانت شابَّةً : هي عَجُوزُه وللزوج وإن كان حَدَثاً هو شيخُها والمَسافِرُ والمِسْكُ قال ابن الأَعرابيّ : الكلْبُ : مِسْمارٌ في مَقْبِضِ السَّيْف ومعه آخَر يقال له : العَجُوزُ قال الصَّاغانِيّ : هذا هو الصحيح والمَلِكُ ككَتِف ومَناصِبُ القِدْرِ وهي الحِجارة التي تُنصَب عليها القِدْر . من حرف النّون : النَّار والنَّاقة والنَّخْلَة قال الليث : نَصْلُ السَّيف وأَنشد لأبي المِقدام : .
وعَجوزٍ رأَيْتُ في فَمِ كَلْبٍ ... جُعِلَ الكَلْبُ للأَمِيرِ حَمَالا من حرف الواو : الوِلايَة . من حرف الياءِ التَّحتيَّة : اليَدُ اليُمْنَى . هذا آخِر ما ذكَره المصنّف . وأما الذي استدركناه عليه فهي : المَنِيَّةُ والنَّمِيمَةُ وضَرْبٌ من التَّمْر وجَرْوُ الكَلْبِ والغُرابُ واسمُ فَرَسٍ بعَيْنه ويقال لها : كَحيلَةُ العَجُوز والتَّحكُّم والسَّيف وهذه عن الصَّاغانِيّ والكِنانَةُ واسم نَباتٍ والمُؤاخَذَة بالعِقاب والمُبالغَةُ في العَجْز والثَّوْبُ والسِّنَّوْر والكَفُّ والثّعلب والذَّهب والرَّمْل والصَّحْفة والآخِرة والأَنْف والعَرَج والحُبُّ والخَصْلَةُ الذَّميمَةُ . قال شيخُنا : وقد أَكثَر الأُدباء في جَمع هذه المعاني في قصائدَ كثيرةٍ حسَنَةٍ لم يحضُرْنِي منها وقتَ تقييد هذه الكلمات إلاّ قصيدةٌ واحدةٌ للشيخ يوسف بن عِمْرانَ الحَلَبيّ يَمدَح قاضِياً جمع فيها فأَوعَى وإن كان في بعض تراكيبها تَكَلُّفُ وهي هذه : .
لِحاظٌ دونها غُولُ العَجُوزِ ... وشَكَّتْ ضِعْفَ أَضعافِ العَجُوزِ الأُولى المنية والثانية الإبرة .
لِحاظُ رَشاً لها أَشْراكُ جَفْنٍ ... فكَم قَنَصَت مِثالي من عَجُوزِ الأَسَد .
وكَم أَصْمَتْ ولم تعرِف مُحِبّاً ... كما الكُسَعِيُّ في رَمْيِ العَجُوزِ حِمار الوَحْش .
وكمْ فتَكَتْ بقلبي ناظِراه ... كما فتكَتْ بشاةٍ من عَجُوزِ الذئب .
وكم أَطفَى لَمَاهُ العَذْبُ قَلْباً ... أَضَرَّ به اللَّهيبُ من العَجُوزِ الخمر .
وكم خَبَلٍ شَفَاهُ اللهُ منه ... كذا جِلْدُ العَجُوزِ شِفَا العَجُوزِ الأَوَّل الضَّبُع والثاني الكَلَب .
إذا ما زارَ نَمَّ عليه عَرْفٌ ... وقد تَحْلُو الحَبائِبُ بالعَجُوزِ النَّميمة .
رَشَفْت من المَراشِف منه ظَلْماً ... أَلَذَّ جَنىً وأَحْلَى من عَجُوزِ أراد به ضَرْباً من التَّمر جيِّداً