نقله الصَّاغانِيّ ويُروى : أُباريّة . والهِنْبَر بالكسر رٌباعيٌّ ووَهِمَ الجَوْهَرِيّ في ذِكره هنا ظَنَّاً منه أنّ النون زائدة وهي أصلية وسيُذكر في موضعه إن شاء اللهُ تعالى . قاله الصَّاغانِيّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الهَبُّور كتَنُّور : دُقاقُ الزَّرْع بالنَّبَطِيّة وبه فُسِّر قولُ ابن عباس السابق . والهِبْرِيَةُ بالكسر : ما تَناثَرَ من القَصَبِ والبَرْدِيّ فيَتَلَبَّد وبه فُسِّر قولُ أوس بن حجر : .
ليثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبْرِيَةٌ ... كالمَرْزُبانِيّ عَيّارٌ بأَوْصالِ كذا فسَّره يعقوب . والهُبْرُ بالضمّ : الصُّخور بين الرَّوابي . والهَوْبَر والأَوْبَر : الكثيرُ الوَبَرِ من الإبلِ وغيرِها . والهَبيرُ كأمير : موضع . وهَبّار بن عقيل الحَضرمِيّ عن الأَزْهَرِيّ . وهَبّار بنُ عبد الرحمن المَخزوميّ عن سلمان الأغرّ . وهبَّارُ بنُ عليّ بن هَبّار عن أبيه عن جدِّه وعنه ابنُه عبدُ الرحمن وروى أيضاً عن عمّه عبد العزيز بن عليّ بن هَبَّار . ويعقوب بن هَبّار الفِرْيابيّ . والمُبارَك بن عمّار بن هَبّار عن أبي محمد الجَوْهَرِيّ . وهَوْبَرُ بن معاذٍ الحِمْصيّ حدَّث عن بُقَيَّة . وأبو الحرم مكّي بن عثمان بن إبراهيم البصريّ عُرِف بابن الهُبريّ بالضمّ من شيوخ الحافظ الدّمياطيّ .
هبتر .
الهَبْتَر كَجَعْفر أهمله الجَوْهَرِيّ وابنُ منظور وقال ابنُ دُرَيْد : هو القَصير كالحَبْتَر نقله الصَّاغانِيّ .
هتر .
الهَتْرُ مَزْقُ العِرضِ قاله الليث وقال الأَزْهَرِيّ : وهو غيرُ محفوظٍ والمعروف بهذا المعنى الهَرْتُ إلاّ أن يكون مقلوباً كما قالوا : جَبَذَ وجَذَبَ قد هَتَرَه يَهْتِرُه هَتْرَاً إذا مَزَقَ عِرضَه وهَتَّرَهُ تَهْتِيراً إذا بالَغَ في مَزْقِه . الهِتْرُ بالكسر : الكَذِب . يقال : قولٌ هِتْرٌ أي كذبٌ . الهِتْرُ : الدّاهيةُ والأمرُ العَجبُ . والهِترُ : السَّقَطُ من الكلامِ والخطأ فيه والباطل يقولون : مضى هِتْرٌ من الليل أي النِّصفُ الأوّلُ من الليل وقال ابْن الأَعْرابِيّ : إذا مضى أقلُّ من نِصْفه . الهُتْرُ بالضمّ : ذَهابُ العقلِ من كِبَرٍ أو مرضٍ أو حُزْن عن ابْن الأَعْرابِيّ وقد أَهْتَرَ الرجلُ فهو مُهْتَرٌ بفتح التاء : فَقَدَ عَقْلَه من أحدِ هذه الأشياء وهو شاذٌّ فيُلحَق بمُسْهَب ومُحصَن ومُفلَج ونَخلَة مُوقَرَة وأنظارها ممّا مرّ وقد قيل : أُهْتِرَ بالضمّ فهو مُهْترٌ ولم يَذْكُر الجَوْهَرِيّ غيرَه أي خَرِفَ . وأُهْتِرَ الرجلُ بالضمّ فهو مُهْتَرٌ إذا أُولِعَ بالقول في الشيءِ . وَهَتَرَهُ الكِبَرُ يَهْتِره من حدِّ ضَرَبَ وكذا المَرضُ والحُزن وروى أبو عُبَيْد عن أبي زيد أنّه قال : إذا لم يَعْقِل من الكِبَرِ قيل : أُهْتِرَ فهو مُهْتَرٌ . والتَّهْتارُ بالفتح : الحُمقُ والجَهلُ كالتَّهَتُّر والذي في التهذيب قال الليث : التَّهْتارُ من الحمقِ والجهل وأنشد لسالم بن دارة : .
إنّ الفَزاريَّ لا يَنْفَكُّ مُغْتَلِماً ... من النَّواكَةِ تَهْتَاراً بتَهْتارِ