وصوابُه عَياييل . قال ابنُ السّيرافيّ : عياييل جمع عَيَّال وهو المُتَبَخْتِر . وقال أبو محمد الأسود : صحّف ابنُ السّيرافيّ والصواب غَياييل معجمةً جمع غِيل على غير قياس كما نبّه عليه الصَّاغانِيّ . وقال ابنُ سِيدَه : أراد الشاعرُ على مذهبه ونُمْرٌ ثم وَقفَ على قولِ من يقول البَكْرُ وهو فَعْلٌ . والنَّمِرَةُ كفَرِحة : القِطعةُ الصغيرة من السَّحاب المُتدانية بعضُها من بعض ج نَمِرٌ وهو مجاز . النَّمِرَة : الحِبَرَةُ لاختلاف ألوان خطوطها وهو مَجاز . النَّمِرَة : شَمْلَةٌ فيها خطوطٌ بِيضٌ وسود وهو مَجاز أو النَّمِرَة : بُرْدَةٌ مُخطَّطة . قال الجَوْهَرِيّ : وهي من صوف تَلْبَسها الأعْرابُ . وقال ابنُ الأثير : كلُّ شَمْلَةٍ مخطّطة من مآزر الأعراب فهي نَمِرَةٌ وجمعها نِمارٌ كأنّها أُخذت من لونِ النَّمِر لما فيها من السّواد والبَياض ومنه الحديث : " فجاءَه قومٌ مُجْتابي النِّمار " وهي من الصفات الغالبة أراد : لابِسي أُزُرٍ مُخطَّطةٍ من صوف . وفي حديث مُصعَب بن عُمَيْر : " أقبلَ إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم وعليه نَمِرَةٌ " وفي حديث خَبّاب : " لكنّ حمزةَ لم يتركْ له إلاّ نَمِرَةً مَلْحَاء " . وفي حديث سعد : " نَبَطيٌّ في حُبْوَتِه أعرابيٌّ في نَمِرَته أسدٌ في تامورَته " . والنَّمِر كفَرِح وأَمير : الزّاكي من الماء في الماشية منَ المَجاز : النَّمِرُ والنَّمير من الحَسَبِ الزاكي منه يقال : حَسَبٌ نَمِرٌ وَحَسَبٌ نَميرٌ والجمع أَنْمَارٌ . قيل : الماءُ النَّميرُ : الكثير حكاه ابن كَيْسَان في تفسير قَوْل امرئِ القيس : .
" غَذَاَها نَميرُ الماءِ غَيْرَ المُحلَّلِ النَّميرُ من الماء : النَّاجِعُ في الرِّيّ كالنَّمِر وأنشد ابْن الأَعْرابِيّ : .
قد جَعَلَتْ والحمدُ للهِ تَفِرّْ ... من ماءِ عِدٍّ في جُلودِها نَمِرْ أي شَرِبَت فَعَطَنتْ . وقال الأصمعي : النَّمير : النامي . وزاد غيره : عَذْبَاً كان أو غيرَ عَذْب وفي حديث أبي ذَرّ : " الحمدُ لله الذي أَطْعَمنا الخَمير وسَقانا النَّمير " وفي حديث معاوية : خُبزٌ خَميرٌ وماءٌ نَميرٌ . والنَّمِرَةُ كفَرِحَة وربما سُمِّيت النَّامورة هكذا في النسخ والذي في اللسان والتكملة وربما سميت النّامِرَة : مَصْيَدةٌ تُربَط فيها شاةٌ للذئب كذا في اللسان أو حديدةٌ لها كَلاليبُ تُجعَل فيها لَحْمَةٌ يُصاد بها الذئب كذا في التّكملة . قال : وهي اللُّبْجَة لغةٌ يمانيّة . والنّامور : الدّمُ كالتَّامور . منَ المَجاز : نَمِرَ كفَرِحَ نَمْرَاً ونَمَّرَ وَتَنَمَّرَ : غَضِبَ زاد الصَّاغانِيّ : وساءَ خُلُقُه ومثلُه لابن القَطّاع وهو على التشبيه بأخلاق النَّمِر وشَراسته . ويقال للرجلِ السَّيِّئُ الخُلُق : قد نَمِرَ وَتَنَمَّرَ . وقال أبو تُراب : نَمَرَ في الشجر والجبل وَنَمَلَ كَنَصَرَ نَمْرَاً : إذا صَعَّدَ فيهما وعَلا . في حديث الحجِّ : " حتى أتى نَمِرَةَ " . وقال عَبْد الله بن أَقْرَم : رأيتُه بالقاعِ من نَمِرَةَ كفَرِحَة : ع بعَرَفات نزل به رسولُ الله صلّى الله عليه وسلَّم أو الجبلُ الذي عليه أَنْصَابُ الحَرَمِ على يمينكَ حالَ كونك خارجاً من المأَْزِمَيْن وأنت تريد الموقِفَ كذا في التكملة . وقيل : الحَرَمُ من طريق الطائف على طَرَفِ عَرَفَةَ من نَمِرَةَ على أحدَ عشرَ مِيلاً ومسجدُها م معروف وهو الذي تُقام فيه الصَّلاةُ يومَ عَرَفَة . نَمِرَةُ : ع بقُدَيْد نقله الصَّاغانِيّ . قلت : ونقله ياقوت عن القاضي عِياض وقال : إن لم يكن الأوّل . وعَقيقُ نَمِرَةَ : ع بأرض تَبَاَلَة قلتُ : هذا تصحيفٌ وصوابه عَقيقُ تَمْرَة بالمُثنّاة الفوقيّة المفتوحة وسكون الميم وفتحها وهو من نواحي اليمامة لبني عَقَيْل عن يمين الفُرُط وما رأيتُ الصَّاغانِيّ تعَرَّض له ولا غَيْرَه . وذو نَمِرٍ ككَتِف : وادٍ بنَجْد في ديار كلاب . نِمارٌ ككِتاب : جبلٌ لسُلَيْم قال الشاعر : .
فَلَمْ يكُن النِّمارُ لنا مَحَلاًّ ... وما كُنّا لنُعْمٍ شَيِّقينا نُمارٌ كغُراب : وادٍ لجِشَمَ بن الحارث وبه عارضٌ يقال له المَكْرَعة قاله الحَفْصيُّ وأنشد : وما مَلِكٌ بأَغْزَرَ منك سَيْبَاً ولا وادٍ بأَنْزَهَ من نُمارِ