يريد أن خَدَّها أَبْيَضُ وَحَدَقتها سَوداء . ويقال : انْظُرْ لي فلاناً أي اطْلُبْه لي وهو مجاز . وَنَظَرْتُ الشيءَ : حَفِظْتُه عن ابن القَطَّاع . وضَربْناهم بنَظَرٍ ومِن نَظَرٍ : أي أَبْصَرْناهم وهو مجاز . والنَّظَر : الاعتِبار . قال شَيْخُنا : وهو مُرادُ المُتكلِّمين عند الإطْلاق . وَنَظَرُ بن عبد الله أميرُ الحاجّ روى ابن السَّمْعانيّ عنه عن ابنِ البَطِر . والنَّظَّارُ بن هاشم الشاعر من بني حَذْلَم . والعلاءُ بن محمد بن مَنْظُور من بني نَصْر بن قُعَيْن وَلِيَ شُرْطَة الكُوفة . وَمَنْظَرَةُ الرَّياحنيِّين ببغداد استَحْدَثها المُستَظْهِر بالله العبّاسيُّ وكان بناها سنة 507 . ومَنْظُور بن رَواحة : شاعرٌ وجدُّه خَنْثَرُ بنُ الأَضْبَط الكلابيّ مشهور .
نعر .
النُّعْرَة بالضمّ وكهُمزَة : الخَيْشوم ومنها يَنْعَرُ الناعِرُ قاله الليثُ وأنكرَه الأَزْهَرِيّ ونقله الصَّاغانِيّ . نَعَرَ الرجلُ يَنْعِر كَمَنَع وَضَرَب وهذه أكثرُ استعمالاً في نَعَرَ العرْقُ قاله الفراء كما نقله عن الصَّاغانِيّ . نَعيراً ونُعاراً كأمير وغُراب : صاحَ وصَوَّتَ بخَيْشومه وهو من الصوت . قال الأَزْهَرِيّ : أما قول الليث في النَّعِير إنّه صوتٌ في الخَيْشوم وقوله : النُّعَرة : الخَيْشوم فما سَمِعْتُه لأحد من الأئمة وما أُرى الليثَ حَفِظَه . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : نَعَرَ العرْقُ يَنْعَر بالفتح فيهما نَعْرَاً : فارَ منه الدَّمُ قال الشاعر : .
صَرتْ نَظْرَةً لو صادَفَتْ جَوْزَ دارِعٍ ... غَدا والعَواصي مِن دمِ الجوفِ تَنْعَرُ أو : صَوَّت لخروج الدمِ فهو يَنْعِرُ نُعوراً ونَعيراً . نَعَرَ فلانٌ في البلاد : ذَهَبَ . والنَّعِيرُ : الصُّراخ والصِّياح في حَرْب أو شرٍّ . وامرأةٌ نَعَّارةٌ كشَدّاد : صَخَّابةٌ فاحشةٌ والفِعلُ كالفِعل والمَصدرُ كالمَصدرِ . والنَّاعور : عِرْقٌ لا يَرْقَأُ دَمُه وقد نَعَرَ العِرقُ بالدّم . النَّاعور : جَناحُ الرَّحى . النَّاعورة بهاءٍ : الدُّولاب لنَعيرِه وجمعُه النَّواعير وهي التي يُسْتَقى بها يُديرُها الماءُ ولها صوتٌ وهي بشطِّ الفرات والعاصي . النَّاعورة : دَلْوٌ يُستَقى بها . ومن المجاز عليه : النُّعَرَة كهُمَزَة : الخُيَلاءُ والكبْرُ ومنه قَوْلُهم : إنّ في رَأْسِه نُعَرَةً . ويقال : لأُطَيرَنَّ نُعَرَتَك أي كِبْرَك وجهلَكَ من رَأْسِك . والأصل فيه أنّ الحمار إذا نَعَرَ رَكِبَ رَأْسَه فيقال لكلِّ من رَكِبَ رَأْسَه : فيه نُعَرَةٌ . وفي حديث عمر : " لا أٌقلِعُ عنه حتى أُطِيرَ نُعَرَتَه . " . ورُوي : " حتى أَنْزِعَ النُّعَرَةَ التي في أَنْفِه " أخرجه الهرويّ في الغريبَيْن هكذا من حديث عمر Bه وجعله الزَّمَخْشَرِيّ حديثاً مرفوعاً . النُّعَرة : الأمرُ يُهَمُّ به كالنَّعَرَة بالتحريك فيهما أي في المعنيين عن الأُمويّ وبه فسّر قولهم : إنّ في رأسه نَعَرَةٌ أي أَمْرَاً يَهُمُّ به . منَ المَجاز : النُّعَرَةُ : ما أَجَنَّتْ حُمُرُ الوحشِ في أَرْحَامها قَبْلَ تَمامِ خَلْقِه شُبِّه بالذُّباب ؛ وقيل : إذا استحالت المُضغَة في الرَّحِم فهي نُعَرَةٌ كالنُّعَر كصُرَد وهي أولادُ الحَوامل إذا صُوِّرَت هكذا في النسخ وفي بعض الأصول : صَوَّتَتْ على الصواب : وما حَمَلَتْ الناقةُ نُعَرَةً قطُّ أي ما حَمَلَت وَلَدَاً وجاء بها العَجّاجُ في غير الجَحْد فقال : .
" والشَّدَنِيَّاتُ يُساقِطْنَ النُّعرْ